اليوم الخميس 09 يناير 2025م
عاجل
  • مراسلنا: استهداف دراجة نارية بالقرب من مسجد أم حبيبة بطريق رفح الغربية جنوب قطاع غزة
مراسلنا: استهداف دراجة نارية بالقرب من مسجد أم حبيبة بطريق رفح الغربية جنوب قطاع غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 461 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية ‫ الإمارات العربية المتحدة وفارسها الشهم 3 غيث وأمل على أجنحة العطاء لغزةالكوفية الصحة: 70 شهيدا في 3 مجازر جديدة بقطاع غزةالكوفية البرلمان اللبناني لعقد جلسة ثانية لانتخاب رئيس الجمهوريةالكوفية من "هآرتس" العبرية إلى كيربي الأمريكاني: اكذب ولكن قليلا!الكوفية «ربيع ساخن» على الشرق الأوسط والعالمالكوفية خرائط وخرائط ولا شيء سوى الخرائطالكوفية الاحتلال ينسحب من طولكرم مخلفا دمارا واسعا في البنية التحتيةالكوفية البابا فرنسيس: الوضع في غزة «خطير ومخز»الكوفية تطورات اليوم الـ 461 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية حماس: لسنا بعيدين عن التوصل إلى اتفاق مع (إسرائيل) في حال تجاوب نتنياهوالكوفية بن غفير يطالب بهدم منازل مأهولة في أراضي 48 المحتلة لإظهار الردعالكوفية رئيس بولندا طلب من حكومته حماية نتنياهو من الاعتقالالكوفية جيش الاحتلال بحاجة إلى 12 ألف جندي واتهامات لكاتس بالتواطؤ مع الحريديمالكوفية الاحتلال يقيد ظهور جنوده الإعلامي لحمايتهم من الملاحقة القضائية الدوليةالكوفية قوات الاحتلال تفجر منزل الأسير محمود سليط أبو هنود أحد منفذي عملية بيت ليد وبلعا المزدوجةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة بيتونيا غرب رام اللهالكوفية جيش الاحتلال يفجر جسما في خلة الدربة ببلدة عزون شرق قلقيليةالكوفية استهداف قوات الاحتلال بعبوة في مخيم نور شمس بطولكرمالكوفية

إلغاء مشاركة كاتبة بوسنية بمهرجان في النمسا بسبب دعمها لغزة

19:19 - 01 فبراير - 2024
الكوفية:

غزة: قالت الكاتبة البوسنية، لانا باستاسيتش، التي قطعت علاقتها مع ناشرها الألماني الشهر الماضي، بسبب صمته عن ما يجري في غزة من إبادة للفلسطينيين، إن مهرجانا أدبيا في النمسا منع حضورها.

وأشار حساب الكاتبة عبر إنستغرام، إلى أنها تلقت بريدا إلكترونيا من المنظمين يفيد بأنهم يتابعون عن كثب المناقشة المحيطة بقرارها مغادرة دار النشر الألمانية "أس فيشر".

وجاء في البريد: "بقدر ما نقدر كتبك، في ظل الظروف المحددة، يجب علينا للأسف سحب دعوتنا، والمشاركة في مهرجان الأدب في سالزبورغ ستعني حتما موقفا من جانبنا لا نرغب فيه".

وفي وقت سابق، قالت باستاسيتش إن من واجبها الأخلاقي إنهاء عقدها مع الناشر بسبب صمته عن العدوان على غزة، وكذلك ثقافة "الرقابة المنهجية" في ألمانيا.

واتهمت مؤلفة رواية أمسك الأرنب، الحائزة على جائزة الاتحاد الأوروبي للأدب لعام 2020، ناشرها باتباع معايير مزدوجة، واعتقدت أن قلقها المعلن بشأن معاداة السامية كان "أصما لمعاناة الفلسطينيين".

وردت على منظم المهرجان بالقول: "بما أنك دعوتني إلى إقامتك ومهرجانك، فلا بد أنك على دراية بعملي، الذي يتعامل بشكل وثيق مع عواقب الحرب على الأطفال".

وردا على سحب دعوتها، قالت باستاسيتش إن القرار كان مثالا على "الموقف الواضح" وإن "رأيها السياسي والإنساني هو أنه لا ينبغي قصف الأطفال وأن المؤسسات الثقافية الألمانية يجب أن تعرف بشكل أفضل عندما يتعلق الأمر بالإبادة الجماعية".

وأضافت: "ربما تكون الأعمال الأدبية بالنسبة لك منفصلة عن الحياة الحقيقية، ولكن مرة أخرى، ربما لم تعرف الحرب بشكل مباشر من قبل".

وشكرت باستاسيتش المنظمة على إلغاء دعوتها، قائلة إنها لا تريد أن تكون جزءًا من مؤسسة أخرى "لا تلغي الفنانين بسبب نشاطهم فحسب، بل يبدو أنها تعتقد أن الصمت والرقابة هما الرد الصحيح على الإبادة الجماعية".

وبعد انفصالها عن ناشرها، قالت الكاتبة لموقع "ميدل إيست آي" إن قرارها أدى إلى خسارة مالية كبيرة وحالة من عدم اليقين، لكنها لن تتغير عن موقفها.

وقالت باستاسيتش إن قطع العلاقات مع ناشرها من المرجح أن يعني عدم وجود المزيد من القراءات ومعارض الكتب وغيرها من الفرص، وهي الطريقة التي يكسب بها الكتاب لقمة عيشهم.

وأضافت: "لم أبدأ بالكتابة لأنني أردت أن أحظى بمهنة. لقد بدأت الكتابة لأنني أتيت من مكان مصاب بصدمة نفسية وكان لدي حاجة لتوصيل شيء ما".

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق