اليوم الاثنين 03 مارس 2025م
قتيل وإصابات في عملية طعن بمحطة الحافلات في حيفا واستشهاد المنفذالكوفية شهيدان إثر قصف من مسيرة بمنطقة مطار غزة المدمر شرقي مدينة رفحالكوفية السيسي يؤكد ضرورة إعمار قطاع غزة من دون تهجير سكانهالكوفية الداخلية بغزة توجه رسالة للمواطنين والتجار عقب إعلان الاحتلال إغلاق المعابرالكوفية الصليب الأحمر يحذر من انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في غزةالكوفية إغلاق المعابر وتصاعد العدوان.. كيف علّقت الصحافة المحلية والعالمية على الوضع في فلسطين؟الكوفية الإعلام الحكومي لـ"الكوفية".. وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة يُعد جريمة إنسانيةالكوفية أزمة مياه حادة يعيشها المواطنين شمال مدينة غزة تحول حياتهم إلى جحيمالكوفية شخصيات يهودية بارزة في إيطاليا تطلق دعوة رافضة لمخطط تهجير الفلسطينيينالكوفية ترامب ونتنياهو يظهران في فيديو على أحد شواطئ غزة.. ما القصة؟الكوفية كفاح من أجل لقمة العيش.. مهن لا تغيب عن رمضان في غزةالكوفية ضغط ترامب يكشف المستور.. لماذا تراجع نتنياهو عن رفض صفقة التبادل؟الكوفية سلامة: «تدمير البنية التحتية» وسيلة الاحتلال لإنهاء المقاومة في طولكرمالكوفية أبو خلف: عدم مساءلة جنود الاحتلال ضوء أخضر لاستمرار جرائمهم بالضفةالكوفية تفاصيل مثيرة.. عملية إطلاق نار معقدة تستهدف مركبة للمستوطنين في برقينالكوفية تحريض إسرائيلي كبير.. هل يشن الاحتلال عملية عسكرية واسعة في نابلس؟الكوفية الوسطاء يوجهون تحذيرا أخيرا للوفد الإسرائيلي.. ماذا يحدث خلف الستار؟الكوفية الحرب لم تنتهِ في غزة.. هذه الأسباب التي قد تجعلها تشتعل من جديدالكوفية سلطة المياه: جهود حثيثة لتوفير المياه الصالحة للشرب في خانيونسالكوفية اللجنة الإعلامية لمخيم جنين: نحو 90% من سكان المخيم نزحوا قسراالكوفية

«سيلا» طفلة غزية دونت أمنياتها لكن الاحتلال لم يمهلها

18:18 - 26 ديسمبر - 2023
الكوفية:

غزة: "سيلا" طفلة غزاوية لم تكن بدعا من الأطفال، فهي تحلم وتطلق لخيالها العنان، رغم ما يحيق بهذه البقعة الضيقة من الأرض من إكراهات الاحتلال واعتداءاته التي لا تكاد تتوقف، منذ النكبة التي حلت بفلسطين، وجعلت أرضها إمّا حدودا للمحتل أو هدفًا لاعتداءاته.

ورغم أن هذا العدوان الذي أوشك على إكمال شهره الثالث ليس كغيره من الاعتداءات السابقة، فقد أدى حتى الآن إلى استشهاد أكثر من 20 ألف فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 50 ألفا آخرين، فضلا عن تدمير ما يقارب من نصف مباني غزة، لكن سيلا لم تتوقف عن الحلم وعن التخطيط للمستقبل.

كانت سيلا تحلم بانتهاء العدوان، وخصصت صفحة من دفتر يومياتها لتسطر فيها هذه الأحلام، بل كانت أكثر عملية وتنظيماً عندما عنونت إحدى الصفحات بالعنوان التالي "مخططاتي بعد الحرب".

30 يوما من الديلفيري، (تقصد الطلب من المطاعم للمنزل). مشاهدة التلفاز، السهر، الخروج أينما ووقتما تريد، الاتصال ببابا ساعات متواصلة ثم السفر إليه، كانت هذه بعض أمنيات الطفلة التي تئن مع أكثر من مليوني فلسطيني تحت وطأة قصف وحشي يستهدف كل شيء، ولا يستثني حتى دور العبادة أو المستشافيات أو المدارس.

وفي ختام أمنيات سيلا كان دعاؤها "إن شاء الله مخططاتي تتحقق".

 

لم تكن أحلامًا عريضة، بل مجرد طعام وشراب وإمكانية التحرك والاتصال بالوالد ثم السفر إليه، ربما يمكن تصنيفها ضمن الحد الأدنى من أحلام الأطفال في هذا الزمان، ومع ذلك فقد ضن الاحتلال على الطفلة الصغيرة بتحقيق أحلامها رغم بساطتها.

فقد قصف جيش الاحتلال منزل الطفلة الصغيرة ضمن ما قصف من منازل في مخيم النصيرات في غزة، لتصعد روح سيلا إلى بارئها مع عدد من أفراد أسرتها، وتنضم إلى قائمة الشهداء التي جاوزت الـ20 ألفا حتى الآن.

لم يمهل الاحتلال سيلا كي تحقق امنياتها بل اغتالها هي وعائلتها في قصفٍ غاشم استهدف منزلهم, وانتهى الفصل الأخير من حياتهم، تحت سمع وبصر العالم الذي كثيراً ما تحرّك وانتفض من أجل تمثالٍ أو حيوان، لكنه الآن يكتفي بمتابعة صامتة لعشرات الآلاف، وهم يُقصفون ويموتون.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق