رام الله: قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إن دماء قادة شعبنا وأبنائه، لن تكون ورقة في الحملة الانتخابية لبنيامين نتنياهو، في صندوق الإقتراع.
وأضافت، أن الجرائم التي ترتكبها حكومة نتنياهو، إن في اغتيال القيادات في قطاع غزة أو في غيرها، أو في إعدام الموطنين الفلسطينيين بدم بارد في أنحاء الضفة الفلسطينية والقدس وقطاع غزة، لا يمكن أن تجد تبريراً لها سوى أنها جرائم حرب ترتكبها حكومة لنظام سياسي عنصري وفاشي، يتوسل العدوان والقتل سبيلاً لتحقيق أهدافه الدنيئة، في التهام أرضنا، وتهجير أبناء شعبنا، والعمل في رهانات فاشلة، لكسر إرادته في النضال والمقاومة، وإجهاض مشروعه الوطني في الحرية والعودة وتقرير المصير والإستقلال.
ودعت الجبهة، المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته السياسية والقانونية والأخلاقية في لجم العدوان الإسرائيلي، وتطبيق قرارات الأمم المتحدة الكفيلة بمعاقبة دولة الإحتلال، على جرائمها، في القتل، وفي الإعتقالات الجماعية، ومصادرة الأراضي، وجرف المزارع، وقطع الأشجار، وتهجير السكان.
وقالت الجبهة، لقد آن الأوان، كي يترجم الأمين العام للأمم المتحدة وعوده لشعبنا، في توفير الحماية الدولية له ولأرضه، في وجه الإحتلال والإستيطان، وفك الحصار الظالم عن قطاع غزة، والدعوة لمؤتمر دولي بإشراف الأمم المتحدة لحل المسألة الفلسطينية بموجب قرارات الشرعية الدولية، بما يكفل لشعبنا حقوقه الوطنية المشروعة كاملة، في الحرية والدولة المستقلة، وعودة اللاجئين.
وختمت الجبهة، البيان، بتوجيه التحية إلى أبناء شعبنا، الصامد، وإلى أجنحة المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وإلى أبطال الهبات والانتفاضات الشعبية في أنحاء القدس والضفة الفلسطينية.