اليوم الاحد 20 إبريل 2025م
البابا فرنسيس: حرب إسرائيل في غزة "تولد الموت والدمار"الكوفية تحليل تحركات الاحتلال يكشف المستور وهل تقسيم غزة حقيقة أم فزاعةالكوفية مستوطنون يرعون أغناهم بأراضي الفلسطينيين في مسافر يطاالكوفية جنون رسمي! طائرات الاحتلال تدكّ بيوت العائلات في خانيونس ورفح بلا رحمة!الكوفية الدم يسبق النداء.. شهداء وإصابات في قصفٍ لا يرحمالكوفية الموت الصامت.. هل ستنجو غزة من فخ الذخائر غير المنفجرة؟الكوفية نتنياهو يحسم موقفه.. لا نهاية للحرب ولا نية لإنقاذ المختطفينالكوفية القدس تُشعل نورها رغم الظلام.. وسبت القيامة يعلو فوق القيودالكوفية شروط تعجيزية وحرب مستمرة.. الاحتلال يُغلق أبواب الهدنة وحماس تمد يد التفاوضالكوفية من المواجهة إلى التفاوض.. واشنطن تعلن نيتها فتح قناة اتصال مباشرة مع حماسالكوفية تحذيرات بلا جدوى.. غزة تواجه حصارا ومجاعة بينما الاحتلال يواصل حربه بلا رحمةالكوفية الاحتلال يستهدف عدداً من الصحفيين أمام مدخل مخيم جنينالكوفية برنامج "الأغذية العالمي" يحذر : خطر متزايد يهدد مئات الآلاف من أهالي قطاع غزةالكوفية الاعلام العبري: جيش الاحتلال يستعد لتنفيذ "مناورة كبرى" تستهدف مدينة غزةالكوفية مناورة تقسيم الموت.. الاحتلال يمهد لتقسيم مدينة تقاتل للبقاءالكوفية أنثى من رماد.. تمشي فوق الألم وتصنع من الفقد وطنًاالكوفية لبنان.. توقيف أشخاص يحضرون لإطلاق صواريخ باتجاه إسرائيلالكوفية شهيد وجريح بغارة للاحتلال على مركبة جنوب لبنانالكوفية قصف أميركي على صنعاء.. وسقوط قتيلين وجرحىالكوفية الاحتلال يكشف عن 4 شروط لإنهاء الحرب على غزةالكوفية

حين يبعث المسؤولون الإحباط بدل الأمل !

18:18 - 14 إبريل - 2025
بهاء رحال
الكوفية:

صحيح أن الواقع الفلسطيني لم يعد ينظر إلى التصريحات من باب الاستغراب، ولا يمتعض حتى مما يقوله المسؤولون الذين، بدلًا من أن يكونوا صانعي حلول، وباعثي أمل، ينضمون إلى حاشية الشكّائين والبكّائين والمولولين. وليس آخرها ما قاله وزير المالية في حكومة الدكتور محمد مصطفى حول الانهيار الاقتصادي، بل على حدّ قوله: "احتضار الاقتصاد الفلسطيني". تصريحات ليست في مكانها أبدًا، وحتى الدول التي تنهار اقتصاديًا لا يتحدث مسؤولوها عن الانهيار، حفاظًا على استقرار الواقع الاقتصادي بحدوده الدنيا، ومنعًا لدفع رأس المال إلى الهروب من الواقعة إذا وقعت.

عواقب مثل تلك التصريحات أكثر من منافعها حيث جاءت في مثل هذه الظروف السياسية وحرب الإبادة المستمرة في غزة وعمليات الضم والقضم في القدس والضفة، فما من أحد، كائن من كان في هذا العالم إلا ويعلم الأوضاع الاقتصادية للسلطة الفلسطينية التي تتعرض لقرصنة دائمة لأموالها من حكومة الاحتلال ووقف الدعم المالي العربي والدولي خلال السنوات السابقة، الأمر الذي أدى إلى ظروف يعرفها المواطن الفلسطيني سواء كان موظفًا حكوميًا، أو في أي قطاع آخر، فهذه القضية الأبرز التي اعتاد على أن يتابعها كما يتابع أخبارها وأخبار دفع الرواتب، وربما نكون الحكومة الوحيدة في هذا العالم الذي يتم الإعلان عن رواتب موظفيها في وسائل الإعلام والصحف قبل دفعها.

وبالعودة إلى تصريحات السيد وزير المالية الفلسطيني، فإن مضارّها أكثر من منافعها، إذا نظرنا إليها من زاوية أن رأس المال الوطني الفلسطيني سيتراجع خطوات إلى الوراء، وكذلك عمليات الاستثمار. ومثلما يُقال: "رأس المال جبان"، فكيف إذا وجد أمامه مثل هذه التصريحات الصادرة عن جهة مالية مسؤولة، وهي تحمل في طيّاتها تحذيرًا من خطر الاحتضار المالي؟

ربما لو كان حالنا السياسي أكثر استقرارًا، لكان من الممكن الخوض في التفاصيل والتوسّع في الكلام. لكن ما أودّ الإشارة إليه هنا هو رسالة مباشرة، بل إشارة واضحة يجب أن يلتقطها كل مسؤول في هذا البلد: إنّ المواطن الفلسطيني، في ظل هذه الظروف الضاغطة، لا ينتظر سماع تصريحات تُضعف من عزيمته أو تُثبط من إرادته، بل ينتظر كلمات ترفع الأمل فيه وتفتح نوافذ التفاؤل، حتى ولو ضاقت الخيارات وتعقّدت التحديات، ويا حبّذا لو أن المسؤولين في البلد يخرجون علينا بالحلول، لا بالمشكلات التي يعرفها المواطن حقّ المعرفة.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق