القدس المحتلة: باركت الفصائل، اليوم الثلاثاء، عملية الطعن التي وقعت قرب مستوطنة "راموت" شمال غربي مدينة القدس، وأسفرت عن إصابة مستوطن إسرائيلي بجراح ما بين الخطيرة والمتوسطة.
وقالت حركة "حماس" في بيان لها، "إن عمليات المقاومة المستمرة هي رسالة شعبنا الوحيدة للاحتلال، ولا إعلان يعلو فوق إعلان المقاومة في القدس، وليس للمغتصبين في أرضنا إلا الرحيل.
وأضافت الحركة، نشد على يد المقاومين الذين يدافعون عن القدس والمسجد الأقصى المبارك وأهلنا المرابطين الذين يتعرضون لأبشع الجرائم الصهيونية.
وأردفت حماس، أن العملية تأتي تأكيدا على مواصلة شعبنا الدفاع عن أرضه وحقوقه، ضد جرائم الاستيطان ومخططات اغتصاب الأراضي، وآخرها مخطط "نحالا" الجديد".
من جانبها، اعتبرت "لجان المقاومة" في تصريح صحفي، أن عملية القدس "تأتي في إطار الرد الطبيعي على جرائم كيان الاحتلال.
واعتبرت "الجبهة الديمقراطية" لتحرير فلسطين، أن العملية دليل على أن "الاحتلال لن يستطيع إخماد نار المقاومة الشعبية الناهضة في الضفة والقدس.
وشددت الجبهة الديمقراطية في تصريح لها، على أن عملية الطعن في القدس رد طبيعي على جرائم الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه اليومية في عموم الأراضي الفلسطينية.
من جهته قال عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد خريس، إنّ عملية القدس جاءت تعبيراً عن الرد الشعبي على المؤامرة الصهيو - أميركية بحق القضية الفلسطينية.