- الهلال الأحمر: إصابة شاب 31 عامًا بالرصاص الحيّ باليد خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة سبسطية
- قوات الاحتلال تطلق قنابل ضوئية محيط المدخل الشرقي لمدينة قلقيلية
متابعات: صادق الكابينت الأمني والسياسي الإسرائيلي، اليوم الجمعة، على صفقة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، حيث أوصى بالمصادقة عليها، بحسب ما أعلنت رئاسة الوزراء الإسرائيلية.
وأفاد الإعلام العبري، بأن الكابينت الأمني صادق بالأغلبية على الصفقة المتوقع أن تدخل حيز التنفيذ يوم الأحد المقبل، وفقًا لما أفادت به دولة قطر يوم الأربعاء الماضي.
من جهتها، نقلت هيئة البث الإسرائيلية -عن رئيس مديرية الأسرى بمكتب بنيامين نتنياهو– أنه بعد تصديق المجلس المصغر ستسير الصفقة بشكل متسارع.
وأعلنت الدوحة مساء الأربعاء نجاح الوساطة القطرية المصرية الأميركية في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، على أن يبدأ تنفيذه بعد غد الأحد 19 يناير/كانون الثاني الجاري.
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي قال إنه تم إبلاغ نتنياهو من قبل فريق المفاوضات بأنه تم التوصل إلى صفقة بشأن إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين في غزة.
وقال المكتب إن إسرائيل ملتزمة بتحقيق جميع أهداف الحرب، وعلى رأسها إعادة جميع المحتجزين الأحياء منهم والقتلى.
بن غفير يهدد
في المقابل، هدّد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير بالاستقالة من حكومة نتنياهو إذا تم إقرار الصفقة.
وانتقد بن غفير الصفقة، ووصفها بأنها سيئة ورهيبة، وتتخلى عن أمن سكان إسرائيل وتنتهك كل الخطوط الحمراء التي وضعتها الحكومة لنفسها.
كما اعتبر أن الصفقة تسمح بعودة آلاف من وصفهم بالإرهابيين إلى شمال قطاع غزة بالسلاح، وتطلق سراح مئات الملطخة أيديهم بالدماء.
وأضاف " نريد أن نرى المحتجزين مفرجا عنهم ولكن ليس من خلال الاستسلام لحماس بل من خلال وقف إدخال المساعدات".
وهدد بن غفيرأنه إذا تم تمرير الصفقة التي وصفها بالمتهورة فسيترك الحكومة ويقدم كتاب استقالة بقلب مثقل وسيترك منصبا استثمر فيه كل قوته خلال العامين الماضيين، مؤكدا أنه إذا تقرر استئناف القتال ضد حماس وعدم ترك وكر كبير لما وصفه بالإرهاب كما طلب حزبه، فإنه سيعود إلى دعم الحكومة.
وردا على تصريحات بن غفير، قال حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو إن من يفكك حكومة اليمين سيلاحقه العار إلى الأبد.
وأوضح الحزب، في بيان، أن الصفقة تؤمّن إطلاق سراح أقصى عدد من الرهائن الأحياء، كما تسمح لإسرائيل بالعودة إلى القتال تحت ضمانة أميركية والحصول على الأسلحة ووسائل الحرب اللازمة.
وأشار البيان أيضا إلى أن الصفقة تحافظ على السيطرة الكاملة على محور فيلادلفيا والحزام الأمني المحيط بكامل قطاع غزة، وتحقق إنجازات أمنية دراماتيكية وتضمن أمن إسرائيل لأجيال قادمة، حسب نص البيان. سموتريتش يطالب بضمانات أما بشأن موقف حزب "الصهيونية الدينية"، فقد ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن زعيمه وزير المالية بتسلئيل سموتريتش اجتمع مع نتنياهو في محاولة لتقليص الخلافات بشأن الصفقة.
وأفاد موقع والا صباح اليوم الجمعة -نقلا عن مصادر حكومية- أن نتنياهو وسموتريتش توصلا إلى تفاهمات، مشيرا إلى أن الأزمة بينهما بشأن الصفقة في طريقها نحو الحل.
كما نقل الموقع عن مقربين من سموتريتش أن مطالب سموتريتش قبلت بعدما أكد لنتنياهو أنه سيستقيل إذا لم يعد الجيش لحرب كاملة بغزة. وكانت القناة 12 الإسرائيلية قالت في وقت سابق إن سموتريتش يطالب نتنياهو بضمانات مكتوبة لمواصلة الحرب بعد المرحلة الأولى من الصفقة.