الكوفية:موسكو - طالب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الأحد، الولايات المتحدة بوقف الضربات التي تنفذها على جماعة الحوثي في اليمن.
وأشارت وزارة الخارجية إلى أن لافروف تحدث هاتفيا مع نظيره الأميركي، ماركو روبيو، وشدد على الحاجة إلى وقف فوري لاستخدام القوة وأهمية مشاركة كل الأطراف في حوار سياسي من أجل التوصل إلى حل يمنع المزيد من إراقة الدماء.
وشنت القوات الأميركية ضربات عسكرية واسعة النطاق على الحوثيين في اليمن، الليلة الماضية، ردا على استئناف الجماعة لهجمات على ممرات الشحن في البحر الأحمر، أسفرت عن استشهاد 31 على الأقل.
وقالت الخارجية الأميركية إن الوزير روبيو تحدث، أمس السبت، مع نظيره الروسي وأبلغه بشأن الضربات التي استهدفت الحوثيين في اليمن، وكذلك الخطوات التالية في أعقاب اجتماعات في السعودية.
وذكر متحدث باسم وزارة الخارجية أن روبيو ولافروف اتفقا على مواصلة العمل نحو استعادة الاتصالات بين الولايات المتحدة وروسيا.
ويأتي العدوان الأمريكي بعد تحذيرات من الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للحوثيين من أنهم "إن لم يتوقفوا عن شن الهجمات، فستشهدون جحيما لم تروا مثله من قبل".
وقال مسؤول أميركي لرويترز، طالبا عدم الكشف عن هويته، إن الضربات العسكرية الأميركية على جماعة الحوثي يمكن أن تستمر لأيام وربما أسابيع.
وقال ترمب إنه أمر الجيش بشن ضربات على جماعة الحوثي في اليمن، محذراً إياها من مغبة عدم توقف هجماتها.
وفي منشور عبر منصة تروث سوشيال، حذّر ترمب إيران، من استمرار دعمها للحوثيين قائلا: "إذا هددت إيران الولايات المتحدة، فإن أميركا ستحاسبكم حسابا كاملا، ولن نكون لطفاء في هذا الشأن".
وقبل أيام قال الحوثيون في اليمن إنهم سيهاجمون أي سفينة إسرائيلية تنتهك حظرًا تفرضه الجماعة على مرور السفن الإسرائيلية عبر البحر الأحمر أو بحر العرب أو مضيق باب المندب أو خليج عدن اعتبارا من الآن.
وقال زعيم الحوثيين إن الجماعة ستستأنف عملياتها البحرية ضد "إسرائيل" إذا لم ترفع الحصار الذي تفرضه على المساعدات إلى غزة خلال أربعة أيام.
وقالت الجماعة في بيان سابق إن أي سفينة إسرائيلية تحاول كسر هذا الحظر سوف تتعرض للاستهداف في منطقة العمليات المعلن عنها.