بروكسل: شارك نشطاء تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح في بلجيكا، في الوقفة الاحتجاجية المنددة بالاعتقال السياسي والتعدي على الحريات الأساسية والحق في التعبير.
ورفع المشاركون في الوقفة التي دعا لها التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات لافتات كتب عليها شعارات تندد بالاعتقالات التي طالت عددا من كوادر ومناضلي حركة فتح على أيدي قوى الأمن التابعة لرئيس السلطة محمود عباس.
كما رفع المشاركون في الوقفة صورا للمعتقلين السياسيين على أيدي أجهزة أمن عباس في الأراضي الفلسطينية، ونددوا بالقضاء المسيس الذي أصبح بعيدا كل البعد عن شرف المهنة وأخلاقياتها مما يشكل انتكاسة للعدالة ويعرض الشعب الفلسطيني كله للخطر أمام سلطة حمقاء لا تجيد قراءة تاريخ الشعوب وانتفاضاتها على الظلم والطغيان.
واعتبر المشاركون في الوقفة أن ما يحدث في الأراضي الفلسطينية من استهداف للمناضلين هو انزلاق خطير نحو الشمولية والاستبداد وينذر بمستقبل أسود لحقوق الإنسان للمواطن الفلسطيني الذي أصبح محاصرا بين مطرقة الاحتلال وسندان السلطة المرتبكة و العاجزة عن قراءة المتغيرات التي تحيط بها قضيتنا قراءة سليمة تصب في خدمة الحقوق الوطنية و المشروعة لشعبنا، في مرحلة حساسة تحدق فيها مخاطر جمة بمشروعنا الوطني، وعوض الالتحام مع الشعب و اللجوء اليه، اختارت سلطة عباس العصا الأمنية و تكريس سياسة الهروب الى الأمام و الاحتماء بمحاور لم تكن في يوم من الأيام في موقع الدفاع عن قضيتنا وحق شعبنا في الحرية والاستقلال.
ودعت المنظمات المشاركة في الوقفة، والتي من بينها تيار الاصلاح الديمقراطي فيحركة فتح، المؤسسات الدولية والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان ألا تقف متفرجة أمام هذه السياسات القمعية والخارجة عن القانون، وان تدين بشكل صريح هذه الممارسات المشينة وان تذكر السلطة الفلسطينية بالحق المكفول لكل فلسطيني أينما تواجد بالتعبير عن رأيه وقناعاته دون خوف أو خشية من الملاحقة الأمنية أو الاعتقال.