اليوم الاربعاء 08 يناير 2025م
تطورات اليوم الـ 460 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الصحة: المستشفيات في غزة على حافة الانهيار بسبب نفاد الوقودالكوفية الطقس: أجواء شديدة البرودةالكوفية المفوضية الأوروبية تدعو إلى السماح للإغاثيين بأداء عملهم في غزةالكوفية قوات الاحتلال تواصل إغلاق معابر غزة لليوم الـ247 على التواليالكوفية هآرتس: ضابط قتل فلسطينياً برفح بعد أن استخدم كدرع بشريالكوفية بالفيديو والصور || الاحتلال يعتقل 30 مواطنا من الضفة الفلسطينيةالكوفية الصحة: 31 شهيدًا و57 مصابًا بـ3 مجازر في القطاع خلال 24 ساعةالكوفية تطورات اليوم الـ 459 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية بعد الشمال.. تصاعد التطهير العرقي في محافظة غزةالكوفية نشوة الانجازات التكتيكية الإسرائيلية برسم التقديرات الخاطئةالكوفية وقف إطلاق النار في لبنان يواجه خطر الانهيارالكوفية انتهاكات مستمرة .. إبادة في غزة وضم الضفة وتهويد المدينة المقدسةالكوفية حوار الليلة.. ضم الضفة المحتلة وانهيار الهدنة.. أين تقود تهديدات ترمب؟الكوفية الاحتلال يعترف بمقتل قائد سرية بنيران المقاومة شمال غزةالكوفية جيش الاحتلال يعلن مقتل جندي إضافي من لواء الناحال شمالي قطاع غزةالكوفية طائرة مروحية إسرائيلية "أباتشي" تطلق النار على المناطق الشمالية من قطاع غزةالكوفية للمرة الثامنة: بنك "إسرائيل" يبقي سعر الفائدة دون تغيير عند مستوى 4.5%الكوفية وزيرة إسرائيلية: انسحاب الجيش من القطاع غير ممكن”الكوفية بلدية خانيونس تعلن قرب توقف خدماتها بسبب نفاد الوقودالكوفية

الاتحاد العام للكتاب والأدباء: حسين البرغوثي رباح البقاء في زمن يغلي برمل الهوامش

17:17 - 01 مايو - 2024
الكوفية:

رام الله:  أصدر الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين بيانا في الذكرى الـ22 لرحيل الشاعر والمفكر الفلسطيني حسين البرغوثي، جاء فيه:

"تلك سنوات طويت بأرقامها وأيامها، طي السجل للكتب، ولكنها لم تنجح بسعي النسيان ليحيطنا بأسواره العالية ويترك حسين البرغوثي خلفها بعزلته، وهوامشنا، بل في كل مرة يستقوي فيه الواقع بقسوة أحداثه علينا لكي ننسى الذين كانوا قناديل حياتنا، نجد أنفسنا أكثر تمسكا بهم وبأيامهم، وأعمالهم، وحسين البرغوثي واحد من الذين تتهشم عنده عوازل الفراق، ونكون أقرب له من الضوء الأزرق".

"برحيل حسين البرغوثي أحببنا اللوز أكثر، لأنه علامة من علامات ذكراه، كما أننا لا نضيع بهيمنة النسيان، بل نهتدي بالمرايا السائلة، وحكاية الشاب الطموح، صاحب الإرادة الاستثنائية في حجر الورد، وأمير العقل في زمن التيه، وافتراضات الفراغ المقيت، وكلام المعاجم المقولب في اعتبارات الحياة التي جعلها حسين احتمالات التأمل الفسيح، مغتسل المخيال النضر، حتى لا يصاب الوجود بعفن الرواكد، وغذاء للزواحف الهائمة على بطنها، فكان للحسين سياقات القول بحكمة العارف والنقيب عن معاني أخرى لأغراض الوجود".

"برحيل حسين البرغوثي بقيت فلسفة الموسيقى في بطن الحواضر، تدلنا علينا، وتنعش عقولنا بما هو أوجب من البقاء في ساحات النقل، وتنيم العقل، فكان وجوده حيًا ثورة في محاريك الفعل، ونهوضًا يانعًا في التنقيب عن الذات والنفس والكلمة المختلفة، وسيبقى حسين البرغوثي رائدًا في الإبداع، رغم الموت المغيب للجسد، لأن ما تركه من أعمال يؤنس وحشة الراغبين البحث عن الحياة خارج غوالق الواقع، والاستسلام للمتوفر".

"رحم الله حسين البرغوثي وفي ذكرى رحيله نجدد له البقاء على الوعد ألا نترك النوافذ مغلقة لتعطش حدائقه، سنفتحها للنور رغم شراسة العتمة، وغول المحتل، سننبه البحر قبل أن يصحو الفناء، أننا نواصل عهدة المبدعين لتبقى فلسطين للسرو والزيتون واللوز".

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق