اليوم الاحد 07 يوليو 2024م
غارة إسرائيلية على مطعم في شارع الوحدة بمدينة غزةالكوفية نشوب حريق جرّاء قصف الاحتلال "بركساً" بمحيط دوار القرم في جباليا شمال قطاع غزةالكوفية طائرات الاحتلال تقصف منزلا لعائلة أبو شريعة في حي الصبرة جنوبي مدينة غزةالكوفية "أونروا": 530 شهيدا فلسطينيا قتلوا في مقار تابعة للأونروا منذ بدء الحرب الإسرائيليةالكوفية «أونروا»: مرافق الصرف الصحي والبنية التحتية بقطاع غزة معرضة للخطر الشديدالكوفية «الجبهة الشعبية» تشيد بالموقف الوطني الأصيل للعشائر والعائلات ورفضها التساوق مع الاحتلالالكوفية الإعلام الحكومي: ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي في مخيم النصيرات إلى 16 شهيداً و75 مصاباالكوفية "أونروا": نزود الجيش "الإسرائيلي" مرتين يوميًا بإحداثيات المدارس التي تؤوي نازحينالكوفية "أونروا": المدرسة المستهدفة في النصيرات تؤوي نحو 2000 نازحالكوفية "أونروا": المدرسة المستهدفة من أكثر المدارس اكتظاظا بالنازحينالكوفية جولة في الإعلام العبري | بوزية: «نتنياهو» لا يواجه أي ضغط قوي بجبره على القبول بالصفقةالكوفية الاحتلال يعلن مقتل ضابطين بمعارك الشجاعيةالكوفية الصحة: 15 شهيدا بمجزرة مروعة ارتكبها الاحتلال في قصفه مدرسة الجاعوني في النصيراتالكوفية الصحة تسجل أول حالة إصابة بمرض حمى النيل الغربيالكوفية تطورات اليوم الـ 274 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية شاهد عيان يروي لـ «الكوفية» تفاصيل جريمة مروعة ارتكبها الاحتلال ضد عائلة أبو شكيان بالنصيراتالكوفية كاميرا «الكوفية» توثق آثار الدمار الذي خلفه قصف الاحتلال لمقر تابع لـ «أونروا» في مخيم البريج وسط القطاعالكوفية في مركز إيواء بمخيم النصيرات.. الفنانة رنا صيدم تطلق مبادرة لتعليم الرسم لتخفيف وطأة الحربالكوفية آثار الدمار جراء استهداف الاحتلال مخازن تابعة لـ «أونروا» في مخيم المغازي وسط القطاعالكوفية آثار الدمار الذي خلفه استهداف طائرات الاحتلال "الإسرائيلي" منزلا لعائلة أبو شكيان في النصيراتالكوفية

"رهائنهم" يخرجون أصحاء متبرجين.. وأسرانا تعذيب وتكسير

09:09 - 12 يونيو - 2024
حسن عصفور
الكوفية:

بعدما تمكنت قوة من جيش الفاشية اليهودية من استعادة 4 رهائن، على حساب اعدام ما يزيد على 274 فلسطيني من مخيم النصيرات، تصدرت صور نوعا أرغماني المشهد الإعلامي عبريا وأجنبيا، وبدت في قمة صحتها وأناقتها، وكتبت عنها الفنانة الإعلامية الفلسطينية لمى طاطور من داخل الـ 48 الوطن التاريخي، على الإنستغرام معلقة: "هل هكذا تبدو سيدة مختطفة؟ حواجبها مرتبة أكثر من حواجبي، شعرها، اظافرها، هل لهذا السبب يجب أنّ يقتل الأبرياء"؟، كلام دفعت ثمنه طردا من العمل في قناة عبرية خادمة للمشروع الاحتلالي.

طاطور، وصفت بشكل دقيق جدا، دون أي خروج عن الحقيقة، التي شاهدها العالم بأجمع، على مواقع عبرية وهي تتحدث في بث مباشر مع رئيس دولة الكيان العنصري بكل فرح وبهجة، صور خرجت، وهي لم تكن ضمن عملية "تبادل" كي يقال إنها "تمت ما قبل الخروج"، بل جاءت في سياق واحدة من أكبر عمليات الإرهاب التي يسجلها التاريخ الإنساني، ان تقتل وتصيب ما يقارب الألف فلسطيني مقابل 4 رهائن.

تلك الفتاة ذاتها، تحدثت عن ظروف الحجز، وأيضا في وسائل إعلامهم العبري وكذا الأجنبي، حيث كانت تخرج بين حين وآخر للسوق "أو بقايا سوق"، تتجول بين أطلال المخيم، ترى ناسه وأهله، دون أن تشير بكلمة واحدة عن أي تعذيب أو مسا بها، لا جسدي ولا لفظي، ولن ينسى العالم صورة تلك المرأة الرهينة التي خرجت وهي تودع من كان حارسا عليها، وداع "صديق ومحب" فكان خبرا عالميا.

مقابلها، خرج عشرات من أبناء قطاع غزة الذين خطفهم جيش العدو الاحلالي من سجن وأسر، يحملون على أجسادهم كل آثار التعذيب الفاشي، مع بعض عاهات مستديمة، كسر وقطع وتشويه جسدي، وحالة نفسية غير طبيعية جراء حملات التعذيب اليومية، مشاهد يراها العالم بكامله، بل أن مشاهد تعرية مئات منهم لحظات الاعتقال، نشرتها وسائل إعلام غربية بينها الأمريكية، مع تقارير خاصة حول سجن تم افتتاحه قرب القاعدة الأمريكية بمنطقة النقب، وصف بأنه أكثر سجون البشرية جرما، فاق كل سجون الفاشية القديمة، لا زال يضم آلاف من المخطوفين دون إبلاغ أي جهة دولة، يضع أسرهم.

المشهدان، لا يجب ان يبقيا خبرا وينتهي الأمر، في حكاية تلخص بكثافة شديدة جدا الحقيقة السياسية بين شعب يبحث حرية يعامل من لديه رهينة أو أسير ليس بما هو نصا في قانون، بل بما هو نص في الوعي الوطني الفلسطيني، إنسانية خالصة احتراما لمسمى الوطن، فيما تمارس دولة الفاشية المعاصرة كل ما هو متاح عبر وسائل تعذيب تعتقد أنها ستكسر روح الفلسطيني، رغم كل سنوات الفشل التي مر بها سلوكها الإجرامي.

مشاهد الصور بين "رهائن" كانوا في غزة خرجوا بالتبادل أو بإعدام المئات من الفلسطينيين في النصيرات، مقابل مشاهد أسرى خرجوا من معتقلات وسجون دولة العدو، مرفقة بكلمات مختصرة جدا، يمكنها ان تصبح قوة ناعمة لفضح دولة الفاشية المعاصرة سلوكا وثقافة ووعيا، مقابل الفلسطيني تحت الموت والدمار.

بات واجبا على الرسمية الفلسطينية، رغم كل غيابها الكفاحي العام، ونسيانها صفتها ودورها، أن تجند كل إعلامها ومؤسساتها لخدمة حملة "مشاهد مقابل مشاهد" لتكون سلاحا مضافا لسلاح الحقيقة الوطنية في مطاردة العدو الفاشي.

مشاهد "رهائن العدو مقابل أسرى فلسطين" يجب أن تتصدر كل مؤتمرات ونشاطات مطاردة الفاشية اليهودية..ومظاهرات دعم الحق الوطني.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق