القاهرة: دعت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، جميع المؤسسات والمنظمات الدولية لتحمل مسؤولياتها وإعلاء صوتها في التضامن مع الأسير المريض ناصر أبو حميد، وتكثيف ضغوطها على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لإطلاق سراحه وسراح الأسرى المرضى والأطفال وكبار السن.
وأدانت الجامعة، في بيان، اليوم الخميس، ما يتعرض له الأسرى الفلسطينيون، بمن فيهم المرضى الذين يزيد عددهم على 600، من ممارسات فظيعة تنتهك أبسط قواعد القانون الدولي والإنساني والأخلاقي.
وأشارت، إلى أن جريمة الإهمال الطبي المتعمد التي يتعرض لها الأسير أبو حميد، تتم على مرأى ومسمع من العالم بأسره، بما في ذلك منظماته وهيئاته ومؤسساته المعنية وذات الصلة.