جاكرتا: يعجز الكثيرون عن البقاء لفترات طويلة على ضفاف بحيرة كافاها إيغن الواقعة في أقصى شرق جاوا في إندونيسيا، بسبب نسبة الحموضة المرتفعة وارتفاع حرارة المياه التي تصل درجة الغليان دائمًا.
وضع فريق من العلماء الأمريكيين ورقة سميكة من الألومنيوم في هذه المياه المليئة بالحمض لمدة 20 دقيقة للتحقق من حموضة البحيرة، وبعد إزالة هذه الورقة، لوحظ أنه تم تقليل سمك الورقة إلى قطعة قماش شفافة.
في الواقع، هذه البحيرة الواقعة على ضفاف المحيط الهادئ تسمى "كافاها إيغن". مياه هذه البحيرة تغلي دائمًا، لهذا السبب لا يوجد سكان حول البحيرة، وقد تم نشر صورة القمر الصناعي لهذه البحيرة عدة مرات، حيث يُرى الضوء الأزرق والأخضر يخرج من مياه البحيرة في الليل.
بعد سنوات من البحث، اكتشف العلماء أسباب الضوء الملون المنبعث من هذه البحيرة، يرجع لوجود العديد من البراكين النشطة حولها، بسبب خروج العديد من الغازات مثل كلوريد الهيدروجين وثاني أكسيد الكبريت من البحيرة، والتي تتفاعل معًا فنتج اللون الأزرق.