اليوم الاحد 05 يناير 2025م
تطورات اليوم الـ 457 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية بالفيديو || استشهاد شاب برصاص القوات الخاصة الإسرائيلية جنوب جنينالكوفية بالفيديو || الدفاع المدني: استهداف مكثف لمدينة غزة منذ بداية 2025الكوفية الطقس: أجواء غائمة نهارا وشديد البرودة ليلاالكوفية قوات الاحتلال تواصل إغلاق معابر غزة لليوم الـ244 على التواليالكوفية الصين تهاجم "إسرائيل" لتحويلها المستشفيات ساحة معاركالكوفية ماليزيا: ممارسات "إسرائيل" بغزة إبادة جماعية وجرائم حرب واضحةالكوفية البرازيل تعتقل جنديًا إسرائيليًا بتهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةالكوفية مواجهات في بلدة يعبد وسط تحليق لطائرة استطلاع في الأجواء غرب جنينالكوفية الاحتلال يعتقل شابين ويداهم منازل شرق مدينة الخليلالكوفية زوارق الاحتلال تطلق النار بشكل مكثف بمواصي رفح جنوب قطاع غزةالكوفية قصف مدفعي إسرائيلي يستهدف مدينة رفح جنوبي قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تنفذ عمليات نسف ضخمة شمال قطاع غزةالكوفية مراسل الكوفية: قصف مدفعي على منطقة "الصفطاوي" شمال قطاع غزةالكوفية عين على غزة| مخيم "إنسان" مبادرة إنسانية لإيواء المرضى النازحين وأسرهم في ظل العدوانالكوفية اقتحامات واعتقالات.. الاحتلال يواصل التصعيد في الضفة والمقاومة بالمرصادالكوفية سيؤدي إلى توقف خدماتها الإنسانية لملايين اللاجئين الفلسطينيين.. الأونروا تحذر من قرار حظرهاالكوفية 66 شهيدا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر السبت 41 منهم شمالي القطاعالكوفية صافرات الإنذار تدوي في "إيرز" بغلاف غزةالكوفية آلاف المستوطنين يتظاهرون أمام مقر وزارة الحرب "الكرياه" للمطالبة بإبرام صفقة تبادل عاجلةالكوفية

52 عاما على إغتيال الاديب الكبير غسان كنفاني

14:14 - 08 يوليو - 2024
الكوفية:

متابعات: يصادف اليوم ذكرى الـ 52 عاما على اغتيال الكاتب الفلسطيني الكبير غسان كنفاني بتفجير سيارته في العاصمة اللبنانية بيروت، مما حول جسده إلى أشلاء، في عملية لايزال يتردد صداها كلما حلت ذكرى استشهاده.

واغتيل كنفاني في 8 يوليو 1972، في حادث تفجير سيارته في منطقة الحازمية قرب بيروت، مُصطحبًا ابنة شقيقته لميس.

وعاش كنفاني النكبة وهو في سن الطفولة، وعايش معاناتها بكل وقائعها السياسية والاجتماعية، رسخ فكرة المقاومة في أدبه، وواكب حياة الفلسطينيين وكتب عن مآسيهم من منطلق إخلاصه لقضيته الإنسانية الكبرى فلسطين وللقضايا الإنسانية الأخرى.

ولد كنفاني يوم 9 أبريل/نيسان 1936 في عكا لعائلة متوسطة الحال، والده كان محاميا.

واهتم كنفاني بالأدب وهو في سن الشباب، وكتب القصة القصيرة في عمر الـ19، وبعد انتقاله إلى بيروت وجد لنفسه مكانا بين المثقفين والأدباء، وحصل على الجنسية اللبنانية ولمع اسمه في عالم الكتابة.

وخلال عمر أدبي قصير نسبيا ألف 18 كتابا بين قصة قصيرة ورواية وعمل مسرحي وبحث.

وكرس كنفاني كتاباته لنقل معاناة الفلسطينيين في الشتات، وكان يؤكد فيها أن اللجوء في المخيمات ليس حلا للشعب الفلسطيني، ففي روايته "موت سرير رقم 12" كتب كيف يتحول الغرباء إلى أرقام بالمنافي، ويعيشون حالة الوحدة دون التفكير في حل جماعي بالعودة، "فهم لم يكونوا يشعرون بالانتماء، والآخرون لم يشعروهم بأنهم عرب".

كما عرف الكاتب الفلسطيني غسان كنفاني أيضا باعتباره أديبا ساخرا وناقدا للقصة والشعر، وهذا ما يجهله الكثيرون، وظهر ذلك في مجموعة مقالات صحفية له خرجت بكتاب "فارس فارس"، وقال إن كتابة أدب المقاومة لا تعني أن يمتلئ الأدب بالسلاح والشعارات والخطب. وأوضح "أن تكتب قصة قصيرة ناجحة فهذا أدب مقاوم".

لم يكن كنفاني أديبا فقط، بل كان مناضلا من أجل قضيته فلسطين، وظهر التوجه المقاوم لديه منذ طفولته، ورافقه في كل أعماله الأدبية وحياته الشخصية.

واغتيل كنفاني من قبل الموساد الإسرائيلي في 8 يوليو/تموز 1972 بانفجار سيارة مفخخة في العاصمة اللبنانية بيروت، وبحسب نتائج لجنة التحقيق التي شكلتها الجبهة الشعبية فقد نتج الانفجار عن عبوة ناسفة قدرت زنتها بتسعة كيلوغرامات وضعت تحت مقعد السيارة وانفجرت عند تشغيلها.

وترك كنفاني وراءه زوجته الدانماركية التي انضمت إلى قافلة المناضلين من أجل فلسطين، وطفلين هما فايز وليلى.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق