متابعات: حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الخميس، من “انتكاسةٍ صحيةٍ مفاجئة قد تؤدي لاستشهاد الأسير خليل عواودة المضرب عن الطعام لليوم 92 داخل سجون الاحتلال”.
وقالت الهيئة، إنّ الأسير عواودة ما يزال محتجزًا في عيادة سجن “الرملة”، وأنه يواجه خطرا حقيقيا على حياته جراء نقص كمية السوائل والأملاح في جسمه”. محذرة من تعرّضه لانتكاسة صحية مفاجئة قد تؤدي لاستشهاده، أو إصابة جهازه العصبي بسبب تضرر وظائف أعضائه الحيوية، كالقلب والكبد والكلى والرئتين.
وأعادت سلطات الاحتلال المعتقل عواودة قبل 8 أيام مجددًا إلى سجن “عيادة الرملة”، رغم وضعه الصحي الخطير جدًا، وذلك بعد يوم من قرار المحكمة “العليا” بنقله إلى المستشفى بشكلٍ عاجل، نظرًا لحالته الصحية الحرجة، حيث يُعاني عواودة من أوجاع حادة في المفاصل، وآلام في الرأس ودُوار قوي وعدم وضوح في الرؤية، ولا يستطيع المشي، ويتنقل على كرسي متحرك.
ويُشار إلى أنّ إدارة معتقلات الاحتلال تنقل عواودة بشكلٍ متكرّر إلى المستشفيات المدنية، بدعوى إجراء فحوصات طبية له، لكن في كل مرة تتم إعادته دون إجرائها، بذريعة أنه لم يصل إلى مرحلة الخطورة.
وفي ذات السياق، يُواصل المعتقل رائد ريان من قرية بيت دقو شمال غرب مدينة القدس، إضرابه عن الطعام لليوم الــ57، في عزله الانفرادي في سجن “عوفر”.
وأوضحت الهيئة، أن الأسير ريان يعاني من آلام في الرأس والمفاصل وضغط في عيونه، ويشتكي من إرهاق شديد وتقيؤ بشكل مستمر، ولا يستطيع المشي ويتنقل على كرسي متحرك.
يذكر أن الاعتقال الإداري هو اعتقال دون تهمة أو محاكمة، ودون السماح للمعتقل أو لمحاميه بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة، في خرق واضح وصريح لبنود القانون الدولي الإنساني، لتكون دولة الاحتلال هي الجهة الوحيدة في العالم التي تمارس هذه السياسة.