اليوم الاثنين 16 سبتمبر 2024م
مراسلنا: استهداف قوات الاحتلال بعبوة ناسفة خلال اقتحام بلدة يعبد في جنينالكوفية مراسلنا: قوات الاحتلال تقتحم بلدة يعبد بجنينالكوفية مراسلنا: مصابون بنيران الاحتلال في محيط برج الأندلس شمال غرب مدينة غزةالكوفية مستوطنون يقتحمون أراضي في بلدة بيتا جنوب نابلسالكوفية مراسلنا: قوات الاحتلال تقتحم بلدة صفا غرب رام اللهالكوفية مراسلنا: طيران الاحتلال يشن غارة عنيفة على جنوب شرق خانيونسالكوفية جيش الاحتلال ينفذ عملية نسف في منطقة التوغل جنوب حي الزيتون بمدينة غزةالكوفية أبو الغيط يبحث مع المنسق الأممي للسلام مخاطر استمرار الحرب على غزةالكوفية مقرر أممي: "إسرائيل" تمنع دخول نحو 70% من المواد اللازمة لتنقية المياه في غزةالكوفية لابيد يصل الولايات المتحدة لعقد سلسلة اجتماعات بالبيت الأبيضالكوفية تطورات اليوم الـ 346 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية خاص بالفيديو|| ماذا تعرف عن رجل "إسرائيل" رقم 27؟الكوفية صافرات الإنذار تدوي في "كريات شمونة" ومحيطها شمال فلسطين المحتلةالكوفية الاحتلال يقصف بقذائف فسفورية ومدفعية قرية "الوزاني" جنوب لبنانالكوفية الاحتلال يعتقل عددا من سائقي شاحنات المساعدات في معبر إيرز شمالي قطاع غزةالكوفية فيديو|| خبير عسكري مصري يكشف لـ"الكوفية" عن سر خطير يتعلق بحرب غزةالكوفية شهيد ومصابون في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال جنوب بيت لحمالكوفية طائرات الاحتلال تقصف منزلاً قرب مسجد الإحسان بمحيط السوق الجديد في مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية القناة 12 العبرية: عائلات أسرى في غزة تدعو للتظاهر قبالة منزل ساعر رفضا لتعيينه وزيرا للجيشالكوفية

الإمبراطور مكبَّلاً

18:18 - 06 سبتمبر - 2024
سمير عطا الله
الكوفية:

من «ساحة البرج» في بيروت إلى مداخل «هارودس» في لندن، يجتمع الناس أمام حواة صغار يديرون لعبة قمار تُعرف بـ«الثلاث ورقات». تبدو اللعبة بسيطة جداً، وأن المراهن سوف يربحها، لكن الذي يربح دائماً هو الحاوي. وقد نقل الحواة الكبار اللعبة، وطوَّروها وحوَّلوها إلى مشاريع كبرى، قائمة كلها على الخدعة النظرية.

إذا أردت أن تشرح المشاريع التي أُوقف رياض سلامة بسببها، فهي قائمة جميعاً على سحر الثلاث ورقات: توهم المراهن بأنه اختار الورقة الرابحة، وهي في الحقيقة ملصقة بيد الحاوي.

جميع التهم الموجهة رسمياً إلى رياض سلامة في لبنان، وسبع دول أخرى، من نوع الثلاث ورقات. ورقة من هنا، على ورقة من هناك، والأوراق الثلاث طوع يد الحاوي. ينسى الحواة جميعاً قاعدة لا تتغير هي أيضاً: في نهاية المطاف تسقط الورقة الرابحة من كثرة اللصق.

أصبح كل شيء الآن في يد القضاء. وحيث لا يصل القضاء اللبناني تصل يد القضاء الفرنسي أو الألماني. انتهى زمن الإمبراطور، ومثل الشاه، لن يجد بلداً يقبل منحه اللجوء.

الضالعون معه بدأوا في الهرب. ومنذ إصدار مذكرة التوقيف في حقه بدأ سيل الفضائح في الظهور. وكالعادة، تخلى عنه الجميع، ولا أحد يريد الالتفات إلى السفينة الغارقة. الإمبراطور نزيل غرفة جرداء في مديرية الأمن الداخلي، اُقتيد إليها في أصفاد. ومن مهاراته في التغطية، سارع إلى خلع سترته وغطى بها يديه المكبلتين عن كاميرات المصورين.

جميع مصانع الأغطية لا تكفي بعد الآن. كانت للحاكم السابق قدرة موصوفة في علم الحساب. لكنه أخفق في الدرس الأخير: يجب أن تعرف أين تقف. وإياك أن تثق بشريك الغش. وفي أي حال، لم يعد لكل ذلك أهمية الآن. حتى لو انتهت محاكمته إلى براءة، فإن الحكم المعنوي قد صدر مع صدور مذكرة التحقيق، وسوف يسمى ما يتبع، محاكمات العصر وفضائح العصر وغيرها من إثارات. أما الحقيقة فهي دون ذلك. إنها نهاية النظام المصرفي الذي كان يعتاش منه لبنان ويزدهر به. ونهاية الاقتصاد اللبناني إلى زمن طويل. ونهاية الإمبراطور «المثير للشفقة» وهو يحاول تغطية المشهد الكبير بكمَّي سترته.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق