وكالات: سم النحل سائل حمضي عديم اللون، يفرزه النحل عندما يشعر بالتهديد، تحتوي تركيبته على مركبات مضادة للالتهابات، إضافةً إلى الإنزيمات والسكريات والمعادن والأحماض الأمينية. ترجع استخدامات سم النحل الطبية إلى مصر القديمة، استُخدم لعلاج آلام المفاصل والتهاباتها واستمر حتى العصر الحديث.
نقدم لك أهم فوائد سم النحل، لكن يجب استشارة الطبيب المختص قبل محاولة التجربة.
مضاد للالتهابات: ثبت أن عديدًا من مكوناته تقلل الالتهاب، خاصةً مركب الميلتين وهو المكون الرئيسي له، قد يسبب الميلتين الحكة والشعور بالألم عند تناوله بجرعات عالية، لكن له تأثيرًا قويًا مضادًا للالتهاب عند استخدامه بجرعة مناسبة.
تقليل أعراض التهابات المفاصل: يساعد التأثير المضاد للالتهاب المميز لسم النحل على علاج التهاب المفاصل الروماتويدي، وهي حالة مؤلمة تؤثر في المفاصل وتصاحبها الآلام الشديدة. تشير الدراسات إلى أن الوخز بالإبر بسم النحل يساعد على تخفيف أعراض الروماتيزم بشكل مشابه لتأثير أدوية التهاب المفاصل الروماتويدي التقليدية مثل: ميثوتريكسات وسيليكوكسيب.
تحسين صحة البشرة: اتجهت كثير من شركات تصنيع مستحضرات التجميل إلى إضافة سم النحل إلى كثير من منتجاتها، خاصةً أنواع السيروم والمرطبات، يساعد ذلك على تعزيز صحة البشرة بكثير من الطرق. كما يشير بعض الدراسات إلى أن استخدام سيروم الوجه المعزز بسم النحل مرتين يوميًا، يساعد على تقليل ظهور التجاعيد، كما أثبتت كذلك تأثيرها الفعال في علاج حب الشباب الخفيف إلى المتوسط.
وهنالك أضرار لاستخدام سم النحل، وهي:
الدلائل العلمية أثبتت أنه لا يمكن اعتماد سم النحل كعلاج بديل للعلاجات الدوائية، خاصةً لبعض الحالات المرضية: مثل التهاب المفاصل أو الروماتيزم وأمراض المناعة الذاتية. يمكن أن تتسبب طرق العلاج بسم النحل، بما في ذلك الوخز بالإبر في بعض الآثار الجانبية مثل الألم الشديد والتورم والاحمرار، كما قد تتفاقم تلك الآثار الجانبية لتؤدي إلى وفاة من لديهم حساسية شديدة تجاهه.
قد تؤدي إلى صعوبات التنفس، على الرغم من قلة عدد الأشخاص ممن لديهم حساسية من سم النحل، فإنه إذا لم تُعالج على الفور فقد تؤدي إلى الوفاة، لذا، يجب التأكد من اختبار سم النحل بكمية بسيطة قبل استخدامه لمراقبة أي رد فعل تحسسي.
ملاحظة|| يُفضل اللجوء لشخص متخصص في تلك العلاجات، وتوافر الأدوات اللازمة لحالات الطوارئ أو التسمم.