القاهرة: قال أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس المفتوحة الدكتور أيمن الرقب، اليوم الأربعاء، إن ملف الجنائية الدولية، يحظى باهتمام كبير داخل أروقة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، وقد يكون بيني غانتس ومئات من ضباط الاحتلال عرضة للاعتقال والمسائلة القانونية.
وأوضح الرقب، خلال تصريحات لـ"الكوفية" أن غانتس تراجعت شعبيته، ويحاول أن يقدم نفسه للجمهور كل يوم في الأخبار استشرافا بتجربة نتنياهو في عمله السياسي وكتابه رجل تحت الشمس، مستغلا أي حدث لإظهار اسمه للإعلام.
وأضاف الرقب، أن الظهور الإعلامي لغانتس خلال الفترة الأخيرة، كان بشكل يومي، بصفته وزير حرب الاحتلال ورئيس هيئة اركان في حرب غزة 2012 و2014.
وأشار الرقب، إلى أنه منذ قبول المحكمة الجنائية المسئولية القانونية للأراضي الفلسطينية بما فيها القدس، أصبح من حقها أن تبحث في القضايا التي تعرض عليها في المناطق الواقعة تحت الاحتلال، الأمر الذي دفع الاحتلال لتشكيل لجنة قانونية تعمل على إعداد أسماء قيادات وجنود يمكن أن توجه لهم اتهامات، وإمكانية أن يعتقلوا في دول يسمح القانون بملاحقتهم فيها، وكيفية اسقاط تلك التهم، لافتا إلى أن القانون الدولي لا يحقق في القضايا التي تنظر في المحاكم المحلية.
وذكر الرقب، أن من حق مؤسسات المجتمع المدني أو السلطة الفلسطينية رفع قضايا ضد الاحتلال الإسرائيلي، موضحا أنه دار اتصال هاتفي بين وزير خارجية الاحتلال ووزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية للضغط على السلطة، مقابل عرض بعودة المفاوضات.