اليوم الاربعاء 08 مايو 2024م
عاجل
  • مراسلنا: شهداء ومصابون بقصف الاحتلال منزلا لعائلة راضي في المخيم الجديد بالنصيرات
  • مراسلنا: غارة جوية تستهدف محيط شارع الفالوجا في حي الجنينة شرق رفح
  • مراسلتنا: طائرات الاحتلال تقصف بلدة عيتا الشعب جنوب لبنان
ملحم: المقاومة تبدي حرفية عالية في ردودها على مقترح الصفقةالكوفية العويوي: نتنياهو أسير لدي اليمين المتطرف الذي يريد استمرار العدوان رغم الضغوط الدوليةالكوفية مراسلنا: مدفعية الاحتلال تواصل قصف مناطق متفرقة من وسط القطاعالكوفية مراسلنا: الاحتلال يكثف غاراته الجوية على المنطقة الشرقية من رفح جنوب القطاعالكوفية مراسلنا: الاحتلال يدمر 3 مبان سكنية في مدينة رفح جنوب القطاعالكوفية مراسلنا: طائرات الاحتلال تقصف المناطق الشرقية والجنوبية لمدينة رفح جنوب القطاعالكوفية المعربوني: نتنياهو يعتقد أن اجتياح رفح سيؤدي إلى القضاء على المقاومةالكوفية دلبح: نتنياهو يصر على اجتياح رفح بزعم القضاء على المقاومةالكوفية مرصد "الرباط" يمنح ميدالية "الشجاعة والإقدام" لمهنيي الصحافة والإعلام في فلسطينالكوفية الاحتلال يغلق أبواب المبنى القديم لبلدية الخليل وسط المدينة تمهيدا للاستيلاء عليهالكوفية مراسلنا: شهداء ومصابون بقصف الاحتلال منزلا لعائلة راضي في المخيم الجديد بالنصيراتالكوفية صحة غزة: وضع المرضى والجرحى في المستشفيات صعب جداالكوفية الأردن يدين اعتداء المستوطنين على مقر الأونروا في القدسالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 215 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مراسلنا: غارة جوية تستهدف محيط شارع الفالوجا في حي الجنينة شرق رفحالكوفية النمس: العثور على مقبرة جماعية ثالثة داخل مجمع الشفاء الطبي في غزةالكوفية مراسلتنا: طائرات الاحتلال تقصف بلدة عيتا الشعب جنوب لبنانالكوفية مراسلنا: زوارق الاحتلال تواصل قصفها للساحل الغربي للمحافظة الوسطىالكوفية مراسلنا: تجدد القصف المدفعي شرقي خانيونسالكوفية قوات الاحتلال تعتقل شابا من بلدة طمون جنوب طوباسالكوفية

هل حرب إيران وإسرائيل وشيكة؟

11:11 - 13 إبريل - 2024
عبد الرحمن الراشد
الكوفية:

  منذ أن قتلت إسرائيل عدداً من قيادات «الحرس الثوري» في دمشق، تهدّد طهران بعمل انتقامي عسكري كبير، وواشنطن أعلنت أنها ستدافع عن إسرائيل، ودخول الصدام المحتمل.

عاد إلى الواجهة السؤال المؤرق: هل تنشب أخيراً حرب بين إيران وإسرائيل؟ وماذا لو خرجت عن السيطرة واشتركت فيها الولايات المتحدة، هل هي الحرب التي ستنهي الحروب؟ أم التي تأكل الأخضر واليابس؟ قبل الحديث عن فرضية الحرب، نشير إلى أن هذه الدول الثلاث برهنت في إدارة نزاعاتها لأربعين عاماً، على قدرتها على تجنب المواجهات المباشرة وإبقاء المواجهات على مستويات منخفضة. إسرائيل تعدّ هجوم «حماس» من فعل إيران وأن قتلها قيادات من «الحرس الثوري» كان رداً عليه ضمن «قواعد الاشتباك».

اليوم، لا يمكننا استبعاد الحرب المباشرة لاعتبارات مختلفة، فقد سرّع ووسع الإيرانيون زحفهم الجغرافي ونفوذهم على 4 دول تحيط بإسرائيل، اليمن الحوثي أصبح ضمن المعادلة. وسيطروا على جبهتَي حرب، وضاعفوا عدد وكلائهم المسلحين، خصوصاً في العراق، وتضخم حجم تسليح «حزب الله»، والعامل الأكثر تحدياً، إصرار إيران على بناء قدراتها العسكرية النووية.

بالنسبة إلى إسرائيل، والولايات المتحدة، وحتى دول المنطقة، هجمات «حماس» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 كانت استعراضاً عسكرياً لقدرات إيران الخاطفة الإقليمية، وتمثل خطراً جديداً يضاف إلى الدرونز والصواريخ الباليستية التي تهدد موازين القوى، وتزيد من احتمالات وقوع الحرب.

من حيث الانتصار، في الحروب لا توجد إجابات مؤكدة. عديد من المختصين يرون إسرائيل متفوقة عسكرياً، تستطيع شنّ حرب قصيرة وإلحاق أضرار كبيرة بإيران، إنما لا تستطيع حسم المواجهة لوحدها بالانتصار الكامل.

أما الولايات المتحدة فبمقدورها خوض حرب طويلة وتدمير قدرات النظام الإيراني، آخذين في الاعتبار إضافة إلى القدرات العسكرية، وضع الجبهة الداخلية، وتعاون الدول المحيطة، وحساب مواقف الدول الكبرى الأخرى سياسياً.

نتذكر أن العراق كان يعد أقوى قوة عسكرية في المنطقة، وكان لديه جيش بخبرة واسعة في خوض الحروب لا تضاهيه بمثلها جيوش المنطقة، ونظام سياسي وعسكري صارم، ومع هذا تمكّن الأميركيون من تدميره في أسبوعين فقط في مارس (آذار) عام 2003.

نظام إيران يتميز عن صدام بأنه أكثر فهماً في الاستراتيجيات وحساب المخاطر، حيث يتحاشى المواجهات، ومستعد لاستيعاب الخسائر. وهذا لا يلغي احتمال وقوع الحرب المدمرة، أو ما يوصف بـ«يوم القيامة»؛ نتيجة استمرار طهران في النهج التوسعي الذي ينذر بتغيير موازين القوى، بالتمدد إلى باب المندب، وكذلك تهديد استقرار الأردن.

لا يمكن أن نستبعد المواجهة نتيجة الأخطاء، أو عمداً وفق قرارات حسم استراتيجية. مثلاً، لو قررت إسرائيل القضاء على «حزب الله» في لبنان، فالأرجح ألا تقف إيران هذه المرة مكتوفة الأيدي، كما فعلت حيال «حماس». وهذا يفسر بشكل كبير امتناع «حزب الله» عن الرد المماثل على هجمات إسرائيل عليه. في تصوري يوفر «حزب الله» قدراته الكبيرة، بوصف ذلك جزءاً من سياسة الردع لحماية إيران، ويستخدمها في اليوم الذي قد تندلع فيه الحرب الكبرى، بين إيران وإسرائيل، ليمطر المدن الإسرائيلية بآلاف الصواريخ، راغباً في إلحاق أضرار هائلة بها.

هجمات «حزب الله» الحالية والسابقة لم تخرج عن قواعد الاشتباك المحدودة. أما هجوم «حماس» في السابع من أكتوبر فكان نموذجاً مختلفاً لا يقوم به «حزب الله» لأنه يحمل مخاطرة عالية باندلاع حرب بين طهران وتل أبيب، أو على الأقل غزو إسرائيلي يهدف إلى القضاء على «حزب الله».

ومن المستبعد تماماً أن تبدأ إسرائيل حرباً مباشرة مع إيران؛ لأنها مكلفة وخطرة، لكنها مستعدة، وربما راغبة، في خوض حرب ضد «حزب الله»، مستفيدة من التأييد الواسع عند الإسرائيليين للحرب في أعقاب هجوم السابع من أكتوبر، الذي عدّته تهديداً وجودياً لم تتعرض لمثله منذ حرب عام 1973، وهو يفسر تقبل الرأي العام الإسرائيلي لاستمرار الحرب والخسائر الكبيرة في غزة اليوم.

تداعيات حرب غزة مستمرة، واتساع المواجهات أصبح ممكناً بشكل لم يسبق له مثيل، مع أن الأطراف جميعها لا ترغب في الحرب المباشرة.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق