اليوم الخميس 19 سبتمبر 2024م
عاجل
  • تجدد الاشتباكات المسلحة بين مقاومين وقوات الاحتلال بمنطقة الإسكان بمدينة جنين
  • طائرات الاحتلال المروحية تطلق النار على مخيم البريج وسط القطاع
تجدد الاشتباكات المسلحة بين مقاومين وقوات الاحتلال بمنطقة الإسكان بمدينة جنينالكوفية الدويكات: لجان الحراسة تتصدى بباسلة لاعتداءات المستوطنين في الضفة الفلسطينية المحتلةالكوفية ماذا حمل بلينكن في زيارته إلى مصر بشأن مفاوضات غزة؟.. محللان سياسيان يجيبانالكوفية طائرات الاحتلال المروحية تطلق النار على مخيم البريج وسط القطاعالكوفية انفجارات وإصابات في صفوف الاحتلال.. مراسلنا يرصد التطورات الميدانية برفحالكوفية أمراض جلدية وغياب للعلاج.. مياه الصرف الصحي تفاقم معاناة النازحين بدير البلحالكوفية شهيد ومداهمات واعتقالات.. تطورات العملية العسكرية في الضفة المحتلةالكوفية محللون سياسيون لـ "الكوفية": "تفجيرات البيجر" جريمة حرب متكاملة لهذا السببالكوفية هل تطيل الإدارة الأمريكية أمد حرب الإبادة في غزة؟.. محللان سياسيان يجيبانالكوفية ما هو الموقف الفلسطيني من النقاط الشائكة في ملف مفاوضات غزة؟.. محلل سياسي يُجيبالكوفية الصمود في وجه أوامر الإخلاء.. تفاصيل تحدي النازحين لتهديدات الاحتلال شمال قطاع غزةالكوفية تجار الملابس في قطاع غزة يجبرون على امتهان مهن أخرى.. فما القصة؟الكوفية جيش الاحتلال ينسف مباني سكنية في محيط دوار دولة بحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزةالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة على جنوب مدينة غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم منطقة حرش السعادة في مدينة جنينالكوفية طائرات الاحتلال تقصف منزلًا في شارع النديم بحي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 349 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الاحتلال يؤجل محاكمة القيادي في تيار الإصلاح الأسير علي سمحة لـ15 أكتوبر المقبلالكوفية اجتماع أمريكي - أوروبي في باريس لمناقشة التطورات في الشرق الأوسطالكوفية نتنياهو: سنعيد سكان الشمال إلى منازلهمالكوفية

«أونكتاد»: الاقتصاد الفلسطيني في حالة خراب بسبب العدوان الإسرائيلي

10:10 - 13 سبتمبر - 2024
الكوفية:

جنيف: قالت منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) إن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وضع اقتصاد القطاع في حالة خراب وخلف وراءه دمارا اقتصاديا في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة مدفوعا بالتضخم، وارتفاع معدلات الفقر والبطالة، وانهيار الدخول، والقيود المالية التي شلّت قدرة الحكومة الفلسطينية على العمل.

وأوضحت "أونكتاد"، في أحدث تقرير لها عن حالة الاقتصاد الفلسطيني، الذي صدر مساء أمس الخميس، أنها "وجدت أن حجم الدمار الاقتصادي المذهل والانحدار غير المسبوق في النشاط الاقتصادي، تجاوز بكثير تأثير جميع المواجهات العسكرية السابقة في القطاع منذ عام 2008".

وقالت إن الناتج المحلي الإجمالي لغزة انخفض بنسبة 81% في الربع الأخير من عام 2023، ما أدى إلى انكماش الاقتصاد الفلسطيني عموما بنسبة 22% للعام بأكمله، وبحلول منتصف عام 2024 انكمش اقتصاد غزة إلى أقل من سدس مستواه في عام 2022.

وأشار التقرير إلى أن ما بين 80 و96% من الأصول الزراعية في القطاع، بما في ذلك أنظمة الري ومزارع الماشية والبساتين والآلات ومرافق التخزين، قد تضررت، ما أدى إلى شل القدرة على إنتاج الغذاء وتفاقم مستويات انعدام الأمن الغذائي المرتفعة بالفعل.

وبالإضافة إلى ذلك، أكد التقرير أن 82% من الشركات في غزة، التي تشكل محركا رئيسيا للاقتصاد، قد دمرت في حين يستمر الضرر الذي يلحق بالقاعدة الإنتاجية وسط العدوان الإسرائيلي المستمر.

وبالتوازي مع ذلك، تمر الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، بتدهور اقتصادي سريع ومثير للقلق، إذ أشار التقرير إلى أن 80% من الشركات في القدس الشرقية توقفت عن العمل جزئيا أو كليا.

ولفت التقرير إلى أن حوالي ثلثي الوظائف التي كانت موجودة قبل العدوان في غزة فقدت بحلول شهر كانون الثاني من هذا العام، ما دفع عمليا جميع سكان القطاع تقريبا إلى الفقر، حيث كان 80% منهم يعتمدون على المساعدات الدولية حتى قبل العدوان.

وفي الضفة الغربية، قال التقرير إن الاقتصاد فقد ما مجموعه 306 آلاف وظيفة، ما دفع معدل البطالة من 12.9% إلى 32%، ليؤدي إلى خسارة يومية تقدر بنحو 25.5 مليون دولار في دخل العمل.

بالإضافة إلى ذلك، تعطلت الأنشطة التجارية بشدة بسبب القيود المتزايدة على حركة الأشخاص والبضائع.

ووفقا للتقرير، فإن ما يزيد من تفاقم هذا الوضع هو الضغوط المالية الهائلة على السلطة الوطنية، إذ انخفض دعم المانحين الدوليين في 2023 إلى أدنى مستوياته عند 358 مليون دولار، مقارنة بملياري دولار في عام 2008.

ومنذ تشرين الأول 2023، تصاعدت عمليات خصم الإيرادات وحجبها من قبل إسرائيل لتتجاوز 1.4 مليار دولار بين عامي 2019 ونيسان 2024. وقد أعاقت هذه التحديات المالية قدرة الحكومة على دفع رواتب الموظفين، وخدمة الديون، والحفاظ على الخدمات العامة الحيوية مثل الرعاية الصحية والتعليم.

ودعت المنظمة في تقريرها إلى "تدخل فوري وملموس من جانب المجتمع الدولي لوقف التدهور الاقتصادي في الأرض الفلسطينية المحتلة، ومعالجة الأزمة الإنسانية، وإرساء الأساس للسلام والتنمية الدائمين. ويشمل ذلك النظر في خطة شاملة للتعافي في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة، وزيادة المساعدات والدعم الدوليين، والإفراج عن الإيرادات المحتجزة، ورفع الحصار عن غزة".

وشددت على أن الاحتلال الإسرائيلي الطويل للأراضي الفلسطينية يظل العقبة الرئيسة أمام التنمية المستدامة بسبب القيود المستمرة على الاستثمار وتنقل العمالة والتجارة، والتي أدت بشكل منهجي إلى تقويض الإمكانات الاقتصادية وتفاقم الفقر وعدم الاستقرار.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق