اليوم الجمعة 10 مايو 2024م
عاجل
  • المندوب الفلسطيني لدى الأمم المتحدة: إسرائيل انتهجت سياسة التدمير والتهجير في قطاع غزة
  • المندوب الفلسطيني لدى الأمم المتحدة: إسرائيل أغلقت معابر المساعدات وسيطرت على معبر رفح
  • المندوب الفلسطيني لدى الأمم المتحدة: المجاعة تعصف بقطاع غزة بقرار من الحكومة الإسرائيلية
  • مراسلنا: صافرات الإنذار تدوي في بئر السبع والنقب
  • مراسلنا: الاحتلال يدمر مستوصف شهداء الزيتون في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة
مجلس وزراء الاحتلال المصغر وافق على توسيع العمليات برفحالكوفية المندوب الفلسطيني لدى الأمم المتحدة: إسرائيل انتهجت سياسة التدمير والتهجير في قطاع غزةالكوفية المندوب الفلسطيني لدى الأمم المتحدة: إسرائيل أغلقت معابر المساعدات وسيطرت على معبر رفحالكوفية المندوب الفلسطيني لدى الأمم المتحدة: المجاعة تعصف بقطاع غزة بقرار من الحكومة الإسرائيليةالكوفية مراسلنا: صافرات الإنذار تدوي في بئر السبع والنقبالكوفية مراسلنا: الاحتلال يدمر مستوصف شهداء الزيتون في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزةالكوفية بث مباشر|| تطورات اليوم الـ 217 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية فيديو|| «الأورومتوسطي» يوثق جريمة جديدة للاحتلال ضحيتها 12 من عائلة واحدةالكوفية كتائب القسام: قنصنا ضابطا صهيونيا جنوب حي الزيتون بمدينة غزةالكوفية القسام: نحمل العدو ونتنياهو شخصيا المسؤولية الكاملة عن تدهور الصحة البدنية والنفسية لبعض أسرى العدوالكوفية القسام: أنقذنا قبل أيام في اللحظات الأخيرة أحد أسرى العدو إثر محاولته الانتحار في مكان أسرهالكوفية القسام: أنقذنا أسيرا حاول الانتحار ونحمل نتنياهو مسؤولية تدهور أوضاع بعض الأسرىالكوفية مراسلنا: 3 شهداء و10 مصابين بقصف الاحتلال منزلا في المخيم الجديد بالنصيرات وسط قطاع غزةالكوفية مراسلنا: مدفعية الاحتلال تقصف المناطق الشرقية لمدينة رفحالكوفية كتائب القسام: قصفنا بالاشتراك مع سرايا القدس تجمعا لجنود وآليات العدو شرق ثكنة سعد صايلالكوفية الصحة العالمية تحذر من انهيار النظام الصحي في قطاع غزةالكوفية الاتحاد الأوروبي: 5 دول ستعترف بالدولة الفلسطينية في 21 مايوالكوفية «الإعلام الحكومي»: ندعو لإمداد مستشفيات غزة بالوقود وإعادة تأهيلها وترميمهاالكوفية نتنياهو: أعتبر نفسي والجميع جزءا من فشل السابع من أكتوبرالكوفية القسام: فجرنا نفقا بقوة إسرائيلية وقصفنا محور نتساريمالكوفية

المعركة لم تنته بعد

12:12 - 08 إبريل - 2024
حمادة فراعنة
الكوفية:

ما زالت المواجهة قائمة ومحتدمة. المعركة لم تنته، ونتائجها لم تتضح بعد، وقوات المستعمرة لم تحقق أهدافها، ولكنها لم تُهزم بعد، والمقاومة الفلسطينية صمدت ولكنها لم تنتصر بعد.

أهداف المستعمرة: 1- قتل قيادات المقاومة واجتثاثها، 2- الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين بدون تبادل، 3- طرد وتشريد الأغلبية من أهالي قطاع غزة والتخلص منهم نحو سيناء، 4- عودة المستوطنين إلى مساكنهم في المستعمرات المحاذية لقطاع غزة، 5- إيجاد قيادات محلية فلسطينية تتعاون مع الاحتلال ليسوا من حماستان، وليسوا من فتحستان حسب وصف نتنياهو.

أهداف حماس، تتمسك بها: 1- وقف إطلاق نار كامل، 2- عودة النازحين من أهالي قطاع غزة إلى منازلهم من جنوب القطاع، من رفح نحو مناطق الوسط والشمال، 3- إنسحاب قوات الاحتلال من كامل قطاع غزة، 4- فك الحصار عن قطاع غزة، 5- تبادل أسرى الجانبين.

هذه هي معايير الانتصار أو الهزيمة وفق مطالب طرفي الصراع، وبها وعلى نتائجها تتحدد معايير النجاح والانتصار، أو الإخفاق والفشل.

المستعمرة وقواتها أخفقت إلى الآن في تحقيق أي من الأهداف التي وضعتها لهجومها واجتياحها:

أولاً أخفقت أجهزتها في اكتشاف التخطيط والتنفيذ لعملية 7 أكتوبر، التي شكلت مفاجأة لجيش الاحتلال وأجهزته الأمنية الثلاثة: 1- الشاباك المخابرات الداخلية، 2- الموساد المخابرات الخارجية، 3- أمان استخبارات الجيش العسكرية، والصدمة للحكومة وللمجتمع الإسرائيلي.

ثانياً، أخفقت في معالجة نتائج عملية 7 أكتوبر وتداعياتها، وخاصة عدم قتل قيادات المقاومة وتصفيتها واجتثاثها، وهي ما زالت توجه ضربات موجعة لقوات المستعمرة، مما يدل على أن المقاومة مازالت باقية صامدة، كما لم تتمكن قوات الاحتلال من اكتشاف مخابئ واماكن اختفاء الأسرى الإسرائيليين، وعدم إطلاق سراحهم بالقوة، وليس عن طريق التبادل، لأن التبادل له ثمن اطلاق سراح أسرى فلسطينيين، ولهذا ما زال عنوان الهجوم الإسرائيلي على شراسته وتطرفه وعدوانيته غير المسبوقة بهذا الشكل من التعمد المقصود من قتل المدنيين الفلسطينيين من تحقيق أهدافه.

بعد ستة أشهر من القصف الإسرائيلي ونتائجه قتل وجرح واختفى تحت الأنقاض أكثر من مائة ألف فلسطيني، وتم تدمير حوالي 70 بالمائة من بيوت ومنشآت قطاع غزة المدنية، ما شكل حالة حرج واستفزاز لأصدقاء وحلفاء المستعمرة على الصعيد العالمي.

الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، شكلوا غطاء سياسياً للمستعمرة عبر البيان الخماسي مرتين، تحت حجة "حق إسرائيل بالدفاع عن نفسها"، فوضع وزير جيش المستعمرة يوآف غالانت خطة من ثلاث محطات: 1- القصف بالمدفعية والصواريخ والطائرات لمدة ثلاثة أسابيع بدأ منذ اليوم الأول 7 أكتوبر، 2- الاجتياح البري الذي بدأ يوم 28 أكتوبر، مع استمرار القصف بدون توقف، 3- فرض التمدد الإسرائيلي والسيطرة والتمركز والتفتيش والتمشيط لعلها تجد قيادات المقاومة لتصفيتها والأسرى الإسرائيليين لإطلاق سراحهم.

إنجاز المستعمرة: قتل عشرات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين، وتدمير المظاهر المدنية للمدن وحرمان الفلسطينيين من حق الحياة ومتطلباتها من الأكل والشرب والعلاج، فرض على حلفاء المستعمرة وأصدقائها إعادة النظر بمواقفهم والتراجع عنها، وأحدث إنقلاباً سياسياً باتجاهين: 1- الانكفاء عن دعم المستعمرة، 2- الاقتراب من التضامن والتعاطف مع الفلسطينيين، وهو تحول استراتيجي ستكون له نتائج إيجابية للفلسطينيين وسلبية للإسرائيليين.

المعركة لم تتوقف ولم تتضح نتائجها بعد، ومطالب وأهداف المستعمرة مقابل مطالب وأهداف المقاومة السياسية، هي التي ستحدد الانتصار أو الهزيمة للطرفين، وهي لم تتحقق بعد.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق