اليوم السبت 12 أكتوبر 2024م
جيش الاحتلال يطالب سكان 23 بلدة في جنوب لبنان بإخلائها والانتقال الفوري إلى شمال نهر الأوليالكوفية مراسلنا: قوات الاحتلال تستهدف مسعفين حاولوا إنقاذ مصابين في منطقة الفالوجا بمخيم جبالياالكوفية تطورات اليوم الـ 372 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية وزير الخارجية المصري: نؤكد ضرورة مواجهة محاولات الفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزةالكوفية الصليب الأحمر اللبناني: نبلغ اليونيفيل بكل تحركاتنا خصوصا عند التنقل على الحدودالكوفية مراسلنا: صفارات الإنذار تدوي في صفد ومحيطهاالكوفية معارك ضارية في الخرطوم بين الجيش السوداني والدعم السريعالكوفية جيش الاحتلال: اعتراض صواريخ عدة في الجليل الأعلى قادمة من لبنانالكوفية مراسلنا: شهيد إثر قصف من مسيرة إسرائيلية على بلدة عبسان شرق خان يونس جنوب قطاع غزةالكوفية وزير الخارجية المصري يؤكد على ضرورة مواجهة محاولات الفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزةالكوفية الصحة: 49 شهيدا و219 جريحا في 5 مجازر جديدة بقطاع غزةالكوفية جيش الاحتلال يعزز قواته بالضفة ويغلق مداخل القدس وضواحيهاالكوفية استشهاد لاعب كرة طائرة في جبالياالكوفية الرئيس الفرنسي: وقف تصدير الأسلحة لإسرائيل الوسيلة الوحيدة لإنهاء الحربالكوفية «الصحة العالمية»: 24 ألف جريح في غزة يعانون من إصابات خطيرةالكوفية تطورات اليوم الـ 372 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية حزب الله يهاجم تجمعات عسكرية إسرائيلية وغارات على بلدات الجنوب اللبنانيةالكوفية جيش الاحتلال يعلن في بيان له نية الجيش استهداف سيارات الإسعاف في لبنان بدعوى استخدامها من قبل عناصر حزب اللهالكوفية جيش الاحتلال: صفارات الإنذار تدوي في منطقة الجليل الأوسط شمال إسرائيلالكوفية مراسلنا: قوات الاحتلال تقتحم منزلا قيد الإنشاء غرب بلدة بيت فوريك شرق نابلسالكوفية

ضابط بشرطة الاحتلال يُقر بقتل الشهيد الحلاق بدم بارد

15:15 - 27 أغسطس - 2020
الكوفية:

متابعات: أظهرت معلومات جديدة من إفادتي ضابط وشرطي في حرس حدود الاحتلال الإسرائيلي، اللذان اشتركا في قتل الشهيد إياد الحلاق، في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، أنه تم اعدام الشاب المقدسي بدم بارد، بعد أن أظهر التحقيق أنه "لم يشكل خطرا على أحد، ولا داعي لإطلاق النار عليه".

وأقدمت شرطة الاحتلال في صباح يوم 30 مايو/ أيار الماضي، على قتل الشاب الحلاق (32 عاما)، وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة ومصاب بمرض التوحّد، عند توجهه إلى مدرسته، حيث أثار مقتله ردود فعل محلية ودولية مستنكرة للحادث.

وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الخميس، إن "الضابط الإسرائيلي قال لمحققين من وزارة القضاء التي تحقق في دعاوي سوء سلوك الشرطة، إنه أمر شريكه عدة مرات خلال الحادث، بإيقاف إطلاق النار".

وأضافت، "تجاهله شريكه، الذي مُنع اسمه أيضًا من النشر، وأطلق رصاصتين من بندقيته الهجومية على الحلاق".

ورغم ذلك، فإن قائد القوة، يقر أنه أيضا أطلق النار في البداية، على الحلاق، لكنه دعا شريكه لاحقا إلى وقف إطلاق النار.

ونقلت الصحيفة العبرية، عن قائد القوة قوله للمحققين: "طاردناه وناديناه، لكنه استمر في الجري، وفي مرحلة معينة أطلقت النار على الجزء السفلي من جسده، لم ألاحظ أي جروح".

وفي حينه توجه الحلاق إلى غرفة صغيرة، تستخدم لجمع حاويات القمامة.

وقال قائد القوة الشرطية الإسرائيلية "عندما وصلت إلى هناك، نظرت إلى الرجل (الحلاق) وصرخت: توقف، وقصدت أنه يجب على رجال الشرطة القادمين وشريكي الذي كان معي أن يتوقفوا عن إطلاق النار، ثم أطلق شريكي النار، وصرخت مرة أخرى: توقف عن إطلاق النار".

وأضاف، إن إطلاق النار كان غير مبرر، حيث لم يشعر القائد وقتها بأنه في خطر.

وقالت الصحيفة "عندما قال المحققون إنه كان الضابط الكبير الموجود، وبالتالي فإنه يتحمل المسؤولية، فقد أصر على أن الشرطي الصغير هو المسؤول".

ونقلت عن الضباط الكبير قوله، بالتحقيق في إشارة إلى زميله "اسأله لماذا طُرد، كان يجب أن يطيع أوامري، كان ينبغي علينا فحص المشتبه به من مسافة بعيدة، واستجوابه".

أما الشرطي الذي قتل الحلاق، فقال إنه أطلق النار بسبب التوترات في المنطقة، ونفى رواية شريكه للأحداث.

وقال الشرطي، "لم أسمع كلمة (توقَف)، لقد تصرفت بالطريقة التي تعلمتها، بالنسبة لي، كان هذا إرهابيا أطلق عليه قائد القوة النار، قبل أن ندخل الغرفة".

وحتى الآن، تقول الشرطة الإسرائيلية إن الكاميرات المثبتة في المنطقة التي جرت فيها عملية القتل، لا تعمل، مشيرة إلى أن قسم التحقيقات يوشك على الانتهاء من التحقيق بالقضية.

 

كلمات مفتاحية
كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق