اليوم السبت 21 سبتمبر 2024م
عاجل
  • شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلا في محيط مجمع ناصر الطبي بخان يونس
تطورات اليوم الـ 351 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلا في محيط مجمع ناصر الطبي بخان يونسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة جنينالكوفية إطلاق صافرات الإنذار في جنين ومخيمها بالتزامن مع اقتحام قوات الاحتلال للمدينةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم الحي الشرقي في مدينة جنينالكوفية زوجها استشهد أمامها.. ناجية من قصف الاحتلال تروي لحظات مرعبة تحت الأنقاضالكوفية "هيا ننطق".. مبادرة لعلاج الأطفال من صدمات الحرب على غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة جنينالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة سعير شمال الخليلالكوفية طائرات الاحتلال تجدد غاراتها على محيط مجمع ناصر الطبي غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية عبد الله: سلسلة غارات إسرائيلية تستهدف القطاع الشرقي جنوب لبنانالكوفية بوزيه: نتنياهو يعمل على توسيع الحرب على الجبهة الشمالية لضمان بقائه السياسيالكوفية إطلاق نار متقطع من آليات الاحتلال شمال غربي النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية كيف سيتم تنفيذ القرار الأممي بإنهاء الاحتلال خلال عام؟.. حقوقي يُجيبالكوفية نسف مباني وقصف.. مراسلنا يرصد أخطر منطقة في رفح جنوب قطاع غزةالكوفية يوم دامي في جنين.. تفاصيل خطيرة ومروعة لجريمة الاحتلال ببلدة قباطيةالكوفية شهداء وقصف وحصار.. الاحتلال يصعد عدوانه على بلدة قباطية جنوب جنينالكوفية ما مصير 500 طالب يحاصرهم الاحتلال في بلدة قباطية؟.. الصحفي زيد أبو عرة يُجيبالكوفية كيف نواجه انتهاكات الاحتلال بحق الأسرى قانونيا؟.. حقوقي يجيبالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف المناطق الغربية لمخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية

بين 6 و7 أكتوبر.. يوبيلان في قرن من «هنري كيسنجر»

10:10 - 01 ديسمبر - 2023
داليا نوفل
الكوفية:

استيقظ العالم على خبر وفاة وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر عراب الدبلوماسية الأمريكية عن عمر ناهز المئة عام، هذا الرجل الذي انقسمت الآراء بشأنه، فما امتدحه به أنصاره من انتهاجه "سياسة واقعية"، أدانه به منتقدوه ووصفوه بأنه غير أخلاقي بل ومجرم حرب.
لم يكن هذا الألماني الأصل، اليهودي الديانة، الأمريكي الولاء حتى النخاع، مجرد وزير للخارجية، لكنه عرف كصاحب رؤية لا يمكن فهم أدواره الدولية إلا من خلالها، حيث قال ذات مرة إن الدولة التي تطالب بالكمال الأخلاقي في سياستها الخارجية لن تحقق لا الكمال ولا الأمن.
حرص كيسنجر على حماية نفوذ أمريكا، ومصالحها كان شاغله الشاغل، لكن حرصه الأكبر الذي لم ينكره في أي وقت كان مشاعره حيال إرثه اليهودي الذي نبع من عقيدته التي تملي عليه رواية زائفة بأنهم عانوا لعشرة قرون.
ففي السادس من أكتوبر من عام ثلاثة وسبعين لعب هنري كيسنجر دورا محوريا في مساندة إسرائيل... نظرية غريبة على رجل دبلوماسي، يتعامل بمنطق الهوية حين تعجز الدبلوماسية. 
طار إلى تل أبيب ليلتقي رئيسة وزراء إسرائيل جولدا مائير ليشد على يديها بل ويتناسى فضيحة الرئيس الأمريكي نيكسون حينها ويحاول بشتى الطرق ليرسل الدعم المادي والعسكري بوقاحة منقطعة النظير.
على رأس اليوبيل الثاني، يأتي السابع من أكتوبر في مشهد ملحمي يعيد للأذهان مجددا هذا الموقف الكيسنجري..متمثلا في شخص أنتوني بلينكن رئيس الوزراء الأمريكي في زيارة مماثلة منه لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، معلنا بكل صفاقة أنه لم يأت بصفته وزيرا لخارجية أمريكا فقط ولكن لأنه يهودي وجده يهودي. وأيضا شد على يدي نتنياهو مقدما مرة أخرى جل الدعم ليجدد التأكيد على الموقف الأمريكي الداعم لليهود، وتخاذل المجتمع الدولي مرة أخرى.
بلينكن هذا المسخ المستنسخ من الدجال الأكبر كسينجر، تربط بينهما لعنة أكتوبر، برؤية لم تكن في أي وقت متوازنة أو منطقية بل قائمة على اعتماد الحلول الدموية بإبادة الشعب وتصفية القضية.
ويبقى السؤال إذا كان الكثير من الأمريكيين يدركون أن انحياز الولايات المتحدة لإسرائيل يعرض مصالحها للخطر.. فلماذا الاستمرار في انتهاج سياسات تجعل مصلحة إسرائيل فوق مصلحتها؟

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق