اليوم الاربعاء 08 يناير 2025م
تطورات اليوم الـ 460 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الطقس: أجواء شديدة البرودةالكوفية الصحة: المستشفيات في غزة على حافة الانهيار بسبب نفاد الوقودالكوفية المفوضية الأوروبية تدعو إلى السماح للإغاثيين بأداء عملهم في غزةالكوفية قوات الاحتلال تواصل إغلاق معابر غزة لليوم الـ247 على التواليالكوفية بالفيديو والصور || الاحتلال يعتقل 30 مواطنا من الضفة الفلسطينيةالكوفية الصحة: 31 شهيدًا و57 مصابًا بـ3 مجازر في القطاع خلال 24 ساعةالكوفية تطورات اليوم الـ 459 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية بعد الشمال.. تصاعد التطهير العرقي في محافظة غزةالكوفية نشوة الانجازات التكتيكية الإسرائيلية برسم التقديرات الخاطئةالكوفية وقف إطلاق النار في لبنان يواجه خطر الانهيارالكوفية انتهاكات مستمرة .. إبادة في غزة وضم الضفة وتهويد المدينة المقدسةالكوفية حوار الليلة.. ضم الضفة المحتلة وانهيار الهدنة.. أين تقود تهديدات ترمب؟الكوفية الاحتلال يعترف بمقتل قائد سرية بنيران المقاومة شمال غزةالكوفية جيش الاحتلال يعلن مقتل جندي إضافي من لواء الناحال شمالي قطاع غزةالكوفية طائرة مروحية إسرائيلية "أباتشي" تطلق النار على المناطق الشمالية من قطاع غزةالكوفية للمرة الثامنة: بنك "إسرائيل" يبقي سعر الفائدة دون تغيير عند مستوى 4.5%الكوفية وزيرة إسرائيلية: انسحاب الجيش من القطاع غير ممكن”الكوفية بلدية خانيونس تعلن قرب توقف خدماتها بسبب نفاد الوقودالكوفية جيش الاحتلال يعترف بمقتل ضابط وجندي وإصابة آخرين شمالي غزةالكوفية

صانع دمى يحوّل العلب المعدنية إلى ألعاب "تروي قصص النازحين" في غزة

11:11 - 30 إبريل - 2024
الكوفية:

غزة: على طاولة عمل من الطوب في قطاع غزة الذي دمّرته الحرب، ينشغل صانع الدمى مهدي كريرة بتحويل عبوات معدنية مستعملة إلى ألعاب متحرّكة صغيرة.

ويُدرك كريرة الذي يدندن وهو يمارس عمله، أنّ الدمى المتحركة التي يصنّعها سترسم البسمة على وجوه أطفال نازحين بسبب حرب مستمرة منذ أكثر من ستة أشهر في القطاع المحاصر.

ويقول وهو يتفقّد ألعاب متحركة صنّعها، "هذه الدمى تجعل الأشياء من حولنا جميلة".

قبل الحرب، كان لكريرة متجر كامل من الدمى الملوّنة، وغالباً ما كان يستعملها لتقديم عروض في المسارح.

أما راهناً، فباتت العروض التي يوفرها تُقام في مخيمات النازحين، بعدما أُجبر بسبب القصف الإسرائيلي على الفرار من منزله في مدينة غزة إلى دير البلح في وسط القطاع.

على جدران مشغله، علّق كريرة مجموعة من الدمى تعلو أجسامها وجوه تعبيرية منحوتة على الخشب أو العبوات المعدنية، في حين أنّ أطرافها مربوطة بخيوط يستخدمها لجعلها تمشي أو لتحرّك أفواهها.

وبما أنّ غزة محاصرة، يصعب الحصول على مواد خام جديدة، لذا يكتفي بالمخلّفات وشباك الصيد وعلب السردين القديمة المختومة بشعار الأمم المتحدة، فيطليها بالألوان لاستخدامها في دماه.

ويقول كريرة لوكالة فرانس برس "للأسف، خسرت بعد النزوح الدمى وعملي في المسارح. تركت كل شيء في مدينة غزة".

ويتابع "لم أجد مواد خام لأصنّع الدمى، ونحن محاطون فقط بعلب معدنية بمختلف الأشكال والأحجام".

ويضيف "استخدام هذه المواد المستعملة يحمل فوائد بيئية"، مشيراً إلى أنّ الدمى التي يبتكرها "تروي قصص النازحين والأطفال".

وتشير منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" إلى أن الحرب في غزة تسببت بنزوح نحو 850 ألف طفل في غزة. ويلجأ عدد كبير منهم إلى مخيمات حول دير البلح.

وفي إشارة إلى الحملة الجوية والبرية التي تنفذّها إسرائيل في قطاع غزة، يقول كريرة وهو يجلس بجانب كمّاشته ورأس دمية مطلي، "أحاول تقديم عروض لإدخال البهجة إلى قلوب الأطفال في مخيمات النزوح"، مضيفاً "المهمّ هو أن نبقى متجذّرين في هذه الأرض رغم العدوان".

ويتمسّك بالاستمرار في مهنته رغم احتدام المعارك من حوله.

ويقول "المهم هو أن تبقى وفياً لعملك من خلال ابتكار فنك"، مضيفاً "لكل منّا عمله ومواهبه وفنّه، وهو ما يتيح مواصلة نشاطنا رغم الحرب".

وتسببت الحرب أيضاً بدمار التراث الثقافي لغزة من مراكز فنون ومتاحف ومبان تاريخية.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق