الكوفية متابعات: أكد الشيخ عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، أن دولة الإمارات رسّخت موقعها كمحرك عالمي لحلول الاستدامة، مستلهمة نهج الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، في حماية البيئة بوصفها واجباً أخلاقياً ووطنياً.

وقال عبر منصة "إكس": "بينما أرسى الوالد المؤسس الشيخ زايد "طيّب الله ثراه" دعائم حماية البيئة في دولة الإمارات بوصفها واجباً أخلاقياً ووطنياً، يواصل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد "حفظه الله" ترسيخ هذا النهج، عبر تحويل الاستدامة إلى ركيزة من ركائز القرار الوطني، ومحرك عملي لاقتصاد المستقبل.

وتابع الشيخ عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد: "الإمارات لم تعد تكتفي بالمشاركة، بل باتت المختبر العالمي لحلول الاستدامة، فمن أكبر مشروع عالمي للطاقة الشمسية مع التخزين يعمل على مدار الساعة، إلى توسيع الطاقة النووية النظيفة التي تغطي ربع احتياجات الدولة، ومن تحويل النفايات إلى هيدروجين أخضر، إلى حماية الشعاب المرجانية والمياه والقرم، تتعامل الإمارات مع المناخ كملف سيادي شامل".

وأضاف، أن الإمارات تجاوزت دور المتابع لتصبح المحرك العالمي للاستثمارات الخضراء، حيث امتدت مشاريعها إلى مختلف دول العالم.. دولتنا تقدم دعوة مفتوحة لدول العالم: لنتوقف عن التشخيص ونبدأ التنفيذ، لنرسم معاً غداً تتصالح فيه رفاهية الإنسان مع ديمومة الطبيعة".