اليوم الثلاثاء 17 سبتمبر 2024م
عاجل
  • مصابون جراء قصف الاحتلال منزلاً لعائلة أبو شوقة في بلوك 12 شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة
مصابون جراء قصف الاحتلال منزلاً لعائلة أبو شوقة في بلوك 12 شرق مخيم البريج وسط قطاع غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 347 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مصابون جراء قصف الاحتلال منزلا شرق مخيم البريجالكوفية شهيد ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة "الشوبكي" في شارع الصحابة وسط مدينة غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم قرية كفر عين شمال رام اللهالكوفية طائرات الاحتلال تجدد غاراتها العنيفة على مدينة غزةالكوفية إصابة طفل بالاختناق جراء إلقاء قوات الاحتلال قنابل غاز داخل مخيم بلاطة بنابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة أم صفا غرب رام اللهالكوفية الاحتلال يعتقل ثلاثة شبان من بلدة سلوادالكوفية جيش الاحتلال ينسف مجددا مبانٍ سكنية في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزةالكوفية 6 شهداء في غارات للاحتلال على مدينة غزةالكوفية دلياني: الاحتلال يستغل حاجة 30 ألف لاجئ أفريقي للإقامة بإجبارهم على المشاركة في حرب الإبادة بغزةالكوفية أوسلو... من الازدهار إلى الانهيارالكوفية فيديو | شهيدان و7 مصابين جراء قصف الاحتلال خيمة نازحين في دير البلحالكوفية شهداء ومصابون جراء قصف طائرات الاحتلال المروحية خيمة نازحين بمنطقة البركة في دير البلح وسط قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تعتقل 3 شبان وتصادر مركبتهم خلال اقتحام بلدة سلواد شمال رام اللهالكوفية الموت يغيب مناصر القضية وحارس باب الشمس إلياس خوريالكوفية مع اقتراب الشتاء معاناة النازحين في وادي السلقا تتفاقم وسط مخاوف من التعرض للغرقالكوفية جيش الاحتلال: صافرات الإنذار دوّت بالمستوطنات المحاذية لقطاع غزة بسبب "تشخيص خاطئ"الكوفية طائرات الاحتلال المسيرة تطلق نيرانها صوب منازل المواطنين في المخيم الجديد وشمال مخيم النصيراتالكوفية

التطرف والتفوّق لدى المستعمرة

10:10 - 04 أغسطس - 2024
حمادة فراعنة
الكوفية:

لم تتأثر مواقف أغلبية المجتمع الإسرائيلي من الوقائع والأحداث الجارية، ومن سياسات نتنياهو وفريقه الائتلافي الحزبي، الذي نجح في العمل نحو كسر قواعد الاشتباك، وتجاوز الخطوط الحمراء، وتوسيع جبهة المواجهة، ونقلها من فلسطين إلى خارجها، خدمة لمصلحته الشخصية الأنانية الضيقة، وتعزيزاً لبقاء حكومته واستمرارية نهجها العدواني المتطرف، والعمل على زجّ الولايات المتحدة في مغامراته السياسية المتطرفة، حيث استجابت الإدارة الأميركية لتوجهاته، وحشدت القوات، وجلبت الأساطيل نحو المنطقة، لمواجهة إيران والفصائل العربية المقاومة الحليفة، دعماً لنتنياهو وحكومته ومغامراته.
صوت المطالبة الإسرائيلية بوقف إطلاق النار ما زال محدوداً، بل ودعوات معالجة القضية الفلسطينية لدى الإسرائيليين تكاد تكون معدومة، فالاحتجاجات والتظاهرات تتناول قضاياهم الداخلية، ولم ترتقِ ولم تصل إلى مستوى تناول معاناة الشعب الفلسطيني المذوبح الموجوع النازف على يد جيش الاحتلال في الضفة والقطاع، بشكلٍ همجيٍّ فاشيٍّ عنصريٍّ متطرف.
ليبرمان، أحد قيادات المعارضة، يدعو إلى اعتقال الشيخ عكرمة صبري فوراً، حتى يتمَّ ردعُ أي شخص أو فئة يمكن أن تتحرك ضد الخيارات الإسرائيلية. يدعو حكومة نتنياهو إلى اعتقال الشيخ الهرم، على خلفية التأبين وصلاة الجنازة والرحمة للشهيد إسماعيل هنية، فهل ثمة تطرف وعقلية متخلفة متطرفة، مسكونة بالخوف والقلق والعنصرية والعداء لكل ما هو فلسطيني، أكثر من ذلك؟!
جدعون ساعر، أحد قيادات المعارضة، يدعو ويُحرّض الحكومة ويدعوها للهجوم على إيران ولبنان، قبل أن تتحرك أيّ جهةٍ ضد المستعمرة، أي أنه يدعو للمبادرة إلى تفجير الحرب، وأن تكون المستعمرة هي البادئة، بهدف إيجاد الخلل والضعف لدى الطرف الآخر. إنهم جاهزون للحرب ويعملون لأجلها، ما يُدلل بشكل قاطع على أن التوتر وعدم الاستقرار في منطقتنا يعود إلى وجود المستعمرة وسياساتها وأطماعها التوسعية، ونزعات القتل والتدمير لديها، فهي التي لا تزال تحتل أراضي ثلاثة بلدان عربية، وتمارس القتل المفتوح بلا حدود.
ما يقوله ويدعو إليه ليبرمان وساعر يعكسان المزاج والمناخ السائدَين لدى أغلبية المجتمع الإسرائيلي الذي لا يراعي أيّ قتل للشباب والنساء والأطفال وكبار السن، أو أيّ مُحرمات، فالاستفتاء الذي أجرته صحيفة معاريف العبرية أعطى حصيلة بأن 69 بالمئة من الإسرائيليين يؤيدون عمليات الاغتيال، حتى لو كانت نتيجتها تعطيل صفقة تبادل الأسرى، وعدم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار.
جموح إسرائيلي لن يوقفه ولن تردعه المعطيات الجارية، وهو يحتاج إلى "لطمات" سياسية وعملية، حتى يستيقظ من أحلام أطماعه، وأوهام تفوّقه الدائم، ونظرته المرضية الدونية للفلسطينيين والعرب والمسلمين والمسيحيين.
ما يقوله ويدعو إليه ليبرمان وساعر يعكسان المزاج والمناخ السائدَين لدى أغلبية المجتمع الإسرائيلي، الذي لا يراعي أيّ قتلٍ للشباب والنساء والأطفال وكبار السن، أو أيّ مُحرمات.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق