اليوم الاربعاء 14 مايو 2025م
تطورات اليوم الـ 58 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية أسعار صرف العملات في فلسطين اليوم الأربعاء 14 مايوالكوفية "الإحصاء": ارتفاع حاد في الأسعار الاستهلاكية في قطاع غزة الشهر الماضيالكوفية حالة الطقس: انخفاض ملموس على درجات الحرارةالكوفية زلزال بقوة 6.1 درجة يضرب اليونانالكوفية طائرات الاحتلال تقصف مركبة ومنزلا جنوبي لبنانالكوفية أبرز عناوين الصحف الفلسطينيةالكوفية أكثر من 50 شهيدا جراء قصف الاحتلال جنوب وشمال قطاع غزة منذ الليلة الماضيةالكوفية السفير زكي: القضية الفلسطينية تتصدر أعمال القمة العربية المقرر عقدها في بغداد السبت المقبلالكوفية ماكرون: ما يحدث في غزة مأساة إنسانية مروعة ويجب وقفهاالكوفية "علماء فلسطين": محاولة ذبح قربان في الأقصى انتهاك خطير لقدسية المسجدالكوفية بالفيديو || الاحتلال يهدم منزلين في رام الله وبيت لحمالكوفية إصابة فتى بالرصاص خلال مواجهات مع الاحتلال في عبوين شمال رام اللهالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف منطقة قيزان النجار جنوب خان يونسالكوفية 56 شهيدا جراء القصف الإسرائيلية على قطاع غزة منهم 50 شهيدا في شمال القطاع منذ فجر اليومالكوفية تطورات اليوم الـ 58 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية أكثر من 56 شهيدا جراء قصف الاحتلال جنوب وشمال قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم قرية شقبا غرب رام اللهالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف المناطق الجنوبية من مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم حارة قيسارية بالبلدة القديمة بنابلسالكوفية

الاستهداف الأكبر في التاريخ..

خاص بالفيديو|| صحفيو غزة.. عندما يتحول صانع الخبر إلى خبر

17:17 - 03 مايو - 2024
الكوفية:

غزة: رقم قياسي عالمي سجلته دولة الاحتلال الإسرائيلي خلال حرب الإبادة الجماعية التي تشنها على قطاع غزة، فلم يحدث قط في تاريخ الحروب الحديثة، أن قتل هذا العدد الكبير من الصحفيين في مثل هذا الوقت القصير.

141 صحفيا دفعوا من دماءهم ثمنا في سبيل تنبيه هذا العالم الغافل إلى حرب الإبادة الجماعية المستمرة في غزة.

كانت تلك الكلمات هي الرسالة الأخيرة التي وجهتها الشهيدة الصحفية آيات خضورة للعالم، قبيل ساعات من ارتقاءها يوم العشرين من نوفمبر الماضي، مع عدد من أفراد عائلتها، في غارة جوية إسرائيلية على منزلها في بيت لاهيا شمالي غزة.

كانت غزة محور مشروع أيات الإعلامي، وكثيرا ما حلمت بأن تراها أجمل مما هي عليه.

أحلامها كانت كبيرة، لكن أبسطها على الإطلاق كان أن يستطيع الناس التعرف على جسدها بعد استشهادها، لكنه كان حلما بعيد المنال ولم تستطع أيات أن تحققه، فحولها الاحتلال إلى أشلاء كما كانت تخشى.

 

أما الصحفي يوسف دواس ذلك الشاب العشريني الذي أحبه كل من حوله، فلا تختلف قصته كثيرا عن آيات.

كان ليوسف طموحات كبيرة ومخططات للمستقبل، أهمها بالنسبة له أن يزور مدن فلسطين المحتلة، لا أن يزور باريس وجزر المالديف.

كتب يوسف ذات مرة، أن "العائلة تفضّل أن تموت معًا على أن تكون متفرقة"، وهو ما حدث بالفعل يوم الرابع عشر من أكتوبر الماضي، حيث ارتقى بصحبة سبعة وعشرين شخصاً من عائلته، في قصف إسرائيلي شمال قطاع غزة.

وعلى خطى يوسف وآيات، تتشابه قصص الكثيرين من صحفيي غزة المجبرين منذ أكتوبر الماضي على معاينة أشكال الألم كافة، فلم تشهد الإنسانية جمعاء غلا وحقدا وانتقاما من قبل دولة تجاه فرد صحفي بمثل ما استهدف به الاحتلال الإسرائيلي صحفيي غزة، فتحولوا إلى خبر بعدما كانوا هم من يصنعوه.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق