اليوم الاربعاء 26 فبراير 2025م
عاجل
  • مصادر: الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين مع تبادل الجثث بشكل متزامن منتصف الليلة بتوقيت مكة المكرمة
  • الهلال الأحمر: استشهاد فتى (16 عامًا) بعد إصابته برصاص الاحتلال في مدينة قلقيلية
  • مراسل الكوفية: غارة إسرائيلية على المناطق الشمالية من مدينة رفح جنوب قطاع غزة
دورة أكابولكو: فوز صعب لزفيريفالكوفية مكة محمد صلاح «ضيفة شرف» في مسلسل رمضانيالكوفية الشرطة الألمانية في حالة تأهب بعد دعوات من «داعش» لمهاجمة احتفالاتالكوفية المحكمة العليا بالسعودية تدعو لتحرّي هلال رمضان الجمعةالكوفية تونس: الحكم بإعدام 8 متهمين باغتيال المعارض البراهميالكوفية مصر: إقامة دولة فلسطينية مستقلة يظل المسار الوحيد لتحقيق السلام في المنطقةالكوفية مصادر: الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين مع تبادل الجثث بشكل متزامن منتصف الليلة بتوقيت مكة المكرمةالكوفية حماس: عملية إطلاق سراح الدفعة السابعة من الأسرى ستتم بآلية جديدةالكوفية الهلال الأحمر: استشهاد فتى (16 عامًا) بعد إصابته برصاص الاحتلال في مدينة قلقيليةالكوفية مراسل الكوفية: غارة إسرائيلية على المناطق الشمالية من مدينة رفح جنوب قطاع غزةالكوفية وشوشة الجنائية الدولية لميرتس..غزة تطارد نتنياهو فاحذر!الكوفية تطهير عرقي مستمر ومطالبة مستمرة بالعدالةالكوفية ماذا يُخطِّطون لغزة؟!الكوفية تصريحات أبو مرزوق: الحكمة المتأخرة والعنوان الخطأالكوفية مراسلنا: الاحتلال يدفع بقوات إضافية نحو مخيم جنين الذي يشهد هجوما للجيش الإسرائيلي للشهر الثانيالكوفية استشهاد أسير من غزة في سجون الاحتلالالكوفية الاحتلال يحفر مواقع عميقة في جنين ويمنع عودة النازحينالكوفية التهجير سياسة ثبت فشلها على مدار العقودالكوفية الصحة تعلن ارتفاع وفيات موجة البرد إلى 7 أطفال رضعالكوفية بوسة الرأس الحضاريةالكوفية

دلياني: إبادة شعبنا ليست تطرفاً في دولة الاحتلال.. بل هي عقيدتها الاجتماعية والسياسية السائدة

10:10 - 26 فبراير - 2025
الكوفية:

القدس المحتلة - قال ديمتري دلياني، عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح إن استمرار الخطاب الإبادي في أعلى مستويات القيادة السياسية الإسرائيلية هو تجسيد طبيعي للأيديولوجية الصهيونية العنصرية المتجذرة في البنية المؤسسية للكيان الإسرائيلي، من النظام التعليمي إلى العقيدة العسكرية وصولًا إلى الإطار القانوني. وإن محاولات تجريد شعبنا الفلسطيني من إنسانيته، والتي تتجلى في الدعوات العلنية إلى إبادتنا، ليست استثناءً بل هي في صُلب القيم المجتمعية الإسرائيلية، مضيفاً ان جرائم الحرب الاسرائيلية، التي تأخذ شكل تطهير عرقي والفصل العنصري والإبادة الجماعية، تجد دعمًا ورعايةً مباشَرين من قوى غربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة وألمانيا، التي تواصل تمكين الكيان الإسرائيلي من تنفيذ جرائمه البشعة بحق شعبنا، دون رادع. 

 

وأكد دلياني أن تصريحات نائب رئيس الكنيست الإسرائيلي، نيسيم فاتوري، ليست مجرد آراء فردية معزولة، بل هي انعكاس للتوجهات الإبادية داخل المنظومة السياسية والمجتمع الإسرائيلي ككل. ولفت إلى أنه عندما يصرّح مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى بأن شعبه بحاجة إلى "فصل النساء والأطفال وقتل الرجال البالغين في غزة"، ويصف شعبنا بأنه "حثالة وكائنات دون البشر"، فإنه لا يُعبر عن موقف شخصي متطرف، بل يكشف عن المبادئ الجوهرية التي حكمت سياسات الكيان الإسرائيلي منذ نشأته. هذه التصريحات هي صياغة صريحة لعقيدة التطهير العرقي التي تقوم عليها سياسات الاستيطان والاستعمار والعدوان العسكري والهندسة الديمغرافية منذ أكثر من سبعة عقود. 

 

وشدد القيادي الفتحاوي على "إننا لا نتحدث عن متطرف هامشي، بل عن مسؤول رسمي في حكومة الاحتلال يدعو علنًا إلى الإعدام الجماعي للرجال وتدمير مدن بأكملها مثل جنين، التي توعّد بمحوها كما فعلوا بغزة." كما اكد ان "المجتمع الدولي لا يستطيع ادعاء الجهل عندما تصدر هذه الدعوات بوضوح تام من داخل السلطة الحاكمة في دولة الاحتلال، خاصةً عندما تتحول إلى سياسات عسكرية فعلية تُبيد اهلنا.

 

وفي سياق تعليقه على التداعيات الدولية لهذه التصريحات، أشار دلياني إلى أن صمت المجتمع الدولي هو تواطؤ مباشر. وقال إن القوى الغربية، التي تدّعي حماية حقوق الإنسان، هي نفسها التي تواصل تسليح الاحتلال الإسرائيلي وتمويله وحمايته سياسياً، رغم أنه لا يكتفي بارتكاب جرائم الحرب، بل يعلن بفخر عزمه على ارتكاب المزيد منها.

 

ويؤكد المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح أن الإبادية الجماعية ضد الشعب الفلسطيني هي أزمة عالمية لأن تطبيع الفكر الصهيوني العنصري كعقيدة سياسية يشكل تهديدًا مباشرًا للاستقرار العالمي، وأولئك الذين يساندون هذا النهج الإجرامي يتحملون مسؤولية تاريخية عن نتائجه. لم يعد السؤال ما إذا كانت دولة الاحتلال ترتكب جرائم إبادة جماعية، بل ما إذا كان العالم سيستمر في التواطؤ معها.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق