- شهيد ومصابون جراء قصف طائرات الاحتلال منزلاً في مخيم المغازي وسط قطاع غزة
متابعات: أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، عن تنفيذ خطة طوارئ لتعزيز دفاعاته في الجولان، في أعقاب سقوط نظام بشار الأسد في سوريا.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اننا في ضوء الأحداث في سوريا ووفقًا لتقييم الوضع واحتمالية دخول مسلحين إلى المنطقة الفاصلة، قام الجيش بنشر قوات في المنطقة وفي عدة نقاط ضرورية للدفاع، وذلك لضمان أمن مستوطنات الجولان.
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال، أن الجيش أرسل الفرقة 98 إلى الحدود السورية مع لواء المظليين ولواء الكوماندوز.
وأشارت الإذاعة، إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي "نفّذ هجومًا في المنطقة العازلة قرب القنيطرة لتعزيز الدفاع عن الحدود"، وقالت إنه تقرر تعليق الدراسة اليوم في القرى الدرزية في الجولان.
كما نشر جيش الاحتلال الحواجز على طول الجولان، وأُعلنت جميع المناطق الزراعية المحاذية للحدود مناطق عسكرية مغلقة، وسيُقيد دخول المزارعين إليها، وفق إذاعة جيش الاحتلال.
وقالت الإذاعة، إنه تم تغيير قواعد القتال، بحيث أصبح الجنود أكثر تشددًا في إطلاق النار واعتقال السوريين، بما في ذلك رعاة الأغنام، الذين يقتربون من المنطقة العازلة على طول السياج الأمني.
ونشر جيش الاحتلال قوات مشاة ودبابات داخل المنطقة منزوعة السلاح على طول خط "ألفا" الحدودي.
ووفقًا لتقارير إعلامية إسرائيلية، جاءت هذه الإجراءات الاستباقية لمنع دخول قوات المعارضة السورية إلى الأراضي المحتلة، وسط تحذيرات وجهها جيش الاحتلال لقوات المعارضة التي سيطرت على الجولان السوري بعد انهيار نظام الأسد.
بالتزامن مع ذلك، شنّت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية مكثفة ليلًا استهدفت مناطق محيطة بدمشق.
ووفقًا لمصادر عسكرية، هدفت الضربات إلى تدمير أنظمة أسلحة متقدمة ومرافق تصنيع أسلحة قد تقع في أيدي المعارضة.
كما تم قصف مخزن للأسلحة الكيميائية، إضافة إلى استهداف قافلة تابعة لحزب الله كانت تنسحب من مدينة القصير بمحافظة حمص.
تباعا أعلن جيش الاحتلال عن بدء تنفيذ مشروع هندسي جديد على الحدود مع سوريا، يهدف إلى بناء حواجز دفاعية وحفر خنادق مضادة للآليات في المنطقة الحدودية لمنع تسلل أيّ "عناصر مسلحة".
وفجر اليوم، أعلنت المعارضة السورية المسلحة، سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، ودخول قواتها إلى العاصمة دمشق، فيما أكدت وكالة "رويترز" أنّ الأسد غادر البلاد إلى "وجهة غير معلومة"، وذلك بعد أكثر من عقدين من الحكم.
وقالت إدارة العمليات العسكرية التابعة للمعارضة المسلحة، في بيان صحفي، إن "الطاغية بشار الأسد هرب"، معلنةً أنّ مدينة دمشق "أصبحت حرة".
وتحدث البيان عن ترتيبات تمّت بالتنسيق مع رؤساء أفرع استخبارات في دمشق لتسهيل السيطرة على العاصمة السورية.