القاهرة: أعلنت نقابة الصحفيين المصرية رفضها بكل قوة لتهديدات الاحتلال بشن عملية عسكرية ضد "أهلنا" في رفح الفلسطينية، مشددة على أن هذه التهديدات تأتي لتكشف حجم التواطؤ الدولي في مواجهة إإجرام الاحتلال، وحرب الإبادة الجماعية، التي تُمارس ضد الشعب الفلسطيني، ومحاولاته لتصفية القضية الفلسطينية وسط صمت دولي مطبق.
وأدانت النقابة، في بيان، بكل قوة موقف الرئيس الأمريكي الداعم للتهديدات الإسرائيلية، واعتبرته بمثابة ضوء أخضر لشن الهجوم وقتل المدنيين وإشعال المنطقة، لتضاف جريمة جديدة إلى سجل الجرائم الأمريكية، وجرائم بايدن في حق الشعب الفلسطيني، ومشاركة معلنة في حرب الإبادة.
وأكد البيان، وقوف النقابة والشعب المصري كله خلف كل الإجراءات الرامية إلى التصدي لأي عدوان محتمل يهدد الأمن القومي المصري، ويعد بمثابة إعلان للحرب، داعيةً إلى:
1- تأييد كل الإجراءات اللازمة والضرورية لمساندة أهلنا في فلسطين، واعتبار العدوان على رفح تهديدًا مباشرًا للأمن القومي المصري، واتخاذ ما يلزم من وسائل دفاعية حاسمة.
2- طرد السفير الإسرائيلي، وسحب السفير المصري، وإلغاء الاتفاقية مع الاحتلال، واعتبارها كأنها لم تكن كرد على أي عدوان يمس الحدود أو يهدد الأمن المصري.
3- تجريم كل أشكال التطبيع، أو التعاون مع الاحتلال، ووقف دخول السلع المقاطعة، وإلغاء تصاريح عمل الشركات والمصانع المدرجة في المقاطعة.
4- الدعوة لمراجعة العلاقات مع الدول العربية المتماهية في التطبيع مع الاحتلال على حساب مصالح الشعب الفلسطيني، ومصالح الأمة العربية، وكل متطلبات الأمن القومي العربي.
5- الدعوة للانفتاح على كل الدول المناصرة للقضية الفلسطينية، وقطع أو تعليق العلاقات مع الدول، التي دعّمت الكيان الصهيوني في حربه على غزة والضفة، والعدوان على الشعب الفلسطيني، بل وكانت شريكة في هذا العدوان، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية، وبعض الدول الأوروبية.
6- تأييد الموقف السياسي والقانوني الداعم لجنوب أفريقيا في الدعوى المرفوعة منها أمام محكمة العدل الدولية، التي تتهم فيها إسرائيل بممارسة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين.