اليوم الجمعة 17 مايو 2024م
عاجل
  • مراسلنا: 3 شهداء في قصف طائرات الاحتلال على جباليا البلد شمالي قطاع غزة
  • مراسلنا: استشهاد الصحفي محمد الهوبي بقصف الاحتلال في رفح جنوب القطاع
مراسلنا: 3 شهداء في قصف طائرات الاحتلال على جباليا البلد شمالي قطاع غزةالكوفية مستوطنون يعتدون على مواطن ويسرقون أغنامه في مسافر يطاالكوفية أبو عبيدة: مستعدون لحرب استنزاف طويلة مع جيش الاحتلالالكوفية مراسلنا: استشهاد الصحفي محمد الهوبي بقصف الاحتلال في رفح جنوب القطاعالكوفية البنتاغون: عدد الشاحنات التي وصلت عبر الرصيف البحري صغير وسيزيدالكوفية البنتاغون: المجتمع الدولي يضاعف جهوده لزيادة المساعدات عبر الرصيف البحريالكوفية البنتاغون: الرصيف البحري ليس بديلا عن المعابر البرية لكنه خطوة لدعم الفلسطينيينالكوفية بث مباشر|| تطورات اليوم الـ 224 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية أبو عبيدة: العدو يعلن عن جزء من خسائره لكن ما نرصده أكبر بكثيرالكوفية أبو عبيدة: العدو يدخل الجحيم من جديد ويواجه مقاومة أشدالكوفية أبو عبيدة: جيش العدو يتفاخر بجرائمه التي ارتكبها في غزة كإنجازات عسكريةالكوفية أبو عبيدة: الترويع والإجرام والتدمير الممنهج هو الاستراتيجية الثابتة المتبعة من العدو في غزةالكوفية أبو عبيدة: مجاهدونا تمكنوا خلال 10 أيام من استهداف 100 آلية عسكرية في محاور القتالالكوفية الصحة: الاحتلال ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في غزة راح ضحيتها 31 شهيدا و56 مصاباالكوفية مراسلنا: 3 شهداء بقصف الاحتلال مجموعة من المواطنين في جباليا البلد شمال قطاع غزةالكوفية الاحتلال يعلن انتهاء عمليته العسكرية في حي الزيتونالكوفية شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مخيم البريج ورفح بقطاع غزةالكوفية مراسلنا: مدفعية الاحتلال تقصف المخيم الجديد شمال النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية جيش الاحتلال: الجثامين تعود لكل من يتسحاق غلينتر وشيني لوك وعميت بوسكيلاالكوفية جيش الاحتلال: الجثث الثلاث التي عثرنا عليها تعود لأسرى قتلوا خلال هجوم 7 أكتوبرالكوفية

دعاء من القلب لنجاح مفاوضات القاهرة

15:15 - 10 إبريل - 2024
نبيل عمرو
الكوفية:

أهل غزة استقبلوا رمضان هذا العام بأقل القليل من طقوسه المتوارثة، وتقاليده الدينية والدنيوية، إن فداحة القتل والتدمير الجماعي المفروض عليهم لم تمنعهم من الصوم والصلاة، وتوفير حبة تمر يبدأون بها افطارهم الجائع.

أهل غزة استقبلوا عيد الفطر الذي يقترن في كل مكان في العالم بكلمة "السعيد" إلا أنه ليس كذلك في غزة، حيث ركام البيوت المدمرة مقابر لا تزار، ومن بقي من الأطفال على قيد الحياة فلا ملابس جديدة لهم في هذا العيد، ولا ابتسامة على وجوههم بل حزن على ما فقدوا من الأحبة، آباء وأمهات وأشقاء وجيران وزملاء حضانات ومدارس.

أهل غزة يتطلعون بعد أن خذلهم العالم الذي قدم لهم رمضان والعيد على أنه شهر نهاية الحرب، أو على الأقل بداية هدن تريحهم ولو لبعض الوقت من الموت الجماعي المفروض عليهم يتطلعون إلى نجاح مفاوضات القاهرة، كي يحظوا بأسابيع دون موت أو بموت أقل، وببعض هدوء مواتٍ لاستكمال النواقص الكثيرة المستبدة بحياتهم، فحين يبتعد الموت تنفتح أبواب الحياة.

ما نُقل عن أهل غزة من مشاهد في يوم العيد، يجسّد قوة الحياة وقوة الرغبة بها، قوة النزوع الإنساني لعدم الاستسلام أمام الموت الهابط من الجو والبحر والبر.

ندعو الله أن تتكلل جهود إخوتنا المصريين والقطريين في بلوغ اتفاق يريح أهل غزة من الموت والدمار، ولعلنا بحاجة إلى تصديق ما يقول الأمريكيون عن رغبتهم وسعيهم للنجاح في بلوغ وقف لإطلاق النار، وإن حدث وهذا ما نرجوه ونتمناه يصبح بمقدورنا أن نقول لأهل غزة.

"رغم الجراح العميقة... ومذاق الموت المر وانطفاء البسمة في الشفاه كل عام وأنتم بخير"

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق