اليوم الاربعاء 08 مايو 2024م
عاجل
  • 3 شهداء بقصف للاحتلال على بلدة الخيام جنوبي لبنان
  • مدفعية الاحتلال تستهدف أطراف بلدة الناقورة جنوب لبنان
"التعاون الإسلامي" ترحب بقرار جزر البهاما الاعتراف بدولة فلسطينالكوفية وقفة في نابلس إسنادا للمعتقلين وتنديدا بالعدوان على قطاع غزةالكوفية خوفا من استخدامها ضد المدنيين في رفح.. الإدارة الأمريكية تؤجل شحنة أسلحة لإسرائيلالكوفية يسرائيل هيوم: الجيش الإسرائيلي يستعد لسيناريو اختراق عناصر من المقاومة من الضفة الغربيةالكوفية رئيس لجنة المالية بالكنيست: الإسرائيليون أصبحوا لا يستطيعون استكمال شهرهم بسبب غلاء الأسعارالكوفية استطلاع للرأي: حزب "عوتسما يهوديت" سيحصل على 12 مقعدا حال إجراء الانتخاباتالكوفية "سموتريتش" في انتقاد حاد لـ"نتنياهو" :توقف عن عرقلة استخدام أموال السلطةالكوفية معاريف: التاريخ سيذكر "نتنياهو" على أنه الشخص الذي جلب لإسرائيل أكبر كارثة عقب "الهولوكوست"الكوفية رئيس حملة الدعاية السابق لحزب الليكود: إسرائيل فشلت في الترويج للحرب على غزةالكوفية يديعوت أحرونوت: إعادة فتح معبر "كرم أبو سالم" بتوجيهات سياسيةالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 215 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية 3 شهداء بقصف للاحتلال على بلدة الخيام جنوبي لبنانالكوفية مدفعية الاحتلال تستهدف أطراف بلدة الناقورة جنوب لبنانالكوفية نائب أمريكي: لا نملك معلومات عن خطط إسرائيل داخل رفحالكوفية واشنطن قلقة بشأن استخدام إسرائيل لقنابل تزن حوالي ألف كيلو جرام في غزةالكوفية رئيس الوزراء العراقي: الأحداث الدائرة في غزة غير مسبوقةالكوفية نتنياهو: العملية العسكرية في معبر رفح مستمرة لحين القضاء على حماسالكوفية إعلام عبري: أنباء أولية عن إصابات في قصف على مستوطنة "أفيفيم" على الحدود مع لبنانالكوفية قصف فوسفوري عنيف يستهدف بلدة بليدا جنوبي لبنانالكوفية اعلام عبري: صافرات الإنذار تدوي في عرب العرامشة في الجليل الغربيالكوفية

مكاسب استراتيجية للفلسطينيين

10:10 - 27 إبريل - 2024
حمادة فراعنة
الكوفية:

أطلقت تعبيراً مفاده ومضمونه أن الشعب الفلسطيني حقق مكسباً استراتيجياً بفعل عملية 7 أكتوبر 2023 ونتائجها وتداعياتها، باتجاهين:

الاتجاه الأول، هو ازدياد مظاهر التضامن والإنحياز والتعاطف الأوروبي الأميركي لصالح نضاله وعدالة قضيته ومطالبه المشروعة.

والاتجاه الثاني، إنكفاء عن دعم المستعمرة الإسرائيلية، وكشف حقيقتها كمشروع استعماري توسعي عنصري فاشي.

لم يكن هذا التعبير اختراعا لغويا من جانبي، بل مجرد قراءة للمتابعة، ودقة في التوصيف، وحصيلة لما جرى في شوارع أوروبا والولايات المتحدة، وها هي أفعال التظاهر والاحتجاج في الجامعات الأميركية، والاعتصامات في جامعات: هارفارد، وساوث كاليفورنيا، وجورج واشنطن، وكولومبيا، وتكساس، وييل، وكلية ايمرسون، تُعيد التأكيد على هذه القراءة، وهذه النتائج وحصيلتها على الصعيد الشبابي، بمشاركة يهودية بارزة، تكشف عمق الانكفاء الشبابي اليهودي عن المشروع الصهيوني الاستعماري في فلسطين.

وهي تبرز بوضوح، حجم التعارض بين موقف الإدارة الأميركية، وموقف الحزبين الديمقراطي الحاكم والجمهوري المعارض والتفاهم الذي وقع بينهما في تقديم الدعم المالي والتسليحي لتقوية المستعمرة واستمرار احتلالها للضفة الفلسطينية وحربها في قطاع غزة، وبين احتجاجات طلبة الجامعات، ضد سياسة واشنطن الداعمة للمستعمرة الإسرائيلية.

ما يجري في الولايات المتحدة من دعم مساند حامي لسياسات المستعمرة، في استعمارها لفلسطين، كل فلسطين، يُماثل ما يجري في بريطانيا التي صنعت المستعمرة وسهلت استعمارها لفلسطين منذ وعد بلفور عام 1917، وتسخير احتلالها البريطاني لفلسطين وتوظيفه لمصلحة استقبال اليهود الأجانب وتوطينهم على أرض الفلسطينيين، تمهيداً لإعلان دولة المستعمرة في 15/5/1948، مترافقاً مع نهاية الانتداب- الاستعمار البريطاني لفلسطين. في هذه البريطانيا، كما في الولايات المتحدة: تجري المظاهرات الضخمة المليونية لصالح شعب أجنبي ولأول مرة، لصالح من؟؟ لصالح الشعب الفلسطيني.

تحولات جوهرية غير مسبوقة لن تتأثر نتائجها وتفرض نفسها على أصحاب القرار وقراراتهم حالياً، إلا ما ندر، ولكن هذه التحولات ستتم لاحقاً، وستنعكس توجهات الشباب الأوروبي والأميركي على سياسات بلادهم مستقبلاً وفي وقت لاحق، نحو المزيد من التعرية والانكشاف لمضمون وحقيقة المستعمرة، باعتبارها مشروعاً استعمارياً إحلالياً، على أرض الفلسطينيين وبلادهم ووطنهم الذي لا وطن ولا أرض لهم غيرها، فلسطين.

تحولات الشارع الأوروبي والأميركي لصالح شعب فلسطين، ثمنها باهظ، قتل عشرات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين، وتدمير البيوت والأملاك والمؤسسات على رؤوس أصحابها، وتحويل قطاع غزة إلى حالة من الخراب والدمار وبيئة غير صالحة للحياة، لن تهز شعب فلسطين، فقد تعرضوا لمثله عام 1948، ونهضوا من الخراب والموت والدمار واللجوء والتشتت، وصنعوا لأنفسهم مكاناً يستحقونه، لأن فلسطين تستحق الحياة، كما قال شاعرهم محمود درويش.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق