اليوم الاربعاء 15 يناير 2025م
22 شهيدا في القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ فجر اليومالكوفية ارتفاع عدد الشهداء إلى 6 جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة شعت في بلدة النصر شمال شرق رفحالكوفية شهيدان ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلاً في مخيم البريج وسط قطاع غزةالكوفية شهيد وعدد من المصابين جراء قصف الاحتلال مخيم رقم "1" في النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة على مخيم البريج وسط قطاع غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 467 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية 3 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلاً ببلوك 1 في مخيم البريج وسط قطاع غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف منطقة المواصي في مدينة رفح جنوب قطاع غزةالكوفية أعضاء بالكونغرس يستجوبون "بلينكن" بشأن قتل إسرائيل ناشطة أمريكيةالكوفية مصابون جراء قصف طائرات الاحتلال المروحية منزلا في مخيم 2 جنوب بالنصيرات وسط قطاع غزةالكوفية شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال النادي الأهلي الذي يؤوي نازحين في حي الشيخ رضوان شمال غرب مدينة غزةالكوفية 3 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلا في مخيم البريجالكوفية مصابون جراء قصف الاحتلال منزلاً في مخيم 2 جنوب بالنصيرات وسط قطاع غزةالكوفية 7 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلا في مخيم 2 بالنصيراتالكوفية مصابون جراء قصف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في مواصي خان يونسالكوفية شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال النادي الأهلي الذي يؤوي نازحين بمدينة غزةالكوفية مصابون جراء قصف الاحتلال النادي الأهلي الذي يؤوي نازحين في حي الشيخ رضوان بمدينة غزةالكوفية مصابون جراء قصف طائرات الاحتلال خيمة نازحين في منطقة المواصي غرب خان يونسالكوفية 5 شهداء من عائلة الحرازين جراء قصف الاحتلال مدرسة "الفارابي" التي تؤوي نازحين في شارع اليرموك بمدينة غزةالكوفية طائرات الاحتلال تقصف خيمة نازحين في منطقة المواصي غرب خان يونسالكوفية

جريمة "إعدام جماعي" إسرائيلية في لبنان بسلاح "دمار شامل" جديد!

11:11 - 18 سبتمبر - 2024
حسن عصفور
الكوفية:

سجلت دولة العدو الاحلالي يوم 17 سبتمبر 2024، تطورا نوعيا جديدا في مسار الصراع، بإضافة جريمة لملف جرائم حربها العامة، عندما أقدمت على ارتكاب عملية "إعدام جماعي" عبر وسيلة سيبرانية كافتتاح حروب "الذكاء الصناعي"، وتدخل عنصرا مضافا يمكن اعتباره شكلا جديدا من أشكال "أسلحة الدمار الشامل".

بعيدا عن الانشغال الإعلامي والأمني بطبيعة "الجريمة الجديدة"، كيف ومن وأين ولما، أسئلة لن تجد لها جوابا محددا في ظل عدم اعتراف المجرم بجريمته، وتلك مسألة يمكن اعتبارها هامة ولكنها بالتأكد ليس الأهم، والذي يجب أن يكون نظرا لأن دولة الكيان استخدمت سلاحا سيمثل خطرا نوعيا يفوق أسلحة التدمير التقليدية.

جريمة "الإعدام الجماعي" في لبنان، يجب أن تمثل حافزا نوعيا نحو التفكير فيما سيكون ردا عمليا ومختلفا جدا، عما كان للتطور الحربي الجديد، خاصة وأنه سلاح لم يستخدم سابقا، مع انتشار وسائل التقنيات مع كل مواطن في المنطقة، ولا يجب الاختباء وراء خدعة "محدودية" الجرم منطقة وأدوات.

جريمة "الإعدام الجماعي" في لبنان، هي إشارة انذار حمراء إلى أن دولة الكيان، وبدعم أميركي وربما بعض دول غربية، بدأت في الشروع بخوض تجربة لمظهر من أشكال الحرب القادمة، كشفت "نجاحا" غير متوقع أبدا، وبلا تكلفة حقيقية سوى كيفية استخدام التكنولوجيا في الصراع بمظهر غير معلوم.

رسالة "الإعدام الجماعي" التي نفذتها دولة العدو في لبنان، ضد عناصر من "حزب الله" ومستخدمي جهاز الاتصال السريع، هي بالواقع رسالة تتجاوز حدود المنطقة الجغرافية التي تمت بها عملية التنفيذ، وتطال مباشرة كل دول المنطقة والإقليم، بأنها دخلت مرحلة متطورة من حرب "الإبادة الجماعية"، التي عاشتها فلسطين وخاصة قسمها الجنوبي قطاع غزة.

اعتقاد البعض العربي، أي كان رؤيته وفكره، بأن عملية "الإعدام الجماعي" التي تمت يوم 17 سبتمبر 2024، تستهدف حزب الله، أو مركبات "محور الفرس"، ولن تتجاوز ذلك، ليس سوى رؤية سطحية وربما "ساذجة"، فدولة الكيان وجدت ضالتها لتجربة سلاح الدمار الشامل الجديد ضدهما، وسيكون سلاحا مستقبليا تهديديا في صراعها المتشعب، ضد كل من تراه "عدوا" او "خصما" لفرض هيمنتها التي بدأت تطلقها بعض مكونات حكومتها الفاشية.

اتكالية التفكير بأن "جريمة الإعدام الجماعي" في لبنان محدودة، سيكون عاملا مساعدا لخدمة الهدف الحقيقي الذي بحثت عنه دولة العدو، بمنع الذهاب نحو فعل استباقي مضاد، لمواجهة الخطر الكبير نحو اتخاذ خطوات مضادة، انطلاقا من كونه شكل جديد لأسلحة الدمار الشامل، ينطبق عليها كل القوانين الدولية الخاصة بها.

أهمية تحديد السلاح المستخدم في جريمة "الإعدام الجماعي" شكلا من أشكال أسلحة الدمار الشامل، كما النووي وغيرها، يمثل ضربة استباقية لعقاب جماعي، وتقييد استخدامه مستقبلا، خاصة وأن رئيس حكومة دولة الفاشية اليهودية سيشارك في الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، ما يتطلب تجهيز مشروع خاص بالسلاح الإبادي الجديد.

لا يجب أن يغرق البعض العربي الرسمي وغير الرسمي في السؤال الذي طفى سريعا، هل سيكون هناك رد عسكري على جريمة "الإعدام الجماعي" أم لن يكون، تلك مسألة "ثانوية" قياسا بالتطور الأخطر في المظهر الحربي الجديد، وسبل العقاب الحقيقي والمواجهة العملية، خاصة استخدام القانون الدولي.

أن يرد حزب الله ومحور الفرس على جريمة "الإعدام الجماعي" أم لا يرد ذلك جانب "اعتباري"، يرتبط بمفاهيم تحت مسميات "الهيبة والكرامة"، والتي كثيرا ما تسقط تحت حقيقة المصالح العملية.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق