اليوم الاربعاء 15 يناير 2025م
شهيدان ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلاً في مخيم البريج وسط قطاع غزةالكوفية شهيد وعدد من المصابين جراء قصف الاحتلال مخيم رقم "1" في النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة على مخيم البريج وسط قطاع غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 467 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية 3 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلاً ببلوك 1 في مخيم البريج وسط قطاع غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف منطقة المواصي في مدينة رفح جنوب قطاع غزةالكوفية أعضاء بالكونغرس يستجوبون "بلينكن" بشأن قتل إسرائيل ناشطة أمريكيةالكوفية مصابون جراء قصف طائرات الاحتلال المروحية منزلا في مخيم 2 جنوب بالنصيرات وسط قطاع غزةالكوفية شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال النادي الأهلي الذي يؤوي نازحين في حي الشيخ رضوان شمال غرب مدينة غزةالكوفية 3 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلا في مخيم البريجالكوفية مصابون جراء قصف الاحتلال منزلاً في مخيم 2 جنوب بالنصيرات وسط قطاع غزةالكوفية 7 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلا في مخيم 2 بالنصيراتالكوفية مصابون جراء قصف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في مواصي خان يونسالكوفية شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال النادي الأهلي الذي يؤوي نازحين بمدينة غزةالكوفية مصابون جراء قصف الاحتلال النادي الأهلي الذي يؤوي نازحين في حي الشيخ رضوان بمدينة غزةالكوفية مصابون جراء قصف طائرات الاحتلال خيمة نازحين في منطقة المواصي غرب خان يونسالكوفية 5 شهداء من عائلة الحرازين جراء قصف الاحتلال مدرسة "الفارابي" التي تؤوي نازحين في شارع اليرموك بمدينة غزةالكوفية طائرات الاحتلال تقصف خيمة نازحين في منطقة المواصي غرب خان يونسالكوفية الاحتلال يقتحم قريوت جنوب نابلسالكوفية طائرات الاحتلال تقصف مدرسة "الفارابي" التي تؤوي نازحين في شارع اليرموك بمدينة غزةالكوفية

جوال قتّال

11:11 - 20 سبتمبر - 2024
سمير عطا الله
الكوفية:

أمضينا عقوداً نحمّل مسؤولية النكبة «لصفقة الأسلحة الفاسدة»، الأسلحة، وليس حاملها ومستخدمها، هي سبب الخسارة. مع العلم أن حرب 1948 كانت بين جنود قادمين من أوروبا، وعسكر يخوضون معاركهم على ظهور الخيل. يوم أمس الخميس، كان عنوان مقال الدكتور توفيق سيف، بمحض المصادفة، «الانشغال بالعلم والانشغال بالجن».
والمقال لا علاقة له بالحرب التكنولوجية في لبنان، لأنه مرسل إلى الجريدة قبل أيام من وقوع المجزرتين عبر الجوال القتّال.

منذ اللحظة الأولى أدركت إسرائيل أن دولة صغيرة مثلها لا حل أمامها في بحر من العرب، سوى التفوق التقني. التخلف العلمي موت.
وكما كان الأمر عام 1948 بين «الأوروبيين» و«الشرقيين» ظل هكذا في سائر الحروب التالية: إسرائيل تتجه علماً، ونحن نتجه شرقاً. هي تطور السلاح، ونحن نطلق عليه الأسماء الشاعرية، مثل الظافر والقاهر.

الأسماء الحديثة أكثر حدّة، مثل «قلق». لكن القلق بعد أحداث لبنان المريعة تحوّل من خوف الصواريخ إلى حرب النقالات و«البيجرات».
تايوان تصنع «البيجر» وإسرائيل ترش فيه بضعة ميلليغرامات من المواد الناسفة. وتكرر ذلك. وسوف تكرره غداً على نحو أكثر فتكاً وإجراماً، بينما تسقط صواريخ الحوثي في حفرة خالية في تل أبيب. كيف عثر الصاروخ على بقعة خالية في مدينة مكتظة مثل تل أبيب؟ إنها مهارة الضرب بالمندل.

الانشغال بالعلم أو بالجن، هو خيار صاحبه. لكن الأولوية بين الاثنين ليست خياراً. لا بد للعلم أن يعرف كيف وضعت بضعة غرامات قاتلة في الرحلة من الصين إلى لبنان، لكي تنفجر في باعة الفاكهة والأمهات، وترسل الرعب والقلق في النفوس. تلك أولوية كبرى. أولوية المحسوس والمرئي والداهم على ما عدا. ليس عند المفكرين فقط، بل عند سائر الناس. فالحرب في جانبها التكنولوجي لم تتغير منذ 1948. ولا تزال نسبة الفارق هي الأكثر فظاعة: 5 آلاف قتيل وجريح في مسحوق سفاح، مقابل صاروخ يقطع الأميال بحثاً عن حفرة في الرمال.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق