اليوم الاحد 30 يونيو 2024م
شهداء الأقصى: استهدفنا قوات الاحتلال المتمركزة بحي الشجاعية بقذائف الهاون عيار 60 النظاميالكوفية شهداء الأقصى: استهدفنا قوات الاحتلال على حاجز محور صلاح الدين برشقة صاروخية قصيرة المدى عيار 114 ملمالكوفية جيش الاحتلال يطلق النار بشكل كثيف على شمال قطاع غزةالكوفية الصحة: مستشفيات غزة تعمل بالحد الأدنى للوقود وعلى وشك الخروج من الخدمةالكوفية جيش الاحتلال يعتقل عددا من الشبان من بينهم عناصر تأمين المساعدات في محيط منطقة المطار شرق رفحالكوفية الاحتلال ينصب حاجزا عسكريا جنوب طولكرمالكوفية إصابة 9 إسرائيليين بانفجار مسيرة مفخخة في الجولانالكوفية شهيدان من عائلة "اللبان" بقصف طائرات الاحتلال بالقرب من مسجد الإيمان في حي الصبرةالكوفية الدفاع المدني: انتشلنا 3 شهداء بعد استهداف الاحتلال شقة سكنية في منطقة الشيخ رضوان بمدينة غزةالكوفية عملية الفارس الشهم 3 تنفذ مبادرة توزيع الفاكهة على المسنين في المحافظة الوسطىالكوفية نازح يروي لـ «الكوفية» صعوبات النزوح المتكرر تحت وطأة القصف الإسرائيليالكوفية شخصيات وطنية ومجتمعية تدعو لعقد مؤتمر وطني لترتيب البيت الداخليالكوفية ارتفاع درجات الحراراة تفاقم معاناة النازحين في الخيامالكوفية مواطنون يتفقدون آثار الدمار الذي خلفته قوات الاحتلال في أراضيهم الزراعية بمنطقة مواصي رفحالكوفية عربات تجرها حيوانات.. وسيلة النقل الوحيدة في غزة بعد نفاد الوقودالكوفية عائلات نازحة من حي الشجاعية تروي لـ «الكوفية» تفاصيل خروجهم بعد حصارهم من قبل الاحتلالالكوفية مؤسسات الأسرى: المعتقل الجريح بلال مناصرة محتجز في مستشفى "شعاري تصيدك"الكوفية طائرات الاحتلال تقصف الطابق العلوي في برج شرف بحي الصبرة جنوب شرقي مدينة غزةالكوفية شهيد وإصابات باستهداف طائرات الاحتلال شقة سكنية في حي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزةالكوفية كتائب القسام: استهدفنا قوات العدو المتمركزة في محور "نتساريم" جنوب مدينة غزة بصواريخ "107"الكوفية

فلسطين ليست السبب الرئيس في الصراع بين إيران وإسرائيل

12:12 - 06 يونيو - 2024
إبراهيم أبراش
الكوفية:

حالة التوتر والصراع بين طهران وحلفاؤها من جهة وواشنطن وإسرائيل من جهة أخرى والممتدة منذ ثورة الخميني مرورا بالخلاف حول الملف النووي إلى المواجهات مع الحرب على غزة، كلها لا علاقة لها مباشرة بموقف إيران من القضية الفلسطينية، وتهديدات إيران بتدمير إسرائيل مجرد بروبوجندا للضحك على عقول شعوب المنطقة والعرب على وجه التحديد. خلافاتهم وصراعاتهم ذات طبيعة جيواستراتيجية لها علاقة بالسيطرة وتقاسم النفوذ في الشرق الأوسط وخصوصاً الخليج العربي وقد كرر مسؤولون إيرانيون قبل أيام مقولة (تصدير الثورة لدول الجوار) حتى محاولات إيران صناعة قنبلة نووية وفي حالة حصولها عليها فليس لضرب إسرائيل الدولة النووية بل لتعزيز نفوذها وهيمنتها في المنطقة. العرب والفلسطينيون هم ضحية هذا الصراع المصطنع.

في ظل هذه الخلافات المصطنعة تم، بشكل مباشر أو غير مباشر بتواطؤ مع واشنطن وتل أبيب وجماعات إسلام سياسي، تدمير وتجزئة وإثارة الفتنة المذهبية في خمسة دول عربية-العراق ولبنان واليمن وسوريا ومناطق السلطة الفلسطينية-وإسرائيل وأمريكا وإيران تقاسموا مناطق النفوذ في المنطقة.

إيران الفارسية الشيعية لن تكون نصيراً لفلسطين أو لأي دولة عربية سنية.

قد يقول قائل كيف تنتقد الدولة الوحيدة التي تمد المقاومة المسلحة الفلسطينية بالسلاح وأذرعها الشيعية وحدها تشتبك مع اسرائيل وحلفائها فيما الدول والأغلبية السنية العربية تقف موقف المتفرج وبعضها يشارك العدو في عدوانه على الفلسطينيين؟

ظاهريا وفعليا هذا صحيح، ولكن إن تجاوزنا الظاهر والصورة التي يروجها الإعلام المشبوه والإسرائيلي الذي يضخم من دور إيران.. فإن كثيرا من التساؤلات تفرض نفسها مثلا: ما هو هدف إيران من التدخل؟ وما هي نتيجته ميدانيا؟ وهل تدخل إيران وشيعة المنطقة خفف من حرب الإبادة على غزة والقضية الفلسطينية بشكل عام؟ أم زاد من حدة الحرب ونتائجها التدميرية؟

تدخل إيران فاقم من الانقسام الفلسطيني ومنح العدو مزيدا من المبررات لاستكمال مخططه بتدمير غزة والتطهير العرقي تمهيدا للتهجير وتصفية القضية الفلسطينية، وعندما يقول الإيرانيون وحلفاؤهم أنهم سيوقفون الحرب مع اسرائيل عندما تتوقف الحرب على غزة فهم بذلك يعترفون بأن هدفهم ليس تحرير فلسطين وأن عدائهم لإسرائيل ليس استراتيجي بل براجماتي مصلحي وفي أفضل حال خدمة حليف لهم، الجهاد وحماس، نفذ لسنوات أهداف إيران باصطناع توتر في فلسطين لصالح سياسات إيران في المنطقة. وفي النهاية، وأن كنا لا نعرف حتى الآن ما هي طبيعة وشكل النصر الذي تسعى حركة حماس تحقيقه في حالة وقف الحرب غير استمرارها في المشهد السياسي وفي حكم قطاع غزة، ستقول إيران والشيعة العرب إن لهم الفضل في هذا النصر وإنهم قاموا بواجبهم وأن العرب وخصوصا السنة تخلوا عن الشعب الفلسطيني.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق