متابعات: قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إن الحكومة الإسرائيلية تواصل إطلاق يد الجمعيات الاستيطانية، وعناصر ميليشياتها المسلحة، لاستباحة الضفة الفلسطينية.
وأضحت الوزارة، في بيان لها الأحد، أن المستوطنين يواصلون التنكيل بالمواطنين ومقدساتهم وممتلكاتهم وحرية وصولهم وتنقلهم في أرض آبائهم وأجدادهم، كما حصل مؤخرًا في خربة طانا، وقرى المغير وقريوت وبتير، وكما يحصل باستمرار في مسافر يطا والأغوار وعموم المناطق المصنفة (ج).
وأشارت أن كل ذلك يتم بحماية جيش الاحتلال، وبتحريض وغطاء من أركان اليمين الإسرائيلي المتطرف الحاكم، الذي يروج لخلق حالة من الفوضى في ساحة الصراع، ليسهل عليه استكمال جرائم التطهير العرقي والضم الزاحف للضفة.
واعتبرت الخارجية أن عدم قدرة المجتمع الدولي على إلزام دولة الاحتلال بتطبيق قرارات الشرعية الدولية، الخاصة بوقف الإبادة والتهجير وإرهاب المستوطنين بات يهدد بتفجير ساحة الصراع برمتها، ويدخل المنطقة في أتون حلقات إضافية من الحروب والعنف.
وأدت إجراءات الاحتلال واعتداءات المستوطنين إلى تهجير 28 تجمعا بدويا فلسطينيا، يضم 292 عائلة، تشمل 1636 فردا، من أماكن سكنهم إلى أماكن أخرى بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و7 أكتوبر 2024"، وفق تقرير سابق لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية (حكومية).
وبحسب تقديرات إسرائيلية، يقيم أكثر من 720 ألف مستوطن في مستوطنات بالضفة الفلسطينية.