- الاحتلال يفجر منزل عائلة الشهيد علي خليل في منطقة صوفين بقلقيلية
- قوات الاحتلال تقتحم قرية شقبا غرب رام الله
غزة - قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تستخدم الحصار والتجويع كأداتي قتل بطيء ضمن جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، داعياً لفرض عقوبات جماعية على "إسرائيل".
وأكد "الأورومتوسطي" في بيان اليوم الثلاثاء، أن "إسرائيل" لم تكتفِ بالقتل وتدمير معظم قطاع غزة على مدار 15 شهرًا، بل تمضي في تصعيد سياسات الإبادة الجماعية.
وأشار إلى أن "إسرائيل" تُصعِّد إبادتها عبر فرض ظروف معيشية أكثر فتكًا تؤدي إلى القتل التدريجي والبطيء، من خلال حصار شامل غير قانوني يخنق قطاع غزة.
وشدد "الأورومتوسطي" أن كارثة إنسانية تلوح في الأفق مع استمرار إغلاق المعابر، موضحاً أن البضائع بدأت تنفد من الأسواق، كما توقفت العديد من مراكز الإغاثة والتكايا عن العمل، ما يهدد بالوصول إلى حالة المجاعة.
وطالب جميع الدول والكيانات ذات العلاقة بتحمل مسؤولياتها القانونية، والتحرك العاجل لوقف جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة بأشكالها كافة.
وتابع: "المجتمع الدولي مدعوّ أكثر من أي وقت مضى إلى فرض عقوبات اقتصادية ودبلوماسية وعسكرية على إسرائيل بسبب انتهاكها المنهجي والخطير للقانون الدولي".
وفي السياق، أوضح "الأورومتوسطي"، أن "إسرائيل" تسببت في استشهاد 145 فلسطينياً، بمعدل 7 أشخاص كل يومين، منذ وقف إطلاق النار في غزة بتاريخ 18 يناير/ كانون الثاني الماضي.
وبيَّن أن جيش الاحتلال استمرّ في ارتكاب جرائم القتل، سواء بإطلاق النار من القناصة أو طائرات "كواد كابتر"، أو هجمات الطائرات المسيرة، خصوصًا أثناء محاولة الفلسطينيين تفقد منازلهم قرب المنطقة العازلة شمال وشرق القطاع.
ولفت البيان إلى أن محافظة رفح جنوب القطاع كانت الأكثر تعرضًا للاستهدافات الإسرائيلية خلال وقف إطلاق النار.