خاص: انتقد نشطاء فلسطينيون ازدواجية معايير منصات التواصل الاجتماعي، وسياسة الكيل بمكيالين، في فرض رقابة على المحتوى الفلسطيني لانتقادهم "إسرائيل"، بينما تعطي مساحة أكبر للأوكرانيين للتعبير عن معارضتهم لغزو روسيا.
قالت الناشطة والباحثة مريم البرغوثي، على حسابها الشخصي على موقع "تويتر"، إن "المنشورات السياسية التي أُزيلت أو خفضت منصات، وبخاصة فيسبوك وإنستغرام، تصنيفها بحيث لا تحظى بالاهتمام، كشفت عن تحيز وسائل الإعلام في قضيتهم".
وأضافت البرغوثي، أن "الحرب على أوكرانيا كشفت عن الحرب الممنهجة المستمرة على فلسطين".
وتشارك الناشط محمود حريبات مع سابقته الرأي، قائلًا، إن "الفلسطينيين لهم تجارب مريرة لا تزال مستمرة مع انحياز فيسبوك للاحتلال الإسرائيلي واستهداف المحتوى الفلسطيني".
من جانبها، أعلنت منظمة حملة (المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي)، توثيق 746 انتهاكًا للحقوق في الفترة من يناير/ كانون الثاني إلى نوفمبر/ تشرين الثاني 2021
من الجدير ذكره، أنه خلال العدوان على غزة في مايو/ أيار 2021، دعا وزير جيش الاحتلال بيني غانتس المسؤولين التنفيذيين في "فيسبوك"، إلى إزالة المحتوى الفلسطيني.