واشنطن: صعدت أسواق الأسهم في أوروبا، اليوم الجمعة، بفضل الآمال في مزيد من التحفيز بالولايات المتحدة.
ويتحقق ذلك على الرغم من أن بعض المستثمرين يشكون في احتمالات التوصل إلى اتفاق قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية، هو ما استفادت منه الأسهم اليابانية التي أكبر مكسب أسبوعي في شهرين.
وربحت أسواق الأسهم الأوروبية، بفضل توقعات إيجابية للأرباح من باندورا وزالاندو للبيع بالتجزئة وكذلك من نوفو نورديسك لصناعة الأدوية.
بينما يُبقي المستثمرون أنظارهم على مؤشرات إطلاق تحفيز جديد في الولايات المتحدة.
وقفزت أسهم باندورا الدنمركية لصناعة الحلي 10.6% وارتفع سهم زالاندو الألمانية لبيع الأزياء عبر الإنترنت 3.7% بعد أن رفعت الشركتان توقعاتهما لعام 2020 على خلفية أداء قوي في الربع الثالث.
وربح سهم شركة صناعة الأدوية الدنمركية نوفو نورديسك 3.2% بعد أن رفعت الشركة توقعاتها للمبيعات والتشغيل في 2020.
وصعد المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.4% بحلول الساعة 0713 بتوقيت جرينتش.
وقاد الارتفاع أسهم شركات التعدين والنفط مع صعود أسعار السلع الأولية. ويتجه المؤشر صوب تسجيل مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي.
حققت الأسهم اليابانية أكبر مكسب أسبوعي في شهرين، وأغلق المؤشر نيكي منخفضا 0.12% إلى 23619.69 نقطة اليوم.
وفي الأسبوع، تقدم المؤشر 2.6% محققا أكبر مكسب منذ الأسبوع المنتهي في 14 أغسطس/آب.
وتراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.49% إلى 1647.38 نقطة. وفي الأسبوع، ارتفع توبكس 2.4%.
وكان سهم ميتسوبيشي موتورز الخاسر الأكبر بالنسبة المئوية على المؤشر نيكي إذ انخفض 4.2%، وتلاه سهم تاكاشيمايا الذي خسر 4.22% وجيه.جي.سي هولدنجز الذي تراجع 3.55%.
وكانت الأسهم الأكثر ارتفاعا بالنسبة المئوية هي سيفن آند آي هولدنجز الذي ارتفع 4.61%، وتلاه سهم فاست للتجزئة بربح 2.87% ودايكن إندستريز الذي صعد 2.81%.
وتقدم 14 سهما على المؤشر نيكي مقابل تراجع 179 سهما.
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن المحادثات مع الكونجرس بشأن مساعدات للتخفيف من تداعيات كوفيد-19 استؤنفت وإن هناك فرصة جيدة للتوصل إلى اتفاق.
لكن رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي التي تنتمي للحزب الديمقراطي قللت من احتمال التوصل إلى مشاريع قوانين مستقلة.
من المرجح أن تصبح العلاقات بين الحزبين السياسيين الجمهوري والديمقراطي أكثر توترا مع اقتراب الانتخابات الرئاسية وهي موضع خلاف شديد في الثالث من نوفمبر تشرين الثاني.
ويعاني الاقتصاد الأمريكي في ظل ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، ومن المؤكد أنه سيخسر قوة الدفع في غياب تحفيز جديد وهو ما يهدد قطاع التصدير الياباني.