- صافرات الإنذار تدوي في صفد ومحيطها بالجليل الأعلى شمال فلسطين المحتلة
- صافرات الإنذار تدوي في صفد ومحيطها بالجليل الأعلى شمال فلسطين المحتلة
- شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلا في بيت لاهيا شمال غزة
دعا عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، ديمتري دلياني، إلى تدخل دولي فوري لمنع المجاعة الحتمية الوشيكة في قطاع غزة بسبب انعدام الأمن الغذائي بنسبة 96% من سكان القطاع، نتيجة حصار الاحتلال الخانق لشعبنا واستخدام الاحتلال للتجويع كسلاح في حرب الإبادة الجماعية المستمرة منذ تشرين اول الماضي.
وأوضح القيادي الفتحاوي، ان إحصاءات الأمم المتحدة تشير إلى أن أكثر من 2 مليون مواطن ومواطنة، يعانون من انعدام حاد في الأمن الغذائي نتيجة حرب الإبادة الجماعية في القطاع وسط توقعات باستمرار الكارثة الإنسانية وتفاقمها في ظل استمرار منع الاحتلال لدخول الأغذية والماء والدواء إلى قطاع غزة.
وأكد دلياني، أن حصار الاحتلال المفروض على غزة هو عقاب جماعي، يلحق معاناة شديدة بشعبنا، حيث يعاني أكثر من 459 ألف مواطن ومواطنة، أي 22% من سكان القطاع، من مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي، بينما يواجه 745 ألف مواطن ومواطنة أي 33 % من السكان شبح المجاعة.
ولفت المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، إلى السياق التاريخي للكارثة الإنسانية، حيث بدأ حصار الاحتلال لقطاع غزة في أوائل تسعينيات القرن الماضي بحرمان منهجي لشعبنا من الموارد الأساسية مما أدى إلى انهيار اقتصاد غزة وبنيتها التحتية، مؤكدا أن استمرار الحصار وحرب الإبادة الجماعية تسببا في تدمير سبل عيش الملايين وجعلهم يواجهون شبح المجاعة بشكل دائم.
وأشار دلياني، إلى أن حصار الاحتلال المستمر لقطاع غزة والعدوان العسكري الغاشم قد حولا غزة إلى سجن مفتوح، تستهدف فيه الكرامة الإنسانية بشكل منهجي، عبر الحرمان من حقوق الإنسان الأساسية، داعيا المجتمع الدولي إلى إدراك أن الحصار لا ينتهك القانون الدولي فحسب، بل يشكل أيضًا فشلًا أخلاقيًا في دعم مبادئ الإنسانية والعدالة.
وأضاف عضو المجلس الثوري، أن البيانات والإحصاءات الأممية تحذر جميعها من أن قطاع غزة على حافة المجاعة، مؤكداً أن المسار الحالي الإجرامي الذي يسلكه الاحتلال ينذر بكارثة إنسانية أشد خطورة، وأن هذه الكارثة الإنسانية فتمثل اختباراً للضمير الإنساني الجمعي، داعيا المجتمع الدولي إلى الارتقاء لمستوى الكارثة.