رام الله - أشاد الاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي بنضال المرأة الفلسطينية، وتضحياتها، وصمودها، الأسطوري، في ظل عدوان الاحتلال المتواصل على شعبنا الفلسطيني.
وناقش الاتحاد، خلال الاجتماع الدوري للأمانة العامة، التطورات الحاصلة في فلسطين، خاصة في ضوء ما تعرض له قطاع غزة من جرائم الإبادة لأكثر من 15 شهرا، أسفرت عن استشهاد نحو 46913 مواطنا على الأقل، بينهم 17,581 من الأطفال، وحوالي 12,048 من النساء، واعتقال 450 امرأة وفتاة وطالبة جامعية وأسيرة محررة، منذ بدء عام 2024، حيث تعرضن لأبشع أنواع التعذيب الجسدي والنفسي، ويعشن في ظروف قاسية في سجون الاحتلال.
كما وجه تحياته للنساء الفلسطينيات في الضفة ، بما فيها القدس، اللواتي يعانين من ويلات نظام الفصل العنصري، وسياسة التطهير العرقي، والتي تشمل بناء الجدران العازلة، ونشر الحواجز، والبوابات التي تستهدف عزل المناطق الجغرافية الفلسطينية عن بعضها البعض، وإعاقة حرية الحركة ما يؤدي منع الفلسطينيين جميعا من الوصول الى أماكن العمل، أو الدراسة، أو المرافق الصحية، والعيش حياة طبيعية.
وطالب بالضغط المستمر من أجل تمكين الشعب الفلسطيني من تحقيق حقوقه المشروعة، والمتمثلة في حقه في تقرير المصير، والعودة، وانهاء الاحتلال، وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة المتواصلة جغرافيا في قطاع غزة والضفة الغربية، القدس عاصمة لها، وفق قرارات الشرعية الدولية، وتفعيل القرارات الأممية المتعلقة بالقضية الفلسطينية
ودعا إلى الاستمرار في المطالبة بمحاسبة الاحتلال وتقديم مجرميه للمحاكم الدولية، وتنفيذ قرار المحكمة الجنائية الدولية القاضي باعتقال كل من رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو، ووزير جيشه السابق غالانت، والتأكد من عدم افلاتهما من العقاب.