القاهرة: أدان الأزهر الشريف، اعتداءات الاحتلال المتكررة لحق الفلسطينيين العزل، مستهجنًا السماح باقتحام المسجد الأقصى وانتهاك ساحاته المباركة على مرأى ومسمع دولي وصمت عالمي مخجل، وتطبيق فاضح لسياسات الكيل بمكيالين.
وأكد الأزهر أن إقدام الاحتلال على قتل الفلسطينيين الأبرياء في الضفة الفلسطينية وقطاع غزة والمدن الفلسطينية في شهر رمضان المبارك تحت لافتة «محاربة الإرهاب»؛ يعد وصمة عار في جبين المجتمع الدولي والإنسانية، وشاهد عيان على ضعف هذا الكيان الإرهابي وحشيته في آن واحد.
وتقدم الأزهر الشريف بخالص عزائه وصادق مواساته للشعب الفلسطيني وأسر الشهداء، قائلًا، إننا "ندعو المولى أن يتغمد شهداءنا بواسع رحمته ومغفرته، وأن يربط على قلوب أهلهم وذويهم وقلوبنا نحن المسلمين في كل بقعةٍ من بقاع الأرض، وأن يعجل بشفاء المرضى وخروج الأسرى الأبرياء من سجون الظلم، وأن يعيد الحق المغصوب لأصحابه، وأن يحفظ فلسطين والقدس والمسجد الأقصى من بطش الجبابرة".