- إطلاق نار من دبابات الاحتلال على المستشفى الإندونيسي المحاصر شمال غزة
غزة - لليوم الثاني والعشرين على التوالي، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة والحصار الخانق شمالي قطاع غزة، فضلًا عن عمليات نسف المنازل، ومنع إدخال الغذاء والدواء للشمال.
ولم يتوقف القصف الجوي والمدفعي الإسرائيلي على شمالي القطاع، وخاصة مخيم جباليا ومشروع بيت لاهيا وارتكاب المجازر، عبر قصف المنازل ومواصلة عمليات النسف والتدمير.
وتواصل قوات الاحتلال استهدافها لمستشفى كمال عدوان، وعمليات التجريف والحفر في محيطه، كما اعتقلت كل الطواقم الطبية كافة في المستشفى.
وأفادت وزارة الصحة في غزة، صباح السبت، بأن قوات الاحتلال اعتقلت كافة الكادر الطبي من الرجال في مستشفى كمال عدوان، إضافة إلى عدد من الجرحى والمرضى المتواجدين داخل المستشفى.
وأوضحت في بيان، أن قوات الاحتلال تحتجز النساء في أحد الغرف داخل المستشفى دون ماء أو طعام.
وناشدت كافة المؤسسات الدولية والأممية والجهات المعنية بالتدخل العاجل لحماية المرضى والكوادر الطبية العاملة بالمستشفى.
وكانت الوزارة قالت إن الوضع الحالي داخل مستشفى كمال عدوان يزداد سوءًا بشكل مقلق.
وأوضحت أن العدد الإجمالي للأشخاص داخل المستشفى يبلغ 600 شخص، يشمل المرضى والجرحى والطاقم الطبي والمرافقين.
وأشارت إلى استشهاد طفلين داخل قسم العناية المركزة بعد توقف مولدات المستشفى واستهداف محطة الأكسجين.
وذكرت أنه تم تدمير 3 سيارات إسعاف وسيارة نقل، مما يعوق عمليات الإغاثة والنقل، كما تم تدمير منظومة توليد الكهرباء عبر الألواح الشمسية، مما يزيد من حدة الأزمة.
ولفتت إلى أن عدد المرضى والجرحى حاليًا هو 195، بينما يبلغ عدد الطاقم الطبي 70، وأصيب 3 ممرضين وعامل نظافة خلال الأحداث الجارية.
وأضافت أن قوات الاحتلال شرعت بتفتيش المستشفى وأطلقت النار داخل الأقسام المختلفة، مما يزيد من حالة الذعر والقلق.
وأكدت الصحة أن هذه الظروف تستدعي تدخلًا عاجلًا من المنظمات الإنسانية لضمان سلامة الجميع وتوفير الاحتياجات الضرورية.
وانتشر مقطع مصور فيه مشاهد من حصار قوات الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة، وشهادة الدكتور حسام أبو صفية عن ظروف الحصار، إلى جانب شهادات المواطنين الذين احتجزتهم قوات الاحتلال.