اليوم الجمعة 21 فبراير 2025م
استطلاع: 70% من الإسرائيليين يؤيدون تنفيذ المرحلة الثانيةالكوفية كل شيء انحرف عن مساره .. حتى الثلوج انحرفتالكوفية مصر تردع إسرائيلالكوفية مرة أخرى .. منظمة التحرير وإصلاحها ...!الكوفية مدير المكتب الإعلامي الحكومي: لم تدخل حتى الآن إلى القطاع أي بيوت متنقلة مخصصة للإيواءالكوفية «العدل الدولية» تسمح للاتحاد الأفريقي بالمشاركة في إجراءات استشارية حول التزامات إسرائيل في الأرض الفلسطينيةالكوفية شهيد متأثرا بإصابته جراء صدم آلية الاحتلال لمركبته في طولكرمالكوفية «غوتيريش» يطالب بإحراز تقدم لا رجعة فيه نحو حل الدولتينالكوفية «شؤون اللاجئين»: استهداف المخيمات و«الأونروا» جزء من مخطط تصفية قضية اللاجئين وحقوقهمالكوفية الاحتلال يعتقل 3 مواطنين من مخيم الجلزون وسردا شمال رام اللهالكوفية مؤسسة فلسطين الدولية للتنمية تختار قدورة فارس شخصية فلسطين لعام 2025الكوفية قوات الاحتلال تعتقل الشاب جهاد مصباح من منزله في مخيم الجلزون شمالي رام اللهالكوفية الاحتلال يقتحم بلدة بيرزيت شمال رام اللهالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة بيرزيت شمال رام اللهالكوفية الاحتلال يقتحم مخيم العزة شمالي مدينة بيت لحمالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مخيم العزة شمالي مدينة بيت لحمالكوفية الاحتلال يقتحم بلدة حبلة جنوب قلقيليةالكوفية الاحتلال يقتحم مخيم الجلزون شمال رام اللهالكوفية الاحتلال يقتحم مدينة بيت لحمالكوفية الاحتلال يزعم: إحدى الجثث الأربع لا تخص أسراناالكوفية

نجاح حملة ضد "إِريا" لإنهاء عقد رعاية منتخب الاحتلال

11:11 - 19 فبراير - 2025
الكوفية:

الأراضي المحتلة - أجبرت دعوات المقاطعة شركة الملابس الرياضية الإيطالية "إِريا" (Erreà) على إنهاء عقدها مع اتحاد كرة القدم الإسرائيلي.

 

وقالت حركة مقاطعة "إسرائيل" وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها "BDS" أنه وبعد كلّ من شركة "أديداس" و"بوما"، أصبحت شركة "إِريا" أحدث علامة تجارية رياضية تدرك مدى الضرر الذي يلحق بسمعتها وعلامتها التجارية لدى ارتباطها بإسرائيل واتحاد كرة القدم الإسرائيلي، وهذه المرّة في وقتٍ قياسي منهيةً عقداً لم يبدأ أبداً.

 

وكان من المقرّر أن تحلّ الشركة الإيطالية مكان الشركة الألمانية "بوما" في الأول من يناير/كانون الثاني من العام الجاري، بعدما سُرّب في ديسمبر/كانون الأول 2023 أن شركة "بوما" الألمانية لن تُجدّد عقدها مع اتحاد كرة القدم الإسرائيلي، في أعقاب حملة مقاطعة عالمية استمرّت خمس سنوات.

 

وفي عام 2018، لم تُجدد شركة "أديداس" (Adidas) عقدها مع اتحاد كرة القدم الإسرائيلي، بعد حملة مقاطعة قادتها فرق رياضية فلسطينية، تضّمنت تسليم 16,000 توقيعٍ إلى مقر الشركة.

 

وقوبل خبر تواطؤ (Erreà) في الجرائم الإسرائيلية ضد شعبنا الفلسطيني بدعواتٍ فورية للمقاطعة.

 

وأدّت الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة إلى استشهاد عشرات الآلاف من الفلسطينيين، من بينهم ما لا يقلّ عن 715 رياضيًا ولاعب كرة قدم فلسطينياً، كما دمّرت أو ألحقت أضراراً بجميع المنشآت الرياضية الفلسطينية في غزة، بما في ذلك الملاعب والصالات الرياضية ومرافق الأندية، والتي استُخدم بعضها كمراكز احتجازٍ وتعذيب.

 

ويُعدّ اتحاد كرة القدم الإسرائيلي شريكاً مباشراً في نظام الاستعمار والأبارتهايد الإسرائيلي المستمرّ منذ عقود، ومؤخرًا، في الإبادة الجماعية بغزة.

 

ويضمّ الاتحاد في صفوفه فرقاً رياضية تابعة لأندية مستوطنات إسرائيلية مقامة على أراضٍ فلسطينية مسلوبة، ويعمل مع الحكومة الإسرائيلية لدعمها واحتضانها.

 

وبينت حركة المقاطعة أنه وتحت ضغط متزايد من دعوات المقاطعة، سعت شركة الرياضية الإيطالية "إِريا" (Erreà) إلى إنهاء العقد، ليتّضح بعد أكثر من شهر ونصف من سريانه، بأنّ الشركة لم تزوّد الاتحاد الإسرائيلي بأيّ قمصان ، وأعلنت شركة (Erreà) انسحابها من هذا العقد.

 

وشكرت الحركة كلّ من استجاب للنداءات الفلسطينية، في إيطاليا ومن حول العالم، الداعية للضغط على الشركة الإيطالية لاتخاذ القرار الصحيح وإنهاء تواطؤها في نظام الاستعمار الاستيطاني الإسرائيلي الإبادي.

 

وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأنّ الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم قد وقّع عقدًا لمدة عامين مع شركة "ريبوك" (Reebok)، وبات شعار الشركة يظهر الآن على موقع الاتحاد الرسمي.

 

في يناير 2024، قضت محكمة العدل الدولية (ICJ) بمعقولية ارتكاب إسرائيل لجريمة الإبادة الجماعية في غزة.

 

وفي يوليو، أصدرت المحكمة حكماً إضافياً بأن الاحتلال العسكري الإسرائيلي لغزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، غير قانوني. ويفرض كلا القرارين الصادرين عن المحكمة الدولية التزامات بعدم المساهمة بأي شكل في الجرائم والفظائع التي ترتكبها إسرائيل.

 

ودعت شركة "ريبوك" (Reebok) إلى الانسحاب الفوري من عقدها مع اتحاد كرة القدم الإسرائيلي لتجنّب التواطؤ في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية التي يرتكبها النظام الإسرائيلي.

 

وقالت أنه وفي حال مضت شركة (Reebok) قدمًا في هذه الرعاية الإجرامية وغير الأخلاقية، فستواجه حملة مقاطعة دولية، تمامًا كما حدث مع كلّ من (Erreà) و(PUMA) و(Adidas) في السابق.

 

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق