خاص: بعد تصاعد وتيرة هدم منازل المقدسيين وتهجير أهلها، أطلق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي حملة تضامنية تستمر 4 أشهر تحت عنوان "بيتي في القدس" تهدف لتسليط الضوء على ما تتعرض له المنازل الفلسطينية وأصحابها من اعتداءات وهدم وانتهاكات على يد قوات الاحتلال.
وبحسب تقرير صادر عن منظمة "بيتسلم" الإسرائيلية الحقوقية، فإن سلطات الاحتلال هدمت 729 مبنى خلال العام 2020 بزعم البناء دون ترخيص متسببة في تشريد أكثر من 1006 مقدسيين بفعل هذه السياسة من بينهم 519 قاصرا وذلك عقب هدم 273 منزلا.
القائمون على الحملة، أكدوا أن عاصفة إلكترونية أطلقت في أكثر من 40 دولة بمشاركة عشرات المؤسسات الدولية والعربية من أجل إيصال معاناة المقدسيين للعالم أجمع، معبرين عن أملهم في أن تلقى الحملة تفاعلا واسعا وقويا من الشعوب العربية والإسلامية.
وبحسب القائمين فإن الحملة يتخللها عقد عدة ندوات ولقاءات تلفزيونية مع شخصيات مؤثرة، وملتقيات نسائية عالمية في كل دولة مشاركة فيها، وكذلك إطلاق حملة لجمع التبرعات لصالح مساعدة المهدمة بيوتهم والعمل على تسكينهم.