اليوم الاثنين 01 يوليو 2024م
شهداء الأقصى: استهدفنا قوات الاحتلال المتمركزة بحي الشجاعية بقذائف الهاون عيار 60 النظاميالكوفية شهداء الأقصى: استهدفنا قوات الاحتلال على حاجز محور صلاح الدين برشقة صاروخية قصيرة المدى عيار 114 ملمالكوفية جيش الاحتلال يطلق النار بشكل كثيف على شمال قطاع غزةالكوفية الصحة: مستشفيات غزة تعمل بالحد الأدنى للوقود وعلى وشك الخروج من الخدمةالكوفية جيش الاحتلال يعتقل عددا من الشبان من بينهم عناصر تأمين المساعدات في محيط منطقة المطار شرق رفحالكوفية الاحتلال ينصب حاجزا عسكريا جنوب طولكرمالكوفية إصابة 9 إسرائيليين بانفجار مسيرة مفخخة في الجولانالكوفية شهيدان من عائلة "اللبان" بقصف طائرات الاحتلال بالقرب من مسجد الإيمان في حي الصبرةالكوفية الدفاع المدني: انتشلنا 3 شهداء بعد استهداف الاحتلال شقة سكنية في منطقة الشيخ رضوان بمدينة غزةالكوفية عملية الفارس الشهم 3 تنفذ مبادرة توزيع الفاكهة على المسنين في المحافظة الوسطىالكوفية نازح يروي لـ «الكوفية» صعوبات النزوح المتكرر تحت وطأة القصف الإسرائيليالكوفية شخصيات وطنية ومجتمعية تدعو لعقد مؤتمر وطني لترتيب البيت الداخليالكوفية ارتفاع درجات الحراراة تفاقم معاناة النازحين في الخيامالكوفية مواطنون يتفقدون آثار الدمار الذي خلفته قوات الاحتلال في أراضيهم الزراعية بمنطقة مواصي رفحالكوفية عربات تجرها حيوانات.. وسيلة النقل الوحيدة في غزة بعد نفاد الوقودالكوفية عائلات نازحة من حي الشجاعية تروي لـ «الكوفية» تفاصيل خروجهم بعد حصارهم من قبل الاحتلالالكوفية مؤسسات الأسرى: المعتقل الجريح بلال مناصرة محتجز في مستشفى "شعاري تصيدك"الكوفية طائرات الاحتلال تقصف الطابق العلوي في برج شرف بحي الصبرة جنوب شرقي مدينة غزةالكوفية شهيد وإصابات باستهداف طائرات الاحتلال شقة سكنية في حي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزةالكوفية كتائب القسام: استهدفنا قوات العدو المتمركزة في محور "نتساريم" جنوب مدينة غزة بصواريخ "107"الكوفية

"آكشن إيد": الحرب تخلق آثارا مدمرة طويلة المدى على البيئة والتنوع الحيوي والبيولوجي في قطاع غزة

16:16 - 06 يونيو - 2024
الكوفية:

رام الله: تسلط منظمة "آكشن إيد" الدولية الضوء على التأثير المدمر، والعواقب طويلة المدى التي خلقتها ثمانية أشهر من القصف على البيئة في قطاع غزة".

وأوضحت في بيان، صدر اليوم الخميس، لمناسبة اليوم العالمي للبيئة، أن الهجوم العسكري الإسرائيلي لم يشكل كارثة لسكان غزة فحسب، من حيث ارتفاع عدد الشهداء، وتهجير أكثر من 85% من السكان، بل شكل كارثة على البيئة أيضًا، ما أدى إلى زيادة كبيرة في تلوث الأرض والتربة والمياه، وفقًا لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة.

وألحقت الحرب أضرارا بما يقدر بنحو 55% من المباني في غزة، بسبب القصف، ما ترك الأرض مغطاة بما لا يقل عن 37 مليون طن من الركام، معظمها مليء بالقنابل غير المنفجرة، وفقًا لدائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام.

وأشارت إلى أنه تم تلويث التربة والمياه الجوفية، بفعل تسرب المواد الكيميائية، والسموم الناتجة عن الذخائر إليها، كما أدى القصف الجوي العسكري الإسرائيلي إلى تدمير 42.6% من الأراضي الزراعية، وفقا لمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة، في حين تظهر صور الأقمار الصناعية تدمير وتجريف ما يقارب نصف أشجار غزة.

وأدى هذا التدمير إلى إعاقة القدرة على إطعام المواطنين بشكل كبير، من خلال زراعة الخضراوات والفواكه والقمح، في وقت يتعرض فيه السكان لخطر المجاعة، ويتعرض أكثر من 3,500 طفل دون سن الخامسة لخطر الموت بسبب نقص الغذاء، وفقًا للمكتب الإعلامي في قطاع غزة. حيث أفادت التقارير بوفاة طفلين نتيجة لسوء التغذية في الأسبوع الماضي وحده.

وأشارت إلى مياه الصرف الصحي تتدفق بين الخيام في بعض مناطق غزة، كما تتكدس أكوام النفايات في الشوارع، بسبب تضرر مرافق الصرف الصحي، والنفايات، أو عدم قدرتها على العمل بسبب نقص الوقود، وهذا لا يشكل خطرا صحيا كبيرا مباشرا على السكان فحسب، بل ستكون له عواقب وخيمة على البيئة على المدى الطويل.

ويتحدث مدير شبكة المنظمات غير الحكومية الفلسطينية أمجد الشوا، " إن نقص الوقود يؤثر على خدمات البلدية لجمع، ومعالجة مياه الصرف الصحي، وإزالة النفايات من الشوارع ومراكز الإيواء، التي تكتظ بالنازحين.

وأوضح أن تدفق مياه الصرف الصحي العادمة حاليا بين الخيام يشكل مصدر قلق بالغ للأشخاص الذين يعيشون داخل الخيم البلاستيكية، أو الخيم من القماش، وتكون له آثار خطيرة على الوضع الصحي، ولدينا مخاوف بشأن الأمراض المعدية".

وحسب المنظمة الدولية، يضطر مئات الآلاف من النازحين إلى تحمل هذه الظروف في ظل موجة الحر الحارقة، في ظل عدم توفر الماء أو المأوي الذي يحمي من أشعة الشمس، وتشير الأونروا إلى أن نقص الوقود يعني أن محطات تحلية المياه الحيوية قد توقفت عن العمل، ما يجبر الناس على المشي لمسافات طويلة في الحر، للبحث عن المياه.

وبخصوص ما يجري في الضفة الغربية، أوضحت أنه يتم حرمان الفلسطينيين من حقهم في بيئة نظيفة، وآمنة، وتشير أحدث التقارير إلى أن مياه الصرف الصحي وغيرها من المياه العادمة من المستعمرات الإسرائيلية يتم التخلص منها في الأراضي الفلسطينية، ما يؤدي إلى إتلاف المحاصيل، وترك الأراضي الزراعية غير صالحة للاستخدام.

وفي الوقت نفسه، يتم منع المزارعون بانتظام من الوصول إلى أراضيهم للرعي، ومحاصيلهم وأشجار الزيتون، بسبب القيود المفروضة على الحركة التي تفرضها السلطات الإسرائيلية، أو عنف المستعمرين.

وتتحدث مسؤولة التواصل والمناصرة في مؤسسة آكشن إيد فلسطين رهام جعفري: "إن الهجوم الوحشي الذي شنه الجيش الإسرائيلي على غزة لم يتسبب فقط في مقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين، معظمهم من النساء والأطفال، بل خلق تأثيرا مدمرا على البيئة الطبيعية، ما أدى إلى تعطيل نظمها البيئية وتنوعها البيولوجي بشدة".

واستدركت قائلة: حتى لو انتهت هذه الأزمة غدا، فإن إرثها السام سيظل حيا في الأرض والتربة والمياه لسنوات عديدة قادمة، فتدمير الأراضي الزراعية والدفيئات الزراعية جعل إنتاج الغذاء شبه مستحيل في غزة، ومع دخول القليل من المساعدات إلى المنطقة، يتضور الناس جوعا، ويموت الأطفال بسبب سوء التغذية.

وأشارت إلى أن موجة الحر الحالية تجعل الحياة أكثر صعوبة بالنسبة لمئات الآلاف من النازحين في غزة الذين ليس لديهم مكان يختبئون فيه من الشمس، ولا ماء يروي عطشهم، ولن تؤدي درجات الحرارة المرتفعة إلا إلى زيادة المخاطر الصحية التي تشكلها مياه الصرف الصحي العادمة، وأكوام النفايات في الشوارع.

وأكدت أنه لا يمكن القبول باستمرار هذا الوضع الذي لا يطاق لفترة أطول، ويجب أن يكون هناك وقف دائم لإطلاق النار، الآن لمنع فقدان المزيد من الأرواح دون داع، وضمان إيصال المساعدات على نطاق واسع المطلوب بشكل آمن الى من هم بحاجة اليها.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق