رام الله: قالت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين، إنّ الاحتلال الإسرائيلي حوّل عيد الفطر المبارك في فلسطين، خاصة في قطاع غزة إلى مناسبة للحزن والألم والأسى على فقد الأحبة، وحرم شعبنا فرحة العيد وبهجته وسلامه، بعد أن جعل غزة جحيما، أمام الصمت المخزي لقوى العالم المتنفذة التي فقدتْ إنسانيتها.
وتضرعتْ اللجنة، إلى الله العليّ القدير أن يعيد هذه المناسبة المباركة على شعبنا في أماكن تواجده كافة، وقد انتهت معاناته ونال حريته واستقلاله، وتوقفت حرب الإبادة والتجويع في قطاع غزة، وتوقفت آلة القتل والاعتقال والتضييق والتنكيل، والتهويد في القدس وعموم الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأضافتْ أن الاحتلال على مدار سنوات إرهابه الطويلة في فلسطين، يتعمد الإمعان في القمع وإفساد المناسبات الدينية الإسلامية والمسيحية، فَحَرَمَ الآلاف من الوصول للمسجد الأقصى، ومنع مسيحيّي فلسطين من الاحتفال بعيد القيامة، وكل ذلك يجري في ظل تخاذل المنظومة الدولية عن نصرة المظلوم ومعاقبة الظالم.
ودعت اللجنة، الله عزّ وجلّ أن يحفظ أبناء شعبنا في كل مكان، وأن يرحم الشهداء ويعجّل في شفاء الجرحى وحرية الاسرى والمعتقلين، وأن يرفع الظلم عن شعبنا لينعم بحياة حرة وكريمة في دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.