نشر بتاريخ: 2018/11/02 ( آخر تحديث: 2018/11/02 الساعة: 13:29 )

إدانات واسعة للهجوم الإرهابي في صعيد مصر

نشر بتاريخ: 2018/11/02 (آخر تحديث: 2018/11/02 الساعة: 13:29)

متابعات||  أدانت منظمات وشخصيات دولية وعربية، الهجوم الهجوم الارهابي الذي استهدف حافلة تقل مواطنين مصريين بمحافظة المنيا في صعيد مصر، مساء اليوم الجمعة، والذي أسفر عن مقتل 7 أشخاص وإصابة نحو 13 آخرين.

ومن جهته، استنكر التجمع الوطني المسيحي في الأراضي المُقدّسة الهجوم الإرهابي على مصر، مقدمًا العزاء للأشقاء في مصر شعبًا وحكومةً وكنيسةً قبطية ولأهالي الضحايا.

وأعرب رئيس التجمّع والقيادي في حركة فتح، ديمتري دلياني، عن تمنياته بالشفاء العاجل للجرحى، لافتًا إلى أن هذا الهجوم الإرهابي الاجرامي الجبان يهدف الى بث الفرقة العنصرية والفتنة بين أبناء الشقيقة الكبرى مصر.

وأضاف دلياني، أن الهجوم الإرهابي يستهدف صورة مصر أمام العالم واقتصادها الذي بداء بالتعافي، وسياحتها التي بدأت مسارها نحو العودة إلى مجدها.

وأكد دلياني، أن الارهابين الذين نفذوا هذه الجريمة النكراء قد تجردوا من جميع معاني الإنسانية.

كما دان البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك القدس وسائر اعمال فلسطين والأردن، الجريمة الإرهابية التي تم تنفيذها في مصر بالقرب من دير الأنبا صموئيل في محافظة المنيا.

وقال البطريرك "ان بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية تُعبّر عن تعاطفها العميق مع أهالي الشهداء وتتقدم لهم وللشعب المصري بأحر التعازي"، مُعربًا عن امله بالله لشفاء جميع المصابين.

وأكد، أن هذه الاعمال الإرهابية الجبانة تتنافى مع المبادئ الدينية للديانات السماوية الثلاث، بالاضافة الى انها تتنافى مع القيم الاخلاقية و الانسانية.

وبدوره، عزى الرئيس محمود عباس، نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، وقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بضحايا الهجوم الارهابي الذي استهدف اليوم الجمعة، حافلة مدنية تقل اقباطا كانت متجهة الى دير في محافظة المنيا بصعيد مصر، والذي اسفر عن مقتل 7 مواطنين.

وعبر عباس، عن ادانته واستنكاره الشديدين لهذا العمل الارهابي والذي يتنافى مع كل القيم والأعراف والأخلاق الإنسانية والأديان السماوية.

كما أكد، تضامن فلسطين ووقوفها إلى جانب الشقيقة الكبرى مصر في وجه هذا الارهاب الأسود، الذي لا دين له ولا أخلاق، داعيا الله عز وجل أن يحفظ مصر وشعبها الشقيق بكل أمن وخير واستقرار.ط وبدورها، استنكرت سفارة دولة فلسطين بالقاهرة ومندوبيتها الدائمة لدى جامعة الدول العربية، العمل الإرهابي الجبان الذي استهدف حافلة متجهة من محافظة سوهاج باتجاه دير الأنبا صموئيل بمحافظة المنيا، وأسفر عن مقتل سبعة مواطنين وإصابة آخرين.

ومن جهته، أكد سفير دولة فلسطين بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية دياب اللوح، أن الهجوم الغادر والجبان الذي استهدف مدنيين آمنين في طريقهم للعبادة، لن يستطيع النيل من مسيرة التنمية والازدهار التي يقودها الرئيس السيسي والجيش المصري الباسل، وكافة الأجهزة الأمنية التي لاتؤول جهداً من أجل الإبقاء على أمن وأمان المواطن في مصر العظيمة.

وشدد على أن جمهورية مصر العربية أقوى من الإرهاب وعصية على الإنكسار أو الهزيمة.

كما أدانت حكومة الحمد الله، الهجوم الإرهابي في المنيا بجمهورية مصر العربية، ووصفته بالعمل "الجبان"، وأنه مثير للغضب ويبعث على الشعور بالمأساة والحزن الرهيب.

وأشارت الحكومة في بيانٍ لها، إلى أن الاٍرهاب لا يفرق بين الأديان ولا بين الملل، فقبل أيام قليلة ضرب الاٍرهاب كنيسا يهوديا في الولايات المتحدة الأميركية، والمشهد برمته حافل بالمذابح التي ينفذها الإرهابيون بحق المصلين المسلمين في مساجدهم.

بدورها، أعربت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، عن إدانتها واستنكارها الشديدين لحادثة الهجوم الإرهابي في مصر، مؤكدةً أن ذلك "العمل الجبان" الذي استهدف حافلة كانت تقل مصلين وهم في طريقهم إلى الكنيسة لتأدية صلواتهم، لا يمت للقيم الانسانية بصلة.

وقالت الجبهة، إن هذا الحادث مثير للغضب ويبعث على الشعور بالمأساة والحزن الرهيب، مشيرةً إلى أن "الاٍرهاب لا يفرق بين الأديان ولا بين الملل، وأن أي اعتداء على دور العبادة  في أي مكان في العالم، هو عمل إرهابي مرفوض ومدان، ويجب محاربته ومحاسبته دوليًا والوقوف في وجهه بحزم شديد".

وأكدت، تضامنها مع الشعب المصري الشقيق، الذي يواجه حالة من الارهاب الظلامي، والهادف إلى النيل من عزيمة مصر العروبة ودورها الريادي في العالم العربي.

كما أدانت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة- إيسيسكو-، العمل الإرهابي الشنيع الذي يُجرّمه الإسلام ويعدّه فسادا فى الأرض، وعدوانا على أنفس بريئة.

ودعا المدير العام للإيسيسكو المجتمع الدولى إلى دعم الجهود التي تقوم بها الحكومة المصرية من أجل القضاء على الجماعات الإرهابية فى مصر، والحفاظ على الأمن والسلم فيها.