الكوفية:متابعات: أفاد موقع أكسيوس الأمريكي أن مصر وقطر والولايات المتحدة يعملون على منع انهيار المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس بشأن صفقة التبادل التي ستؤدي إلى وقف إطلاق النار في غزة.
وأكد الموقع أن انهيار المحادثات من شأنه أن يخاطر بتصعيد خطير آخر في الحرب المستمرة منذ ستة أشهر، بما في ذلك الاجتياح الإسرائيلي الوشيك لمدينة رفح في جنوب غزة، حيث يحتمي أكثر من مليون فلسطيني نازح.
وأشارت إلى أن الوسطاء والولايات المتحدة لديهما مصلحة كبيرة في عدم انفجار المحادثات وهم يبذلون الكثير من الجهود.
ووصل مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، بيل بيرنز، إلى القاهرة يوم الجمعة للمشاركة في المحادثات، ولم يلتق بمسؤولي حماس لكنه أجرى محادثات مع وسطاء مصريين وقطريين.
فيما أفادت صحيفة «نيويورك تايمز» بأن المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود، وأن الوسطاء يواجهون صعوبة في سد الفجوات المتبقية.
في ذات السياق، كشفت هيئة بث الاحتلال «كان»، أن وزير جيش الاحتلال، يوآف غالانت، أبدى تأييده خلال اجتماع مجلس الوزراء الحربي، أمس الأحد، للمبادرة المصرية لوقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين في قطاع غزة.
وقال غالانت، خلال الاجتماع الذي ناقش المبادرة المصرية للتوصل إلى صفقة: «هذه صفقة جيدة.. هذه هي فرصتنا لإعادة المحتجزين»، وأضاف موجها حديثه لرئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو: «نحن مطالبون على المستوى الأخلاقي والقيمي أن نعيد المحتجزين، خاصة أنا وأنت.. أنا لا أتحدث على الملأ حتى لا أرفع الثمن، لكن يجب الموافقة على هذه الصفقة».