اليوم الثلاثاء 21 مايو 2024م
3 شهداء بقصف الاحتلال منزل الفنان نبيل عيسى الخطيب في بيت لاهيا شمال قطاع غزةالكوفية 3 شهداء أطفال جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة أبو طير شرق خان يونس جنوب قطاع غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف المناطق الشرقية لحي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تجدد قصفها لشرق خان يونس جنوب قطاع غزةالكوفية الاحتلال ينسف مربعا سكنيا شمال مخيم البريج وسط قطاع غزةالكوفية انتشال جثمان شهيد جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة أبو طير في منطقة عبسان الكبيرة شرق خان يونسالكوفية مصابون ومفقودون جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة أبو طير شرق عبسان بخان يونس جنوب قطاع غزةالكوفية بث مباشر|| تطورات اليوم الـ 228 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الاحتلال يقصف منزلا لعائلة أبو طير شرق عبسان بخان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلا في شرق خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية زوراق الاحتلال الحربية تطلق نيرانها صوب بحر خان يونس جنوب قطاع غزةالكوفية مسؤولة أممية أمام مجلس الأمن: الوضع في غزة أسوأ من الجحيم على الأرضالكوفية حالة الطقس اليوم الثلاثاءالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارات شمال مخيم البريج وسط قطاع غزةالكوفية جيش الاحتلال يقر بإصابة جنديين بجروح خطيرة يوم أمس في معارك مع المقاومة جنوبي قطاع غزةالكوفية شهداء ومصابون جراء غارات لطائرات الاحتلال على عدة مناطق بقطاع غزةالكوفية جيش الاحتلال يقول إن المقاومة في غزة تمتلك صواريخ بعيدة المدىالكوفية قوات الاحتلال المقتحمة لبلدة جيوس تداهم عددا من منازل المواطنينالكوفية فيديو | الاحتلال يقتحم بلدة جيوس شمال قلقيليةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة جيوس شرق قلقيليةالكوفية

ممر الجوع البحري.."النوايا الطيبة" و"المخاوف السياسية"

10:10 - 30 إبريل - 2024
حسن عصفور
الكوفية:

قفزت مسألة "الممر البحري" من قبرص الى غزة وإنشاء رصيف خاص، لنقل المساعدات "الإنسانية"، لتصبح الأبرز في تطور مجرى الأحداث خلال الحرب العدوانية، خبر مكتوم الصوت تحول الى حركة ذات ضجيج عال من الرئيس الأمريكي "رأس حربة الجريمة المستمرة" الى فان دير لاين العنصرية المغلفة بوقاحة سياسية، بعدما وصفت دولة العدو بواحة أقيمت كي تحدث الازدهار في المنطقة، فأنجبت "حدائق من رؤوس معلقة وبلاط أجساد أطفال قطاع غزة ونسائها".

الإشارة الى "الممر البحري" بدأت ضمن محاولة لمسارعة وصول المساعدات الى قطاع غزة وخاصة منطقة شماله، وضمن حدود خاصة دون أي أبعاد مضافة للبعد الإنساني، تتوازى وما يحدث عبر رفح والتفكير بها عبر معبر إيريز، ومر الحديث كجزء من التفكير لبحث سبل مبتكرة، بجانبه العملياتي لا أكثر، وخاصة مع تردد دولة الكيان في بداية الإشارة الى الموافقة، بل صدرت مؤشرات رفض مبدئي دون أن يكون "خطا أحمر"، كما مواقفها الأخرى في جوانب الحرب والجريمة.

ولكن جاء "التطور الدراماتيكي" بعد إعلان الرئيس الأمريكي بأنه سيأمر الجيش الأمريكي "الشريك المباشر في الحرب"، القيام بإنشاء "رصيف بحري" على شاطئ غزة لاستقبال المساعدات "الإنسانية" من قبرص، مع تكليف 1000 جندي لتولي مهمة الإشراف على الرصيف بالتنسيق الأمني الكامل مع جيش دولة الكيان (الذي يحتل قطاع غزة).

تصريح بايدن مع التطور المفاجئ للموقف الأوروبي، كشريك في ذلك المسار، فتح جوانب مختلفة جذريا عما بدأ من ممر الى طريق بميناء له إدارة عسكرية من الجيش الأمريكي تتولى الإشراف والتنسيق مع "السلطة العسكرية القائمة بالاحتلال الجديد"، لتبدأ رحلة "ممر الشكوك السياسية المطلقة".

تصريحات الرئيس بايدن والبنتاغون التعريفية بمهام الرصيف ومواصفاته وآلية العمل القادمة، خرجت كليا عن "مسار ممر إنساني" لندخل "نفق ممر سياسي" له أهداف واضحة:

  • تكريس إعادة احتلال قطاع غزة الى زمن غير معلوم.
  • فرض إدارة عسكرية لحكم قطاع غزة من خلال تحالف أمريكي – إسرائيلي تحت "غلاف حماية نقل المساعدات".
  • غياب تحديد المدة الزمنية للاحتلال المشترك الأمريكي – الإسرائيلي.
  • غياب الزمن يفتح الباب لبقاء "الوجود الاحتلالي المشترك" الى زمن انتهاء حاجة "المساعدات الإنسانية"، المرتبطة عمليا بإعادة المشردين داخل بلدهم وإعادة الإعمار، وذلك سيحتاج زمن طويل قد يصل لسنوات.
  • الغاء مظاهر كيانية فلسطينية في مرحلة التكوين المساعداتي الجديدة، لصالح "سلطة احتلال مشترك"، قد تستعين بعناصر محلية غزية لمهام إدارية محددة.
  • إنشاء الرصيف كممر إنساني يفتح الباب لإمكانية استخدامه كممر لـ "خروج حالات إنسانية" و"علاجية"، عبر قبرص الى دول أخرى، في ظل "الحاجة الإنسانية" التي فرضتها الحرب التدميرية وسقوط مئات آلاف جرحى ومحتاجين، ولم يعد معبر رفح كافيا لها.
  • ومع توقف حركة الحرب التدميرية وانتقالها لشكل احتلالي جديد، قد يفتح الباب للبحث مستقبل العمل في ظل كارثة إنسانية فريدة، ما يؤدي الى أهمية استخدام الميناء طريق البحث عن العمل الى حين اكمال "إعادة الإعمار"، ما سيكون مقدمة لـ "هجرة إنسانية مؤقتة".

موضوعيا، كلها مؤشرات سياسية صارخة لوجود احتلالي مشترك من نفق الممر البحري ورصيفه على الشاطئ الغزي، وكي لا يصبح واقعا تدميريا لمستقبل الكيان الوطني، ربما يتطلب وجود عناصر مختلفة لكل ما تريده أميركا ودولة العدو وداعميها في بلدان الاستعمار الأوروبي، ومنها:

  1. خروج القوات الاحتلالية من عمق قطاع غزة، بما يشمل طريق وادي غزة كليا.
  2. تشكيل "قوة عربية فلسطينية" تتولى الجانب العملياتي كاملا في الميناء والتوزيع دون وجود احتلالي (أمريكي وإسرائيلي).
  3. أن يكون مدير الميناء – الرصيف فلسطينيا له مساعدين من القوة العربية.
  4. تشكيل غرفة عمليات مشتركة من القوة العربية للتنسيق الضروري مع "غرفة الاحتلال المشترك".
  5. تتولى "القوة المشتركة" الإشراف الكامل على توزيع المساعدات في فترة زمنية محددة.
  6. خلال الزمن المستقطع يعاد تأهيل أدوات السلطة الفلسطينية لإدارة الحكم المدني في قطاع غزة بكل مظاهره التي كانت ما قبل يونيو 2007.
  7. خلالها يتم إعادة تأهيل أجهزة الأمن الفلسطيني لتتمكن من القيام بواجبها الى حين انتهاء "المهمة الأمنية الإنسانية".
  8. استخدام الميناء لأي أغراض غير نقل المساعدات الإنسانية يجب أن يكون قرارا فلسطينيا بالتشاور مع الغرفة المشتركة.
كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق