قال المتحدث باسم كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح، أبو محمد، اليوم الجمعة، إن الحرب على قطاع غزة دخلت مرحلة كسر العظام، مشيرا إلى أن جيش الاحتلال يدفع كل ما لديه من قوة لفرض شروطه على طاولة المفاوضات.
وأكد "أبو محمد"، أن المؤشرات من الميدان لا تزال واضحة بأن قوات المقاومة متماسكة وتدير معركتها الدفاعية بنجاح وتمتلك خزائن كافية ومعنويات عالية وتصميم على تحقيق النصر وهو ما تحقق بعد الفشل الميداني الذريع للعدو في رفح وجباليا وحي الزيتون.
وأضاف، نحمل نتنياهو وحكومته الفاشلة مسؤولية قتل آسراهم في غزة ومحاولته التخلص من باقي الأسرى عبر التعمد باستهدافهم بصواريخ جيشه للتهرب من دفع الثمن المستحق لتحريرهم، مؤكدا أن "قضية آسرانا البواسل هي على رأس أولوياتنا ولن يتم تحرير أسرى العدو الا وفق إرادة المقاومة".
ووجه المتحدث باسم كتائب شهداء الأقصى، رسالة إلى كافة المقاومين وكل من حمل السلاح في ضفة الثوار ونابلس جبل النار، قائلا "هذا زمن الأحرار والتاريخ يكتب الآن فأمضوا وأضربوهم في كل مكان وزمان من أرضنا المباركة وعليكم ملاحقة الجنود والمستوطنين في كل شارع وزقاق ونقطة اشتباك تستطيعون الوصول إليها فهذه معركتهم وملحمتكم".
وأضاف، أن "العدو على موعد مع مستقبل مزعج هو بوابة إنهاء الاحتلال ودحره عن أرضنا لأن كل بيت وشارع وزقاق ومخيم ومدينة لها ثأر مع العدو المجرم القاتل الإرهابي وهذا يطمئن أحرار العالم وأصدقاء المقاومة الفلسطينية أن المستقبل للمقاومة ولشعبنا ولقضيتنا لأننا أصحاب حق والاحتلال إلى زوال".